|
ذَمُّ الإسراف في الافتتان بجمال النساء ..
محمد البورقادي
الحوار المتمدن-العدد: 5270 - 2016 / 8 / 30 - 05:17
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
حقا إن الجمال يسحر الأبصار ويُخفِّق القلوب ويخطف الألباب ويسكر النفس..لكن ما هو الجمال الحقيقي الذي يفعل ذلك كله ؟ هل من الصحيح أن نختزل معنى الجمال في جمال الأنثى الخارجي فقط ..جمال الخذوذ ..والقوام الممشوق ..والردف المكتنز..والصدر الممتلئ ..والوجه الدائري والعينين الواسعتين.. والثغر المعسول ..؟ إن تلك الصفات إن خلت من جمال الروح وكمال العقل انتفت من المعنى وغدت كالزهرة بلا عطر ..ثم إن تلك الصفات وإن اكتملت في جسد لن تدل عليها إلا أعين مخدوعة النظر .. فلو أعجب بها نظر فإنه بها مخدوع إذا ما أمعن النظر ولم يتلف عقله مخدر الجمال ..لأن المفتون بالجمال لذاته ضيق الرؤية ..ولو أنها اتسعت رؤيته لبانت التجاعيد المضمرة والأمراض الخفية وراء ستار الجمال..ولكن قليل الحكمة ضيق النظرة لا يرى إلا ما يظهر أما ما دون ذلك مما يجلّي الحقيقة فهو عنه محجوب .. والفتنة بالجمال لا تبدأ عند الذكر أول الأمر بقدر ما تبدأ عند الأنثى ..إذ إنها منبعه وصاحبته ..ومن كان صاحبا للحسن في المظهر زاد من استحسانه وأخلص في إبرازه خصوصا إذا علم أن ما خُصَّ به هو مما يُستجلب به البنان وتُستشرف به الحاجات ويحقق به الرضى عن الذات .. فمن النساء الحسناوات من شغفها حسنها حد الإفتتان به ..فجعلت جل وقتها في تقصي طرق العناية به والحرص على صيانته والتفرغ لإبرازه على الدوام ..فلم تسمع بمسحوق من شأنه صناعة ما سبق إلا وأسرعت باقتناءه .. ولم يبلغها لباس يبرز من المفاتن أكثرها إلا وصبت إليه..ولم تدع فرصة لإفصاح حسنها إلا وغنمتها ..فتجدها تنشط إن دعيت للحفلات وتيأس إن فاتتها الدعوة ..وتفرح إن همت بالخروج وتحزن إن مكتث في بيتها ..وتطول بها الحسرة إن منعت من الخروج من طرف أهلها .. وتجد الحسرة تأكلها إن حصل وذهبت مع صديقة لها أكثر منها بهاء وحسنا وبالأخص إن تجاوزتها الأنظار إلى صديقتها لوجود ما يلفت إليها أكثر منها .. وتجدها في امتعاض ملفت إن لم يلتفت أحد من المارة إلى النظر إليها ..فتهم بتفقد حالها من حين إلى حين وتلوم نفسها إن لم تثمر محاولات الصيانة لفت النظر .. فيا لضعف من هذا همها ! وقد تحسد صديقة لها أو قريبة من أهلها لا لشيء إلا لأنها خلقت أشد منها جمالا أو أفضل منها قواما ..فتجدها تكيد لها ولا تحسن لها العشرة وتنفر منها إن حدث التقارب بينهما صدفة .. فليس أخوف على الجميلة من كيد قبيحة تجاورها ! ومنهن من إذا حلت بها البثور أو الخدوش ضاقت بهم ذرعا فأنثن ذلك عليها افتتانها بجمالها وأذهب عنها شموخها وكبريائها لدرجة امتنعت فيها عن الخروج وأخفت نفسها عن الأعين مخافة سقوط نجمها بعد ارتفاعه .. ومنهن من أسرها حبها لجمالها فصرفت كل وقتها لعبادته والتفنن في خدمته ..حتى بلغ بها الإسراف في ذلك إلى التقصير في أمور أحق بالتفرغ إليها من غيرها ..فتجدها تقضي الساعات الطوال أمام المرآة تزيينا لخذوذها وتأملا في محاسنها .. وتصفحا في المجلات والمنتديات عن مستجدات الزّينة وآخر صيحات الموضة .. ثم إنها لتفرح إن استقبلتها الأعين بنظراتها وتحزن إن صدفت عنها لغيرها ..فمتى ما صبت إليها الأنفس واستظرف لها الكلام وازدلفت منها الأقدام دام لها الابتسام وطالت عزتها بنفسها وعظم رضاها ..وبكثرة ميل الأعين إليها تدرك حجم الرغبة فيها واللهفة عليها فيزداد سرورها ويرتاح بالها ويزداد حبها لنفسها..وعلى قدر تملص الأعين منها تكره ذاتها وترى النقص في جمالها وتلوم القدر الذي أهانها حين لم يؤتها ما تحب وتتمنى .. وتجد خواطرها سارحة هائمة في النعمة الفتنة التي رُكِّبت فيها ..وفكرها شارذ في طرق استغلالها .. ولن ترضى على نفسها حتى تسمع من كلام الإطراء ما يشفي غرورها ومن التودد ما يطفئ حرارة تغنجها ومن التذلل ما ينعش كبريائها ..فإن غاب عنها بلوغ ما سبق لابتلاء في الخلْق أو لعجز في التأثيث أو لقصور في طرق الاستجلاب طال حزنها وباغتها الاكتئاب .. ولعل شدة ولعها بنفسها بما رأت من كمال صورتها قد يشغلها عن ما به يقوم هدفها فيأخذ من وقتها وجهدها وفكرها ما به يحصل التفريط في الواجب وما به يقدم الأدنى على الأولى فيضيع الوقت في غير شحذ للعقل بما ينفعه وبغير اكتناز من بحور العلم والمعرفة ما به تتغذى الروح وتأنس.. فيضحى العقل خال من الحكمة فارغ من كل شيء إلا من الافتتان بالجمال والتعويل عليه والاكتفاء به غاية لا سقف بعدها وكنزا لا فقر بعده ..فيا لخيبة من أغنته صورته الطبيعية عن اكتساب الخير ويا لفقر من أجزأه حب جسد فاني فارعوى به عن السعي وراء الفضائل وألجمه عن ارتقاء المراتب والسبق للخيرات الباقية ..ذلك أن الجمال بدون العقل كالزهرة في الوحل.. فكم من جميلة راقت للأعين حتى إذا خطب ودُّها بان جهلها فوارى بقبحه عن صورتها ..وكم من قبيحة الخلق بدا من خفة دمها وحلاوة إلقائها ورجاحة عقلها ما ينسي بجماله قباحة صورتها .. ثم إن الجميلة إن أمعنت في حقيقة جمالها لوجدته سر ابتلائها .. ولو تفكرت في ذلك قليلا لعلمت أن جمالها هبة ووديعة ومن أودعه فيها ناظر فيما تفعل به إن هي أحسنت فكفت مفاتنها عن كل من يفتتن بها ومنعت نفسها عن الافتتان الزائد به ..نجت واهتدت وبلغت بذلك المراد.. وإن غرها جمالها فسطا على تفكيرها حتى غطى عليه نفحات الحكمة خاب مسعاها ..ولو تفكرت قليلا لعلمت أن من أودع فيها الجمال هو أجمل منها وهو المستحق بالإلتفات إليه والهيام به وحبه وعبادته وصرف كل الوقت إليه والتفكر في عظمته ..إذ هو المنعم وكل النعم منه.. فيا ظلال من اشتغل بالنعمة وترك المنعم ويا خيابة من وقف في محطة على الطريق ظنا منه أنها منتهى المسير ..ويا لحرمان من اكتفى بالهدية عن مهديها ولم يعلم أنها دلالة عليه آية منه إليه ..محطة توصل إلى جنابه وتوجب التفكر فيه وحده ..ومن استغنى بالهدية عن مهديها فكأنما أشرك معه غيره بأن حابى غيره عليه واستحب غيره عليه ..ولعل هذا هو قمة الغبن والجهل بأن يؤثر أحدهم حب دالٍّ على المدلول عليه.. ولو كان الجمال مطلوب لذاته ما أحدث فيه الزمان فغير من شدته ..وما مل منه قريب منه ..فلو سألت عن من له أخت بارعة الجمال كيف يراها وهل يستظرف حديثها لأجاب بالنفي ولأفصح لسانه عما أخفاه عنك سحرك بها ..فنطق بما لن يستصيغه عقلك الشارد عن الحقيقة المفتون بالصور.. وقال بأنك لو انفردت بها لانطفأ تلهفك عليها وأنت لست أعلم بها منه.. فتفكر في هذا فما خلت نفس بنفس إلا ولاحت لكلاهما العيوب المدفونة وانقشع الضباب عن المناتن المكنونة ففاحت روائح النفور وبدت ملامح الهجر عن كليهما وخفت حدة الوُصل إن لم تنقطع بالمرة.. ثم اسأل من بهته جمال أنثى ..فلم يرتح له قلب ولا انشرحت له نفس إلى أن تزوج بها.. عن حاله معها بعد فترة من العشرة .. هل لا زال قلبه يخفق لها متى ما لمحتها عيناه ! هل ما زالت حدة اللهفة الأولى عليها أم انكسرت ! هل يحن لها كما كان في الأول أم قل الحنين ! هل لا زال يستظرف الحديث معها ! .. لن يستمر معه ذلك حقا لأن الجمال يخبو سحره في النفوس مع كثرة تكرار النظر في ملامحه ..ويتلاشى وهجه في القلوب متى ما تيقنت من ملازمة قربه ..وتمله النفوس متى ما ضمنت عدم مبارحته وأدركت دوام امتلاكه ..ثم إن العشرة تضعف الشوق إلى المرغوب فيه وتطفئ الولع الأول وتكسر شوكته مهما بدر منه من حسن ومهما لاح عليه من بهاء طلَّةٍ زمن النظر الأول ..ليس لأن طول العشرة يميت فرح القلب واهتزازه للمرغوب فيه وتكبو معه حدة اللهفة الأولى لتنقشع عليها مرارة الألفة به .. ولكن أيضا لأن العشرة تفضح العيوب وتكشف ما تنَكّر خلف الصور وتصقل المعادن فتبديها على حقيقتها ..وقد شهدت طبيعة الإنسان على مر الأزمان على أن كلا الأمرين السابق ذكرهما سبب في استهجان الجمال بعد استحسانه والإدبار منه بعد الإقبال عليه فإما أن تذيب حلاوته مرارةُ الألفة أو أن تكشف ملازمته عيوبه فتواري بها عن روعة جماله.. وكلا الأمرين معدِمٌ للجمال مُنقص من سحره.. فلا تحسد إنسانا ظفر بجميلة فلربما كان بعدك عنها أفضل لك من قربه إليها.. "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى"..فليس كل جميل يستطاب بالأنس معه ولا كل قبيح تنقبض النفس منه ..فكم من من عذبه عشق الجمال فزج به حظه إلى حسناء حادة الطباع سيئة الأخلاق فكان أن كره من جوهرها ما ينسيه حلو مظهرها..وكم ممن عذب بعشق الجمال حتى إذا ظفر به رأى من تمنُّع صاحبه عليه ما لا تقر له الأعين فتقطعت نفسه عليه حسرات.. فمقت الجمال لوحشة ما أتاه منه ولغبن ما لم يظفر به معه وهو بقربه .. وقد تجد من تعميه صورة الجمال ويكتفي بها عن مسائلة الأخلاق وحسن العشرة من المقربين ..وقد تجد من أوقعه حب الجمال لذاته في مصايد الشرك فحاد به عن الصواب فغدا لا يلتفت إلا إليه ولا يسعى إلا وراءه ولا يحلم إلا بامتلاكه ..ومنه من أخرسه حب جمال أنثى عن سماع قبائحها من مقربيها أو أصدقائها فعاد لا يرى منها إلا ما تبصره عيناه من حسن وغفل عما يعتمل تحت الصور ..فكم مــن جميــل قبحتـه أفعاله و كـم مـن قبيــح زينتــه أخلاقــه ..ثم إن الجمال يكبل الوعي ويوقف الزمن فلا يرى المأسور به إلا واقع اللحظة ..ولا يحيط بما يقدم بعدها ..وعلى قدر انبهاره بالجمال تزداد دوخته وبلادته إلى أن يستفيق على مصارع البؤس والشقاء .. ذلك أن عباد الجمال قلوبهم زائغة لا تبات لها ..وأبوابها (أي الأعين) دائمة الترصد لمعبودها والبحث عنه أينما ظن أنه يوجد ..وليتها تهنأ حين وجوده بل يزيد اضطرابها وتوهجها وخفقانها كلما رأت من بهاءه وسحره ..وكلما تنوعت أطباقه واختلفت أشكاله ازدادت حدة التطلع إليه والرغبة في النظر إليه والشوق إلى امتلاكه ..ولو كان الولع ينتهي بامتلاكه لاكتفى كل محب للجمال بجميلته حين يتزوجها أو حين يظفر بالقرب منها وملاطفتها ولكن الطبع يُصيِّر الجمال قبيحا متى ما تجرع منه بحظ وافر ومتى ما ازدلف منه ازدلافا ...فلا يعود يأسر (أي عبد الجمال) بالذي حازه ويهمُّ بالسعي وراء غيره ..وهذا حال المفتون بجمال الصور يتقلب قلبه مع كل صورة تراها عيناه فتعظم في عينيه محاسن المنظور إليه وتسقط في عينيه محاسن من حضي بجواره ..ومع كل استنشاق لأريج الجمال الجديد يذبل الجمال القديم ويتلاشى ويختم عليه بغشاوة الملل ..ومع توالي النظرات وتعاقبها في سكرة من العقل يران على القلب فما يعود يجد في ما يملك ما به يستثار وينعم ..فينغص عليه ذلك التذاذه بما يملك ويضاعف عليه غبنه فيما يرى ولا يملك فتزداد حسرته ..
فيا مفتونة بحسنك لا تغررك المظاهر ..فالجسد يفنى وتبقى الجواهر لا تسرفي في تجميل الفاني ..وانظري لنفسك أي المكاسب معمار هذا الذي أنت لابسة ....ليس إلا خلعة ووديعة للدود آكله يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته..أتطلب الربح فيما فيه خسران أقبل على النفس واستكمل فضائلها..فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان وأنت يا صاحبي قم من سباتك وأعمل عقلك في ما تكسب به أجرا وترتقي به العلا وتظفر به جنة المأوى وترى به الرب تعالى ..واعلم أن الذي خلق الجمال هنا ليفتنك به فينظر في ما أنت فاعله ..قادر على أن يأتي لك بمثله هناك إن أنت لم تؤثره عليه هنا (أي على الخالق) ..فإن أنت كنت من المتقين وعملت بالتنزيل ورضيت بالقدر وصبرت على الابتلاء فزت بالدارين .. وظفرت بأزواج مطهرة أبكارا عربا أترابا كأنهن اللؤلؤ والمرجان قد أنشئوا إنشائا ..نسأل من الحكيم العليم أن يؤتينا من خيري الدنيا والآخرة وأن لا يؤاخذنا إن زاغت عنا الأبصار وأن يرضينا بما كتبه لنا وأن يدخلنا الجنة بغير حساب.
#محمد_البورقادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أشياء لا تُشترى ولا تُقَدَّر بثمن..
-
من هم خُدَّامُ الدولة وخَوَنَة الشّعب ؟!
-
أصناف الرجال ومواقفهم من الزواج..
-
عواقب الإنقياد الأعمى لشهوة الجنس ..
-
مُنغِّصَات ونَوائِب الحبّ ..
-
نداءٌ إلى من انتهكوا حُرْمةَ المساجد !
-
التلفزة المغربية وصناعة التَّفاهَة..
-
يا أيها الإنسان ما أَضْعَفَكَ ..!
-
التطرف الديني : شروط الإنتاج
-
تخليق الفكر كسبيل لبناء المواطن المُعَوْلَم..
-
أزمة الحداثة المُعَوْلَمة ..
-
السلطة القمعية عند ميشيل فوكو وميشيل كروزيه
-
السلوك الجمعي وشروط إحداث الثورة..
-
السلطة والعنف : أي علاقة !
-
السلطة القمعية وشروط بناء الفرد الخاضِع والمُنمَّط..
-
العولمة كسيرورة إنتاج لسياسات الطرد والإقصاء الاجتماعي ..
-
واقع الفرد في ظل هيمنة العولمة والسلطة..
-
جون جاك روسو وشروط تشكيل العقد الاجتماعي..
-
نصائح للشباب: الإكثار من فعل الخير..
-
اختلالات النسق الجامعي..
المزيد.....
-
سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع
...
-
مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ
...
-
كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
-
حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع
...
-
البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان
...
-
أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
-
مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
-
أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|