أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - مقتل اريوس وبداية موت المعارضة














المزيد.....

مقتل اريوس وبداية موت المعارضة


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5270 - 2016 / 8 / 30 - 23:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقتل اريوس
قبل اريوس لم تكن المسيحية واحدة او مفهومة كما فى الشكل الحالى ربما يعود لاثناسيوس هذا لانه استطاع مع الوقت ان يفرض رايه على الاسكندرية برغم امواج الافكار المختلفة ولانها كانت نابعة من قلب الثقافة اليونانية التى عرفتها الاسكندرية وكان العالم ياتى اليها ليعرفها بخلاف روما لكن الاسكندرية بخلاف قوتها فى عصر الامبراطورية اليونانية الرومانية لم تكن الدولة بالنسبه لمقاطعات مصر واقباطها فكان هناك اسقف لكل مقاطعة له القوة نفسها مساوية للاسكندرية التى قطعت نفسها عن الاخريين على يد اثناسيوس الكسندروس الذى استقوى برهبان الجبال والاخوة الطوال واتابعهم فى حرب طويلة جاب فيها هو العالم بينما شعب الاسكندرية يقوم لاجله بثورة دموية ويقتل ليستقوى هو على العالم بنظرية انا فقط الاصوب والباقى اى جميع الاساقفة او غالبيتهم من اساقفة الشرق اصحاب الكراسى الرسولية المهرطقين ممن تركوا اريوس واتبعوه او كان على نفس افكاره لشعبهم وحتى ان صدقنا انه الصواب فالكارثة كل هؤلاء الاساقفة بشعبهم مهرطقين فعندما نتحدث عن نيقية نرى ان لا وثائق تاريخية تخبرنا عما حدث سوى شذرات يقولون خلالها ان اثناسيوس قد انتصر وعندما نراجع تاريخ ما بعد ذلك نجد ان اسيوط كان لها اسقف قوى اريوسى رسم له كهنة ولكن الاسكندرية تريد التسلط فحسب دون معنى فهم احدى الكراسى الرسولية فحسب فما افضليتهم ثم نجد مجمع صور انعقد بتسعين اسقف من الشرق اريوسين فيتم ذمهم هكذا تذكر المؤرخة ايريس حبيب وغيرها ثم تعود لتذكر اسقف طيبة بانه قديس تحمل العذاب فقام غريغوريس الكبادكى بجلده وقتله !!فى سابقه لم تحدث من قبل.كقصة تبريرية للمذابح التى ارتكبت فيما بعد وكان الفكر فى النهاية يرد عليه بالقتل عندما لم ينجحوا فى التخلص حينها من اريوس ولم يقتنع قسطنين باى من مزاعمهم ..فنجده يامر بعودته الى كرسى بالاسكندرية فلا يكون امام اعضاء العصابة اسقف القسطنطينية الكسندروس واسقف نصيين سوى الابتهال ليلا بالصلاة!!!عن طريق التفكير فى خطة تسميم اريوس فى يوم نصره ..يدعون ان الله قتل اريوس فهل كان اريوس مختلا ليدعى قصص لا يصدقها ليحصل على كرسى ويقتله الله اما اثناسيوس الذى تربى لام وثنية خالصة ظلت معه طيلة حياتها واب انتمى لتلك الطائفة الجديدة النصرانية التى تزيل ديونسيوس وميترا باخر يدعى يسوع وسناتى لها لاحقا لم يكتفى اسقف القسطنطينة بهذا بل ارسل برسالة البشارة بنجاح الاغتيال ولكن هذا النجاح لم يستمر لان الامبراطور وضع النيقوميدى على الكرسى عوضا عنه الكسندروس ولا نعرف مصيرهما ويعقوب النصيصى فى اشارة لمعرفة قسطنطين لهوية القتله وهروب اثناسيوس ليحتمى بالمسلحين فى الاسكندرية غير مهتم بمن يقتل لاجله مجده الشخصى وعندما كان اساقفة الشرق بما فيهم اساقفة بقية مصر بخلاف الاسكندرية اريوسين فما كان عليه سوى الهروب الى فلسطين فلم تقبله فاضطر للهرب الى الغرب الذى كان بعيدا عن قصص الشرق فيمن هو المسيح ويسوع فبدأ يخبر اسقف رومية عن فلسفته وعندما نقرأ ان النيقوميدى استطاع الضحك على الامبراطور واقناعه بان اريوس الاصوب علينا ان نضحك لانه الى حينها لم يكن احدا يفهم شىء عن ما هية هذا الدين او ان الامبراطور رجلا مغفل لا علم له بما يحدث فى امبراطوريته الواسعة التى حوت العالم باسره فياتى هذا وذاك بلا دليل يتلاعبون بعقله هذا ما يحاول المؤرخون الارثوذكس والشعب الذى لا يريد ان يعلم الحقيقة بانه البدعة التى انتصرت وعلى العالم ان يدين بالفضل للمسيحية الحالية للاسكندرية برجل طموحه لا يهدأ هو اثناسيوس .



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثناسيوس ابن الكسندروس
- اين انجيل لعازر الحبيب؟
- كذبة اثناسيوس الكبرى واستشهاد اريوس
- اباء بطاركة ولكن..فساد وصرع وجنون عظمة وقداسة
- هل عرفت الكنيسة الاتفاق حول المسيح يوما ام ان البقاء للاقوى؟ ...
- هل فهمت الكنيسة الاقنوم الثانى بشكل واضح او موحد ابدا؟؟
- اورجيانوس هل امن بالتجسد ام انه مهرطق بالطبيعة البشرية
- ان لم تأمنوا فلا تأمنوا اشعياء
- طوطم
- رمزية الكتاب المقدس
- اختلاط الانساب
- انبياء نياندرثال
- الجانب الاخر من الرسل
- تنفس الغلابة الصناعى
- الحاد ايوب2
- الحاد ايوب1
- قديسات العهد القديم ..والبتولية
- قديسات العهد القديم ..والبتولية2
- فئات لا نعلمها اليوم
- اسئلة مشروعة للسؤال


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - مقتل اريوس وبداية موت المعارضة