أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - تركمان سوريا ..في بازرات تركيا!!














المزيد.....

تركمان سوريا ..في بازرات تركيا!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 19:25
المحور: القضية الكردية
    


بير رستم (أحمد مصطفى)
يصرح "أحمد عثمان" أحد قادة كتيبة "السلطان مراد" التركمانية لقناة رووداو، بعد سيطرت فصائل من الكتائب الإسلاموية الإخوانية بدعم من الجيش التركي على جنوب وغربي جرابلس وبعض القرى الأخرى، والتي كانت سابقاً تحت سسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بما يلي؛ "نحن لا نعادي إخوتنا الكورد، ومنذ مئات السنين نعيش على هذه الأرض كإخوة". ويضيف كذلك بأنهم "يحاربون حزب العمال الكوردستاني والقوات المرتبطة به، وأنهم قبل بدء العملية طلبوا منهم الانسحاب إلى شرقي الفرات".

إننا سوف نأخذ كلامه بالمصداقية _رغم معرفتنا السابقة بنفاقهم وحقدهم على شعبنا_ لكن فقط نود توجيه السؤال التالي له؛ هل أنتم بذلك ستكونون في خلاف مع سلطانكم العثماني الأزعر وهو يصرح بكل صفاقة ووقاحة؛ بأن دخولكم مع قوات الإحتلال التركي لبلدة جرابلس ومحاولة التمدد للبلدات الأخرى الواقعة بين كوباني وعفرين، هي لمنع قيام كيان سياسي كوردي.. ويالتالي فكيف لا تكونوا معادين للكورد وأنتم لستم إلا أدوات رخيصة بيد الدولة التركية تستخدمكم لأن تفرض بعض من شروطها في معادلات المنطقة ومن ثم ترميكم عندما تنتفي الحاجة إليكم كما فعلت مع تركمان العراق.

وهكذا فهي واحدة من إثنتين؛ إما المدعو "أحمد عثمان" ينافق ويكذب على نفسه وليس على الكورد _كونه أصغر من أن يكذب على شعبنا_ أو أن سلطانه الأحمق "أردوغان" يكذب عليهم .. وفي حقيقة الأمر؛ فإن الإثنين يكذبان حيث ندرك؛ بأن هؤلاء المرتزقة من المجاميع التكفيرية السلفية أو العنصرية، هم ضد أي مشروع سياسي يحقق فيه الكورد بعض من مكاسبهم وحقوقهم الوطنية، كما كلنا يعلم بأن الدولة التركية وبمنظومتيها؛ الإسلاموية والمتمثلة بحزب العدالة والتنمية وطاغيتها "أردوغان" أو تلك التي تحمل إرث الديكتاتور القومجي الطوراني "أتاتورك" والتي تتمثل اليوم عبر حزبي الشعب والأمة التركية هم جميعاً ضد أي مشروع وطموح كوردي وكوردستاني.

أما قضية؛ إنهم (ليسوا ضد الكورد، بل ضد حزب العمال الكوردستاني) فتلك إسطوانة قديمة مشروخة رددها كل النظم المستبدة الغاصبة والمحتلة لأجزاء من كوردستان حيث النظام العراقي البائد وديكتاتورها "صدام حسين" كان يردد بأنه (لا يعادي الشعب الكوردي، بل البارزاني والطالباني) وكذلك فعلها كل من النظام الشاهنشاهي والخميني في إيران وأدعوا كذباً ونفاقاً؛ بأهم (ليسوا ضد إخوتهم الكورد، بل ضد الديمقراطي الكوردستاني) والراحل الدكتور "عبدالرحمن قاسملو" الذي قتل غدراً على يد مخابراتهم في العاصمة النمساوية.

وها نحن اليوم نسمع نفس المقولة والإسطوانة منكم ومن سلطانكم المزعوم، لكن هيهات أن تمر هذه الأكاذيب على شعبنا حيث بات يدرك حقيقة الوقائع السياسية بعمق ودراية مما يجعله متأكداً؛ بأن منظومة العمال الكوردستاني تمثل الحقيقة الكوردية ومشروعهم السياسي _على الأقل_ في الإقليمين الشمالي (تركيا) والغربي (سوريا) من كوردستان وبالتالي؛ فإن إدعاءاتكم ونفاقكم الإعلامي لن تنطلي إلا على بعض المرتزقة من أبناء هذا الشعب الذي يعاني من الخيانات الداخلية أكثر من أن يعاني من غدر الحلفاء والأصدقاء..

لكن وبنفس الوقت، فإن شعبنا بات يدرك أيضاً؛ بأن زمن الإنكسارات الكوردية قد ولت مع إمتلاك الإرادة الحرة والتواقة إلى الحرية والعيش بكرامة إسوةً بكل شعوب المنطقة ولذلك نقول لك ولكل الحاقدين والعنصريين: بأن الزمن الكوردي يكتب بتضحيات أبناء وبنات هذا الشعب التواق للحرية وقد بات تحقيق الحلم قريباً جداً رغم كل العقبات الإقليمية والدولية.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد.. يحققون مشروعهم السياسي.
- حلب؛ المنطقة الرمادية في تقاسم الكعكة السورية!!
- سوريا لا تقبل القسمة على واحد!!
- تحرير منبج هو الطريق لبناء سوريا فيدرالية.
- الكورد .. لا يستحقون “دويلة“!!
- الفكر القومي وبناء الشخصية الوطنية.
- شنكال؛ كان خطأً قاتلاً وليس خيانة.
- لون -داعش- .. يتمدد لكل (الثورة السورية)!!
- الكوردي .. عنيد أم أحمق؟!
- كفى نفاقاً.. لا أحد يرفض الكرسي!!
- الإستقطاب الحزبي والعماء السياسي الكوردي!!
- السياسي الكوردي بين الواقعية السياسية والرغبة الشعبوية!!
- إنقلاب تركيا بين -المسرحية- والوقائع الكارثية.
- الفيدرالية جزء من الحل المرحلي.
- الأحزاب الكوردية هي أحزاب قومية وإن كانت بمسميات غير قومية.
- تركيا .. واللعب في الوقت الضائع!!
- بيان ورسالة مثقف عربي للشعب الكوردي.
- سوريا من ثورة شعبية إلى حرب شركات الغاز والنفط العالمية!!
- الدولة القومية هي دولة عنصرية تكويناً ونهجاً!!
- كوردستان ..هل بات إعلان إستقلالها قريباً؟!


المزيد.....




- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط
- كيف -أفلت- الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
- حماس تدعو للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لجلب نتنياهو و ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوقف الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن ...
- 133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيرا ...
- بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.. سيناتور جمهوري يوجه تحذي ...
- قادة من العالم يؤيدون قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الا ...
- معظم الدول تؤيد قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الاحتلال ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - تركمان سوريا ..في بازرات تركيا!!