أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - تهديدات خطيرة لزيباري’قدتبدأباسقاط احجارالدومينو














المزيد.....

تهديدات خطيرة لزيباري’قدتبدأباسقاط احجارالدومينو


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5273 - 2016 / 9 / 2 - 22:15
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


من افضع واسوأمافعله هادم العراق’ومفكك وحدته الوطنية’رئيس وزراء العراق السابق’السيد نوري المالكي’انه تعامل مع الحكم وكأن العراق سلم له’كملك صرف’حيث انه بكل تأكيد كان يحرص على الاستمرار في الحكم ’كأولوية,تهون بعدها كل الاموروالمسائل الاخرى’الانسانية والاخلاقية’ناهيك عن المسؤولية الوضيفية!وضمن هذا الخط المدان’فقد سن سنة سيئة’وهي اعلانه’بكل صلافة وصراحة’انه يملك ادلة فساد’قد تدين شركائه في الحكم’ولم يقدمها للقضاء’بل فضل ان يساوم الاخرين عليها’لقاء عدم ممانعتهم لاستمراره في الحكم!ويقينا لو كان هناك نظام حكم اصولي في العراق’لسحب من لسانه’وقدم الى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى!حيث انه كان رئيس حكومة(ديموقراطية!!)منتخبة’ومركزه كان خدميا’يستند في كل تفاصيله الى ماخوله اياه الدستور’والذي قطعا لايمكن ان يسمح له بالتلاعب بالمصلحة العامة على مثل هذه الشاكلة’الفضيعة!.
ورغم عدم تمكنه من الاستمرار في السلطة’واجباره على التراجع’وتولي السيد العبادي الحكم’الا انه لم يحاسب ولم يسائل عن تلك الجريمة’والتي اعترف بها بنفسه’وامام كل وسائل الاعلام.
بل لازال يلعب كمسؤول سياسي مؤثر’ويتحكم بمجريات الامور’مما يؤكد المفهوم القائل’بأن العراق’هو دولة تحكمها المافيات’والتي تحتمي بميليشيات مسلحة تتولى حماية رؤساء تلك العصابات’وللاسف كلها تحت غطاء خرافة الحكم النيابي الديموقراطي,
ذلك الامر’والذي هو بشكل واضح يعتبراستهانة واحتقارللشعب العراقي,لازال مفروضا’وكأمر واقع’وبسبب عدم محاسبة السيد المالكي’فقد تشجع غيره على الحذو حذوه’ومنهم
السيدهوشيارزيباري’وزيرمالية افسد دولة في العالم’حيث’وبعد استجوابه امام الرلمان العتيد’الذي لم يقتنع باجاباته’وشاعت انباء عن قرب سحب الثقة عنه’صرح بصلافة مذهلة’بأنه يملك وثائق على ان شخص واحد’حول الى من حسابه’خارج العراق’مبلغ ستة مليارات ونصف من الدولارات الامريكية’ومن مال الشعب العراقي المنكوب’والمبتلى بتلك المافيات الحاكمة!
وهدد بكشف اسم الفاعل’في حالة صوت البرلمان العتيدعلى اقالته من منصبه!كما سبق وفعل مع السيد وزير الدفاع!
ياسبحان الله
اين كان الزيباري’وزيرالمالية المؤتمن على المال العام للعراقيين’حين حدثت تلك الجريمة؟
وماهودوره؟
بل لماذا سكت عنهاوتغاضى عن الفاعل’بينماواجبه المهني والاخلاقي ’والوطني يحتم عليه التصدي فورا لمثل تلك الجريمة’وكشفها امام القضاء وملاحقة مرتكبيها؟
ولماذا يساوم الاخرين’ولايكشف الوثائق فورا؟
هل العراق اصبح مشاعا لعصابات الحكم’تتقاسم ثرواته’وتتامرعلى توزيع الغنائم’دون اي اعتبارللمصلحة العامة’والتي هي اساس الحكم؟!
من فمك ادينك
والزيباري ادان نفسه باطلاقه تلك التصريحات
وذكرنا بما كان يصرح به السيد وري المالكي’من انه يملك وثائق وملفات,ويكتفي بتهديد مناوئيه’بكشفها’ويسكت بعد الاتفاق معهم,
وكأن العراق وشعبه ملكا صرفا اشتراه له المرحوم والده
لكن السؤال المهم والاهم’هو:-هل سيتدخل القضاء في متابعة تلك القضية فائقة الخطورة؟
ام انه سيلتزم الصمت’ان اتفق اللصوص على تأجيل البت بالامر؟خوفا من توسع الموضوع وكشف فساده نفسه امام الرأي العام
لننتظرونرى,و
عسى ان يفك الله اسرهذا الشعب’الخانع’والمغيب عن الوعي’والمخدوع والمستلب بضغط الشعارات الطائفية والاثنية’والتي يرفعها لصوص افسد دولة في تاريخ العالم’من اجل دفع الشعب الى التخندق’كل مع طائفته’بينما الجوسانح للصوص الدولة!
ولاادري كيف لم ينتبه الشعب حتى الان الى ان السراق’هم من مختلف المذاهب والاثنيات’وهم مختلفين امام الاعلام’ومتفقين من وراء الكواليس على تقاسم ثروات الشعب المنهوبة
فاصحى ياشعب
فوالله ان الجميع مستهدف
وان جميع افراد الشعب العراقي هم ضحايا دجالي القرن ال21’من قادة الاحزاب الدينية’
والتي هي كلام حق يراد به باطل!
فهل سيستمراختلاف اللصوص ثم تظهرالمسروقات؟ويبدا الجميع يتراشقون بملفات تدين بعضهم البعض’وتكشفهم على حقيقتهم’بعيدا عن الزيف والتستر بالشعارات الفارغة’
ويصبح تساقطهم حتميا؟
لننتظر’ونرى.فيوم التصويت على سحب الثقة منه اصبح قريبا



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يكون القاضي مذنبا,محمودالحسن نموذجا
- تحالف فساد’عابرا للطائفية والاثنية
- البرلمان العراقي يتحدى الشعب’ويعاقب مسؤولا’لانه رفض الفساد’و ...
- حول اختلاف البرلمان العراقي على قانون العفو العام
- هل من نفذ فيهم حكم الاعدام’هم مرتكبي جريمة سبايكرفعلا؟
- غازي عزيزة وخالد العبيدي’اخيار يحاربهم الاشرار
- السيدالعبادي المحترم:-ارشح لكم من اعتقد انه افضل وزيرا للداخ ...
- هل استجابت الامم المتحدة لندائاتي التي وجهتها من خلال مقالات ...
- تبرئة الجبوري’تأكيدالاحتقارمجلس القضاء للشعب العراقي
- القضاء العراقي العتيد يفجر مفاجأة سمجة!
- عندما وافق على امر يشبه تجرع السم
- لماذا لم يلجأ العبيدي الى القضاءقبل جلسة البرلمان؟
- اطالب باحالة نائبتان الى التحقيق بتهمة العمالة للاجنبي والخي ...
- وزيرالدفاع العراقي في خطر
- الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته
- بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العرا ...
- كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.
- حول الهجوم الارهابي في ميونيخ
- ترشيح ترامب’يعجل بتحريرالموصل’وهزيمة داعش
- اردوغان الهائج’يلعب بالنار


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - تهديدات خطيرة لزيباري’قدتبدأباسقاط احجارالدومينو