فالح العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5267 - 2016 / 8 / 27 - 18:52
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
مجلس سياسات .. لو لزكه جديدة !!!
فالح العتابي
حدثني أحد أعضاء مجلس النواب العراقي , الذي يزور برلين , كلما أشددت الاوضاع في بغداد , أن رؤساء الاحزاب العشرة , ( أسلامية وعلمانية ) , بصدد تشكيل مجلس سياسات أعلى , مهمته السيطرة على مقاليد الامور , ومراقبة عمل الحكومة العراقية , وتقديم المشورة اليها .
وقال أن الاحزاب العراقية الحاكمة , تتخوف من الانتخابات المقبلة , لشعورها بأن العراقيين , صاروا أكثر نضجا ووعيا من السابق , وأن الساعة قادمة لقذف هؤلاء الفاسدين والفاشلين الى حاويات الزبالة , وما عادت تنفع البطانيات والمسدسات والعباءات وسندات الارض الوهمية , لقشمرة هذا الشعب المسكين الذي سئم منهم , ومن حيلهم وخدعهم بأسم الدين والمرجعية .
وأكد النائب أن هؤلاء العشرة , شرعوا بتأسيس أحزاب وكيانات جديدة , تحت مسميات تدعي المدنية والقضاء على المحاصصة والتوافق ومناصرة الفقير العراقي , وبعضها أتخذ من كلمات الشهيد الصدر , شعارات علها تستقطب جماهير , تصوت لصالحهم في الانتخابات القادمة .
وأشار الى أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي , من خلال حوارات وأجتماعات يجريها مع قادة الاحزاب الاخرى , يسعى الى تشكيل مجلس أعلى للسياسات , يتناوب على قيادته كل سنتين , أحد رؤساء الاحزاب الحاكمة , يشرف على عمل وزارات الحكومة ,ويدير مقاليد الامور , ويقدم لها المشورة والارشاد , هكذا يبدو ظاهريا , ولكنه في الواقع , تكريس وأمتداد للمحاصصة والتوافق , وسيطرة دائمة لتلك الاحزاب العشرة , أنطلاقا من مقولة المالكي ( بعد ما ننطيها ) .
#فالح_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟