|
بطريرك الاسكندرية الذى لا يؤمن بالتجسد!
مهرائيل هرمينا
الحوار المتمدن-العدد: 5274 - 2016 / 9 / 3 - 10:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بطريرك الاسكندرية الذى لا يؤمن بالتجسد الالهى!! للاسف لدينا العديد من الشخصيات التى اثرت فى تاريخ لعالم خاصة الشرقى غير واضح نسبهم او من اين اتوا غير معروف لهم والدين فقصص الكثيرين هى نفس القصة مجهولين او ايتام قدموا من مدينة بعيدة مثل شخصيتنا اليوم البابا ثاوفيلس وهو خال كيرلس عمود الدين ولسد الفراغ يلجا مؤرخواالكنيسة لقصص خرافية لسد العجز مثل انهم من مدينة اخرى بعيدة لولدين مسيحين ماتوا وتركوهم ولد وفتاة لخادمة الحبشية الوثنية التى لاتعرف انهم ابناء سادتها المسيحين فتصطحبهم معها الى معبد وثنى ..وعند حولهم معها لتقديم القرابين المقدسة وهى نفس اللفظة المستخدمة الان فى الكنائس مع اختلاف تلك القرابين عن ما مضى وانهم عابوا على الوثن ان تقدمه بشرية بينما قدم انبياء فى العهد القديم ذلك بشكل عادى واكبر قصة هى للابراهيم الذى طلب منه تقديم ابنه ذبيحة بشرية ويفتاح الذى قدم ابنته وموسى الذى قدم 3الاف فى ليلة انتقاما منهم فترك الللاويين يذبحونهم حتى هدأ غضبه ولكن الفتى والفتاة حدث معهما مثل ما حدث مع المسيح عندما دخل مصر فسقطت الاوثان فخافت الحبشية واخذتهم للكنيسة لتتعرف على الدين الجديد !!ان كانت تعرف انهم مسيحين الم يكن عليها الا تدخلهم الى المعبد ولماذا لم يدخل مسيحى القرون الثلاث الاولى المعابد لتسقط الاوثان وتنتهى تلك العبادة بدلا من المذابح ..وفى النهاية دخلت الكنيسة التى بها اثناسيوس وتركتهم لديه!!!من دون الكنائس والاساقفة والكهنة فى ذلك الوقت ويبدو ان رتبة الكاهن ظهرت لها اهمية فيما بعد فالرسم كان اساقفة من بعد الشمامسة بسهولة ثم اخذ الترتيب الوثنى فى الرتب وهو من ايام القدماء المصريين ومعمول به حتى الان وبمراجعة طقس القداس وعمل كاهن فى قدس الاقداس للالهه واحد حتى القرابين فالفراعنة تقدمتهم ليست بشرية بل خبر وارز وهى الان خبز مخمر فقط ..فاخذهم اثناسيوس وزوج الفتاة لرجل من المحلة وانجبت كيرلس اما ثاوفيلس فاصبح كاتم اسراره واخبره انه سيغلب الوثنيين فى يوم ما.كل هذا من مجمع نيقية والعالم ينقلب والمذابح والاريوسى كان الوثنين فى كل مكان ينظرون متهمكمين لان المسيحية لم تقضى على الوثن بل كانت تتقاتل لوضع تعريف واضح لها ولم تستطع اى بعد موت اورجيانوس خفت اختراعته واثناسيوس وكيف كان ثاوفيلس تلميذه اذن وهذا ربما يعيدنا الى ان كتب اثناسيوس كانت تراجع وهو البطريرك الاكبر من قبل الاسقف سرابيون !!! وكيف بالمعلم الذى يتبعه الاساقفة ان يعود تلميذ فمن يعلم من ؟ . تولى فيما بعد البطريركية وقرر ان يهدم بعض مبانى الوثنينن فقال اثناسيوس تمنى ان يبنى هنا كنيسة واخبرنى بهذا ؟فتبرعت امراة غنية فكافائها بان عين ولديها اسقفين !!الاسقفية كانت سيمونية منذ قرون طويلة .. المشكلة هنا التى ظهرت وهى بعد عصر اثناسيوس واورجيانوس ان رهبان سكينى راسها افوديوس من ما بين النهرين رهبان انتشرت بينهم بدعة ان الله ذو صورة بشريه وذو اعضاء جسمية!!! بدعة فمن هو اذن يسوع المسيح الاله المتجسد لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفه عين ايمان نيقيا !!!!بدعة فبماذا كان يؤمن ثاوفيلس بطريرك الاسكندرية صرح ثاوفيلس البطريرك فى رسالته بمناسبه عيد الفصح "ان الله روح لا يدركه الفهم وليس مجرد انسان يمكن حده وحصره فمن يسوع برايه اذن ام لم يسمع به من قبل؟! فهاجوا لانه يخالفهم فى المعتقد!!!فجائوا اليه كجيش جرار فحاصروه لقتله فهرب لمرتفع عالى وخاطبهم انى اذا اراكم فكانى اشاهد الله لانكم على صورته ومثاله!! فهداوا وقيل لهم ان تلك الكلمات للاورجيانوس فبحث ولم يجد لكنه استراب فى بعض الكلمات فحرمه ليهدأ لهم الوضع فلما سمع الاخوة الطوال محبى اورجيانوس انه جب معلمهم تركوا الاسقفية التى اعطاها لواحد منهم والكهنوت للبقية وعادوا للصحراء فانقسم الرهبان قسم ان الله له صورة بشرية والاخر ان الله روح وهذا كان بعد موت اثناسيوس بفترة طويلة فى نهاية القرن الثالث!!! فحاول ان يسترضى الاخوة الطوال فذهب لهم مع الوالى !!ليقنعم ان اورجيانوسمبتدع فاغلقوا الدير فى وجه وتسلحوا بالنبابيت وسعف النخيل!!!متوقعين قتال مع الوالى او الاهالى فى شوارع الاسكندرية كالمعتاد فنلاحظ بدا التسلح الحقيقى الذى انتهى بقتل هؤلاء لهيباتيا الفلسوفة فى الشوارع وهؤلاء ليسوا بحاجة سوى للاشارة .. من ناحية اخرى فبعد ان قرر ان يستولى على المعابد الوثنية واخرج التماثيل وعرضها فى الشوارع غير متوقع بالطبع ان تحدث مذبحة فيتقاتل الطرفين ويلجا الوثنين بعد ان قتلواما قتلوا فهم اصحاب الخطأ دائما لان لا مؤرخ حالى ليقول الحقيقة هربوا لمعبدهم السرابيوم فحاصرهم المسيحين ولمن ينفون عن ثاوفيلس حرقه للهيكل ويقولون بل بقى وجزء احترف وان المؤرخين نفوا التهمة عنه فنعود لسقراط مؤرخ الكنيسة فيقول"عندما تهدم هيكل السرابيس واصبح انقاضا باليه على يد المسيحين "فلا يمكن الكذب بشان هذا والقول انه لم ينهدم بل عامود فقط ولكن ربما بقيت بعض من المكتبة واعيدت فيما بعد وهوجمت اكثر من مرة فى عهد كيرلس وسحبت منها هيباتيا وكان الولى حديث العهد بالمسيحية وكان هناك وثنين فالعالم وقت نيقية لم يكن مسيحيى بل كانت حرب داخلية بين اقليه ولكنها تسبب الفرزع بسبب اعمال البلطجة فى الشوارع والاسكندرية الغلال فهى روح روما لهذا كانت لهم مجامع من قبل الاباطرة فقط لضمان السكينة فى ممتلكات الدولة واحوال البلاد سياسيا هى موائمات فحسب حتى احترقت على يد عمروبن العاص فى الدخول الثانى للاسكندرية بعد محاولة التمرد بسبب ارتفاع الضرائب فظهرت علامة فرعونية هى مقتاح الحياة وهو صليب معقوف تشاجروا لمن للوثنى او للمسيحى !!وترجمت الكلمات معطى الحياة الابدية !!!وكانهم نسوا دين اجدادهم الفراعنة وهو هل طبيعى بالنسبة لرومانى ..ومعروف ان للقرون الثلاث الاولى كان للمسيحية رمز السمكة وليس الصليب ومن حينها اخذ الصليب رمزا كمكسب على الوثنين وانتصار حينها عليهم فقط لاثبات انهم الاصح دينا وقد ظهر الحق!!! .
#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اورجيانوس مؤسس المسيحية الحقيقى
-
من ديديموس الضرير هل وجد حقا؟
-
ابحثوا خلف الرهبان
-
من اثناسيوس؟
-
العالم كله اريوسى ولكننا نحن اثناسيوس
-
مقتل اريوس وبداية موت المعارضة
-
اثناسيوس ابن الكسندروس
-
اين انجيل لعازر الحبيب؟
-
كذبة اثناسيوس الكبرى واستشهاد اريوس
-
اباء بطاركة ولكن..فساد وصرع وجنون عظمة وقداسة
-
هل عرفت الكنيسة الاتفاق حول المسيح يوما ام ان البقاء للاقوى؟
...
-
هل فهمت الكنيسة الاقنوم الثانى بشكل واضح او موحد ابدا؟؟
-
اورجيانوس هل امن بالتجسد ام انه مهرطق بالطبيعة البشرية
-
ان لم تأمنوا فلا تأمنوا اشعياء
-
طوطم
-
رمزية الكتاب المقدس
-
اختلاط الانساب
-
انبياء نياندرثال
-
الجانب الاخر من الرسل
-
تنفس الغلابة الصناعى
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|