أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - اثناسيوس ابن الكسندروس














المزيد.....

اثناسيوس ابن الكسندروس


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5270 - 2016 / 8 / 30 - 09:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اثناسيوس ابن الكسندروس
يقولون التاريخ يكتب بيد المنتصرين ولكن الباحث عليه ان يجتهد ويبحث بين ثغرات مؤرخيين طبقا للنصر حتى يكشف حقائق ما بين السطور .
وتلك الشخصية هى من اعطت المسحيحة الموجودة الان بشكلها العام ولولاها لكانت اريوسية فحسب ولما خرج مصطلح ارثوذكسية وكاثوليكية من بعد والاف الطوائف الاخرى كلها تحكى قصتها كما تريد!
مجهول الوالدين ثم نكتشف ان له اما معروفة بدليل القصص التى حكيت انها ارادت تزويجه واتت بعراف وثنى اخبرها انه تابع للجليلى فعليها ان تتركه لان له شان او انها الوثنية من اعطته للبابا السكندروس مثل صموئيل!!!اذا المراة ليست مجهولة فهى الام فمن الاب اذا ؟!
عندما اتى مرقس الى الاسكندرية لم يؤمن احد سوى الاسكافى واهل بيته بل واستضافه كان متزوجا وله ابناء ولكنه اصبح البابا الاول وحينها لم تكن فكرة القرعة الهيكلية لم تخترع بعد محاولة التخلص من الارث المستحق لعائلة البابا الاول وحقهم فى البطريركية بالوراثة ..فكان انيانيوس وتسعة من ابنائه واحفاده طوال قرنين من الزمان هم البطاركة لانه كان رجلا متزوجا فلم تكن هناك الفكرة المخترعة بتحريم الزواج للبابا ابو الكرسى او ان يرث زمام الامور احد ابنائه او من عائلته باعتبارها من تحافظ على الارث الذى اعطاه مرقس وتنشره ولم تكن رهبانيه انطونيوس قد ظهرت بعد ..فععاش المولود الجديد قرنين دون ان يضطهد لانها فئة قليلة تعبد اله خاصا بها تتوارثة الاجيال فحسب او الاصح رجلا صالح اختاره الاله ليعطيه من روحه يدعى يسوع. او ربما تلك العائلة هى من احتوت يسوع عندما اتى الى مصر وعاش فيها منذ طفولته حتى اصبح رجلا
كما لم يصدر قانون يحرم العلاقة الزوجية للبابا او التلميذ لبابا او لمؤمن من تلك الطائفة الجديدة التى ظهرت فى الاسكندرية احب الكسندروس امراة وثنية ظلت على عقيدتها ولم يهتم هو لذلك حصل منها على اثناسيوس وفى السن المطلوب احضرته اليه فكان تحت رعايته حتى يحصل على الكرسى من بعد مثلما تسلمه عن ابيه ..
ولكن كان على المؤرخين لاحقا تغيير الحقائق بما يتناسب مع الاحداث الجديدة من ضرورة بتولية البابوات المزعومة دون معنى واضح فان كان يسوع اله فالبوابات المختارين ليسوا الهه حتى وان مثلوا ظلوا بشرا وهل توقفوا عن الطعام والشراب والاخراج؟!! ولكنه فصل جديدة من فصول العهد الاسرائيلى فى تحقير المراة ..كانت الاسكندرية للاثناسيوس هى الميراث الشرعى ولكن المؤرخ حوله تاره لمجهول النسب ثم ليجد مخرج لوصوله للالكسندروس فيخترع قصصا عن تسليم الام الوثنية له تاره ثم انه كان فى احد الفصول يمثل دور البابا حينما مر البابا لتفقد فصول المدرسة!!من عمر كم يدخل تلاميذ مرسة الاسكندرية للفلسفة لتعلم كل الفلسفات اليونانية من اثنى عشر؟!!ثم قصة عجيبة انه راه من البحر وهو جالس من بعيد فى كنيسة المرقسية!!كلها لتفسير او محاولة اخفاء كيف وصله ابنه فى سن ليقوم بتعليمه وليكون مساعد ومؤهل عند الوقت لتسلم مكانته الطائفيه ولكن اثناسيوس كان فتى لذا مال للنساء فاستخدم هذا فيما بعد فى نيقية من قبل غانية فلما يغتصب احدهم غانية ؟!!ان كانت فى الاصل لمن يطلبها.
وكان اثناسيوس فى تلكالمدرسة يقول ان اختارنى الله لخدمته اعتنق المسيحية لانه كان وثنيا على عقيدة امه فاى مدرسة زاره بها ابوه لقد تشبع اثناسيوس بالفلسفات اليونانية والرواقية وهى ما جعلته يشكل ذلك الدين الوليد مجهول الهوية..وهو حينها لم يكن يقدر ارث عائلته ربما شعر الكسندروس بالندم على علاقته بتلك الوثنية لكنه لم يجد ما يفعل حينما قدمت واعطته ابنه ليعرف اباه وحينما تعرف على الصغير بدأ يشعر انه ربما يكون وريثه الشرعى المستحق لهذا سافر به امام الجميع فى نيقية لان المواهب لم تتجلى للفتى سوى هناك فلم ياخذه معه لان الجميع انعدم ولا يفهم فى عقيدته ولم يعرفها سوى فتى لم يتعدى الثامنة عشر على اول الرتب الكهنوتية .
.



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين انجيل لعازر الحبيب؟
- كذبة اثناسيوس الكبرى واستشهاد اريوس
- اباء بطاركة ولكن..فساد وصرع وجنون عظمة وقداسة
- هل عرفت الكنيسة الاتفاق حول المسيح يوما ام ان البقاء للاقوى؟ ...
- هل فهمت الكنيسة الاقنوم الثانى بشكل واضح او موحد ابدا؟؟
- اورجيانوس هل امن بالتجسد ام انه مهرطق بالطبيعة البشرية
- ان لم تأمنوا فلا تأمنوا اشعياء
- طوطم
- رمزية الكتاب المقدس
- اختلاط الانساب
- انبياء نياندرثال
- الجانب الاخر من الرسل
- تنفس الغلابة الصناعى
- الحاد ايوب2
- الحاد ايوب1
- قديسات العهد القديم ..والبتولية
- قديسات العهد القديم ..والبتولية2
- فئات لا نعلمها اليوم
- اسئلة مشروعة للسؤال
- ديونسيوس..يسوع


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - اثناسيوس ابن الكسندروس