ابحثوا خلف الرهبان

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ابحثوا خلف الرهبان
فى عام 553 قام ناسكا قديسا على حد وصف المؤرخين له !!فالقداسة لفظة تعطى للجميع بلا استثناء ،قد اسس الحياة الرهبانية الانطونية فوق مرتفعات جبال الزيتون وحول تلال بيت لحم وتجمع حوله ما يقرب من عشلا الاف راهب امتلئوا حماسة لتعاليم اوريجانوس لذا اقترفوا الجرائم فقامت السلطات بقمعهم وقتلهم بحد السيف!!! فماذا ارتكبوا من جرائم ؟ولهذا اجتمع مجمع القسطنطنية ليحرم تعاليم ارهابية وبالطبع نحن لا نعلم تفاصيل لانه تم منعه لقرون طويلة كان هو وتلاميذه اصحاب بدعة .واستمر الحرم قرون طويلة حتى القرن السابع عشر بفلورنسا وقد اعتمدوا على ما اسموه شذرات من كتاباته وقيل وجدت كتابات له بدير البغل وجدها راهب مدفونة بالطبع رهبان اوريجانوس الذذين كونهم منذ كان وسط الاسكدرية ودعوا بالاخوة الطوال فندهم يقفون للكرام ويحاصرونه لانه كان متزوج واختاره الاعيان فاهاجوا الاسكندرية عليه فاخترعوا قصة انه لم يمسها قط فلما تزوج وهو كرام عادى اذا ولم يذهب للعيش فى الصحراء هل اهله اغلى عنده وتجارته من ربح الملكوت فتزوج وزوجته للصدفة كانت تريد الرهبنة قبل اختراعها على يد انطونيوس وكانت للرجال فحسب حتى اسس باخوم فى الصعيد دير للفتيات !!!
ومن سيقول البتولية اقدس وكيف تعرفون وهو قد تزوج فليتذكر كلمات القديس مكارى الكبير لافارق بين متزوج وراهب فى شىء سوى نقاء القلب اى لااحد اعلى من الاخر !!!والتلاميذ انفسهم كانوا متزوجين فالرهبنة اختراع مصرى اصيل من ايام الفراعنة عندما كان الرجال يربون الى الصحراء بسبب الضرائب والادانة فنجد هم فى الشوارع تاركين حياة الموت عن العالم بالعودة اليه فى اى لحظة لفرض ارائهم لذا اثناسيوس كان قويا بتواجدهم على ارض الاسكندرية فقط وهم من كن يدسون الاعين ويأتون اليه بالاخبار فى الصحراء ..ماتوا عن العالم وتحولوا الى زومبى ..يعودون فى اى لحظة فيعودون بامر كيرلس عمود الدين!!لقتل امراة بلا سلاح انما فيلسوفة ومفكرة هم يكرهون من يفكر عام 390م لم تكن المسيحية قوية بما يكفى فيهبط البلطجية الى الشوارع عمل اثناسيوس لم ياتى ثمار ..فمسيحيته ظلت فى الاسكندرية ومن يبحث عن الانشقاق بينهم والملكيين اى الكاثوليك فيما بعد يتاكد من ذلك وسنعود لاحقا للحديث حول مذابح قط الاسكندرية للكاثوليك البيزنطين فى قلب جرن المعمودية وداخل اسوار الكنيسة بيت الله المقدس!!!

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات