المالكي .. مشمول بقانون العفو !!!

فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5270 - 2016 / 8 / 30 - 23:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

المالكي .. مشمول بقانون العفو !!!
فالح العتابي

من السخافة , والنذالة في هذا العراق العظيم , أن يتبنى مجلس النواب , قانونا , يعفو عن جرائم الفساد , من الذين سرقوا الشعب المسكين , بصفقات وعقود وهمية , ومن كان السبب الاول في قتل ألالاف من العراقيين , بأستيراده أجهزة خاوية لكشف المتفجرات , والمجرم الذي يتحمل دماء أكثر من 5000 متطوع وطالب في سبايكر , والمسؤول التنفيذي الاول , والقائد العام للقوات المسلحة , الذي تلقى عليه مسؤولية سقوط الموصل وصلاح الدين والانبار وديالى , والفاسد الذي بفضل غبائه , فقد العراق أكثر من ترليون وثلاثتمائة مليار دولار , وهو الذي يتحمل تضحيات العراقيين من الجيش والقوات الامنية والحشد الشعبي والعشائري , والتي وصلت الى أكثر من خمسين ألف شهيد , وألاف الجرحى , وبفضل عدم قدرته , في أدارة حكم العراق , أصبحنا مفلسين , وحق على الدول الكافرة , زكاة العراقيين ..
قانون العفو هذا , ساوى بين الفاسد والدعي , نوري المالكي , وبين البرئ الذي كان المالكي , سببا في سجنه , وبين من قاوم المحتل الامريكي .. كل هذه الفوضى التي يعيشها العراقيون , هي من مخلفات أدارة المالكي العوجاء , وهي جزء من مخطط عالمي , يراد منه تصفية هذا البلد من كل شئ , وأركاع العراقيين , وسلب كرامتهم وسيادتهم ..
وشمل قانون العفو العام , كل من :
× نوري كامل المالكي
× عدنان الاسدي
× سعدون الدليمي
× فاروق الاعرجي
× أثيل النجيفي
× عبد الفلاح السوداني
× حازم الشعلان
× أيهم السامرائي

#فالح_العتابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات