هوشيار .. إستقيل .. أفضل لك !!!

فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 22:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

هوشيار .. إستقيل .. أفضل لك !!!
فالح العتابي

لعنة الله على صدام حسين , في الدنيا وفي الاخرة , لان لولا رعونته وظلمه للعراقيين , لما تسلقت شلة فاسدة ومنحرفة , ناكرة للجميل , لتتربع عرش العراق العظيم .. شلة , أستحوذت على كل مقدرات البلد , طيلة ثلاثة عشر عاما , وسيجت نفسها , بكتل كونكريتية , شرعت لنفسها , أن تكون فوق القانون , وحينما يؤشر عليها بالفساد , تنتفض وتشمر عن ساعديها , لتقول , أتحداكم أيها الشعب ..
أكثر من دورتين أنتخابيتين , لزق هوشيار زيباري بمؤخرته على كرسي الخارجية , بحجة أنه العراقي الوحيد الذي يتحدث الانكليزية , وله علاقات وطيدة مع دول التحالف الغربي , حتى صارت ثلاثة أرباع سفارات العراق , ترفع العلم الكوردي فوق سطوحها , وعلى مراجعيها أن يتقنوا الكوردية , كتابة وتكلما .. وبقدرة القادر وحده , تمت أزاحته , ألا أنه بات يعشق السفر بطائرات خاصة , وتعود على الحمامات البخارية فقد عاد هوشيار الى منصب وزير المالية , بعد تسمية روز نوري لها , ألا أن الخال يمون على أبن أخته , فتمت تسمية هوشيار وزيرا للمالية .
وبعد أستجوابه في مجلس النواب , توهم هوشيار , الذي يحيط نفسه بأكثر من 450 حارسا شخصيا , طيلة ثلاثة عشر عاما , أنه قيادي بارز , ولا مجال لاقالته عن منصبه , وأن نصف برلمان العراق , عوائلهم تسكن أقليم كوردستان , وأن أكثر من ثلاثة مليون نازح يقطن أربيل , وأن أنبوب النفط , يمر عبر أراضيه , وأن البيشمركه تسيطر على خمسة ممرات للدخول الى الموصل , في حين أن القوات العراقية , لها ممر جنوبي واحد , فأين المفر .. هكذا الخال وأبن الاخت , وقد تعلموا على أستغلال الاخرين , ويمسكون اليد المجروحة !!! لذا أنصح هوشيار زيباري , أن يكون دبلوماسيا , ويتقبل النقد بتقديم أستقالته فورا , حفاظا على تأريخه السياسي
نجيرفان برزاني في بغداد , ويطالب برواتب الموظفين في أربيل , والبيشمركه , وتصفير المشاكل مع الحكومة المركزية .. هذه صفقة يستغلها الكورد مقابل أقالة هوشيار .. هل سيستغلها حيدر العبادي , لمعرفة مبالغ تصدير النفط العراقي من عام 2008 ولحد الان , وأين ذهبت وارادات نفط كركوك .. ما مصير واردات المنافذ الحدودية .. وما خفي كان أعظم …..

#فالح_العتابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات