أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح شوان - المساواة في ميزان الانسان والاديان














المزيد.....

المساواة في ميزان الانسان والاديان


صلاح شوان

الحوار المتمدن-العدد: 5274 - 2016 / 9 / 3 - 21:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن البشر ندعي المساوات وننادي بها، ولكننا نفعل العكس باستمرار، فحين يدعي احدنا انه افضل منا ، بدل ان نوبخه ونكذبه، نصدقه ونذعن لاوامره، بل ونجعل من بعض اكاذبهم مقدسة نعبد او نقدس اكثرهم ادعاءا، لا اطلب هنا ان لا نوقر ونجل ونكبر اعمال وافكار من يضيف الينا الاحسن والافضل، ولكنني ادعو لاحترام الانسان لانسانيته واحترام الحيوان لحيوانيته والطبيعة لطبيعيتها وكل شئ حسب وجوده، واعتقد ان تقيدس احد او شئ يعني تحقير مقابله، لان إحداث الفوارق الشاسعة بين المتناقضات او المتقابلات مكروه في كل شئ، فكلما زاد غنى البعض قل غنى الاخرين، او زاد فقرهم قياسا له،
وكلما زاد قوة البعض زاد ضعف الاخرين قياسا له، وهكذا دواليك.
هذا المرض العقلي الانساني القديم مازال ينخر انسانيتنا، اقصد قبول البعض او الاكثرية للعبودية للاخر، انظر الى الاديان، والايدولوجيات والمهن والمنجزات والابداعات، مازال معظمنا يقبل العبودية لواحدة او اكثر منها، فمنا من يعظم لوحة او سمفونية او عملا او حزبا او فكرا او فلسفة او دينا او... او مبتكريها!
ومبتكريها هم احدنا يمكن ان يكون له قدرة او قدرات اكثر من الاخرين في مجال او اكثر، وليست له تلك القدرة او القدرات في مجال اخر، ولكننا نعبده، خذ لاعبي كرة القدم والمغنون والرياضيون والسياسيون والفنانون والانبياء كم ون الناس يعبدونهم، فالسيد المسيح كان قادرا حسب ادعاء اتباعه على احياء الموتى ولكنه لم يقدر على احياء نفسه فمات مأسوفا عليه! ولم يكن له اية قدرة على الغناء مثل النبي داود ولم يكن صوته جميلا كصوت مايكل جاكسون مثلا.
والنبي محمد لم يكن محاربا قديرا كخالد بن وليد ولا رساما مثل النبي مانيه او الفنان بيكاسو ولا شاعرا مثل امرؤ القيس او ادونييس...
خذ الاخرين من [العظماء!]
القياصرة والاباطرة والقادة والزعماء والرؤساء.,.. كل واحد منهم كان ذو قدرة في شئ ولا قدرة له في اخرى، منهم من فرض تقديسه على الاخرين عنوة ومنهم من تطوع الاخرون لتقديسه والعبودية له: فالصنف الاول مذموم والثاني اتباعهم مذمومون.
يقول محمد نبي الاسلام ان اتباعه يجب ان يحبوه اكثر من انفسهم واباءهم وامهاتهم! وكأن الحب قرار وليست صفة انسانية لا دخل لنا بها، ولماذا يجب ان نحبه اكثر من انفسنا؟ يقول لانه الله اختاره ممثلا عنه للبشرية، ولكن الله لم يؤكد او ينفي ذلك بنفسه لاحد!
فان قلت انا بذلك لم يصدقني احد وطالبوني بالدليل والاثبات، والدليل والاثبات في تلك القضايا الغيبية قابل للرد والبدل وهي مازالت مستمرة منذ ألف ونيف للاسلام ومنذ اكثر من ألفين للمسيحية واكثر من تينكين للاخريات.
متى نحسم مثل هذه الامور؟ ونسمو الى احترام كل شئ حسب مكانته دون تعظيم فارغ للبعض وتحقير سخيف لغيره!



#صلاح_شوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلة الادب الاسلامي
- نعم للوحدة الوطنية... الكردستانية!؟!
- عن علمانية الحوار المتمدن وفيسبوك العلمانية
- شعب غبي = قادة نصابون... شعب عاقل = قادة مخلصون
- هل كان النبي يأكل لحم الخنزير؟
- الاسلام والديقراطية باختصار شديد
- حوار الاديان حوار الطرشان؟ ام حوار متحضر؟


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح شوان - المساواة في ميزان الانسان والاديان