ارفعوا أيديكم عن أسرى الشعب الفلسطيني !

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 388 - 2003 / 2 / 5 - 03:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الجبهة الديمقراطية
 ارفعوا أيديكم عن أسرى الشعب الفلسطيني !

 عبّر ناطق رسمي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن التقدير العالي للدور النضالي لأسرى الشعب الفلسطيني في السجون والمعتقلات الإسرائيلية الذين يواجهون قهراً مزدوجاً بوجودهم داخل الزنازين والسجون الصغيرة الموجودة بدورها داخل السجن الكبير الذي يعيش فيه مجمل الشعب الفلسطيني في الوطن.
 وعلى ضوء انتفاضة أسرى سجن أنصار ـ 3 (كتسيعوت) في صحراء النقب، حيث لجأت قوات العدو وسلطات السجون إلى استخدام شتى أنواع الأسلحة لقمع وكسر انتفاضة الأسرى مما أدى إلى إصابة العشرات من الأسرى، وهي الانتفاضة التي أتت بعد فترة وجيزة من انتفاضة معتقل عوفر قرب مدينة رام الله المحتلة وسلسلة من الانتفاضات والإضرابات المتلاحقة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية المختلفة في الأسابيع والأشهر الماضية، وعلى ضوء تردي أوضاع المعتقلين واستمرار احتجاز أعداد كبيرة وفق النظام الإداري الجائر والمرفوض دولياً، دعا الناطق الرسمي إلى أوسع تحرك تضامني مع الأسرى الفلسطينيين على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية وإلى تدخل فعَّال من الصليب الأحمر الدولي ومن المرجعية الدولية لاتفاقيات جنيف الخاصة بظروف الاحتلال والحروب، من أجل وقف الممارسات الهمجية الإسرائيلية ضد الأسرى فوراً، تحت طائلة المحاسبة وفق القانون الدولي، والإسراع في إطلاق سراح الأسرى المعتقلين بحكم النظام الإداري، ومعاملة سائر المعتقلين كأسرى حرب تنطبق عليهم معايير وأنظمة اتفاقية جنيف الرابعة إلى أن يتم وضع حد نهائي للاحتلال البغيض الذي حول حياة زهاء أربعة ملايين من الفلسطينيين إلى جحيم دائم، في غياب شبه كامل لضغط دولي فعَّال على المحتلين الإسرائيليين لرفع أيديهم عن شعب فلسطين وعن أسراه.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
                                                                دولة فلسطين ـ القدس

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات