أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - توضيح حول ما نشره أحد المواقع العراقية على الإنترنيت : محاولة لاستغفال القراء واستغلال حبهم للحقيقة !














المزيد.....

توضيح حول ما نشره أحد المواقع العراقية على الإنترنيت : محاولة لاستغفال القراء واستغلال حبهم للحقيقة !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 387 - 2003 / 2 / 4 - 04:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


    
   توضيح  حول ما نشره أحد المواقع العراقية على الإنترنيت :
         محاولة لاستغفال القراء واستغلال حبهم للحقيقة !

                                                                  
  بأسف عميق اخترت العنوان أعلاه، إذ لا وجود لعنوان آخر يوضح ويفسر عملية التجييش واستغلال طيبة القراء وحبهم للحقيقية ورفض الظلم التي قامت بها صفحة " كتابات " على شبكة الإنترنيت ،  فما هي حقيقة ما حدث ؟ يعرف الأخ محرر موقع كتابات مساهمتي الشخصية ومساهمة أصدقاء آخرين من المعارضين الوطنيين الديموقراطيين  في دعم ورفد هذا الموقع  ولن أتوقف عند تلك المساهمات  فهي مسجلة وبعضها معروف وبعضها الآخر لا يعرفه سوى الأخ المحرر. وفي الوقت الذي أرجو القارئ أن يقرأ معي بحيادية هذه المقالة أعتذر للأخوة القراء الذين ناشدوني عدم الرد على الشخصين اللذين من تهجما علي تهجمات شخصية وقحة  ولست في معرض الرد عليهما ولكني أشير فقط  الى أن تلك الشتائم تجاوزت كل الخطوط الحمر ومست بالوحدة الوطنية العراقية ومحاولة الإساءة الى أهالي مدن عراقية بكاملها كالعمارة والحلة  مما يهد بفتنة بشعة .
  أوضح إنني أفهم تدخلات أغلب الأخوة الذين علقوا وأيدوا الموقع، وأفهم أن هذا التأييد ليس لشخص المحرر المشرف بل لنهج الشفافية والحرية في التعبير الذي ميزه عن غيره  ولكني أشك في أنهم يؤيدون التهجمات البذيئة والشتائم التي راح البعض يوجهها نحوي ونحو الأخ عبد الأمير الركابي ونحو آخرين وأعتقد جازما  أن خدعة مسبقة قد ارتكبت هنا وأرجو أن أكون على خطأ .
   والحقيقة الأخرى هي أن أي ضغط لم يمارس على الموقع على الإطلاق فأنا لم اتصل بالمحرر منذ اليوم الذي نشرت فيه تلك التفاهات ضدي وحتى اليوم ،وقد اتصل الركابي بالأخ المحرر بعد نشر المقالة التي هاجمنا فيها شخص يكتب باسم مستعار وطالب منه معرفة صاحب الاسم على اعتبار أن التقاليد وأصول النشر والتعامل الاجتماعي في مضيف العشيرة أو مجلس العزاء الحسيني أو  مقهى الطرف أو مقر الحزب أو في وسائل الإعلام الأوروبية تبيح لضحية القذف والشتائم معرفة خصمه ليدافع عن نفسه، فهل في هذا الطلب جريمة وممارسة للضغط ؟ لقد أعطى محرر الموقع لنفسه حق نشر تلك الشتائم كاملة ،ولكنه يرفض الإفصاح عن أصحابها فهل هذا من العدل ؟ لنحتكم الى المضيف والمقهى والمقر والمجلس الحسيني  وضمير القارئ قبل القانون الأوروبي  الحديث .
ماذا قال الركابي للأخ محرر كتابات حين رفض هذا الأخير التعريف بصاحب الاسم المستعار أو الاعتراف بأنه هو صاحب الاسم  ؟ لم يقل له سوى : مع السلامة إذن ونتمنى لك التوفيق وليست بيننا بعد الآن أية اتفاقات حول مواضيع مقترحة للكتابة ! بمعنى إن من لا يريد الرد والتعامل مع الشتامين سيكون له الحق على الأقل في الانسحاب والتوقف عن النشر فقرر الركابي أن ينسحب وأيدت ذلك أنا و زملاء آخرين  فهل يفسر هذا الأمر على أنه جريمة وارتكاب للضغوطات ؟  ألم يكتب بعض الأخوة الذين نشرت رسائلهم اليوم أن من لا يعجبه الموقع فليفارقه ؟ طيب.. لقد أراد الركابي واللامي وآخرين أن يفارقوا الموقع ، فهل يعتبر هذا الأمر ابتزازا أم أن الابتزاز الحقيقي هو إيقاف تحديث الموقع وإطلاق حملة تضامن لا يعرف القارئ منها سوى العنوان : كتابات تتعرض للضغوطات .. !!
تلك هي حقيقة " الضغوطات " التي تعرضت لها كتابات ممن ساهموا كما لم يساهم أحد في جعلها على ما هي عليه اليوم من اتساع وشهرة .. فيا للجزاء والوفاء !!
  أختم مقالتي هذه  بأصدق تمنياتي بالنجاح لموقع كتابات وصاحبه ، وأدعو جميع القراء والكتاب الذين تضامنوا مع هذا الموقع أن يقولوا كلمتهم في كل ما حدث وليجيبوا هم أنفسهم على السؤال الحقيقي : ألم يحاول محرر الموقع استغلال طيبة الكتاب والقراء وحبهم للحقيقة وحرية التعبير فجيشهم ضدنا نحن  ضحايا الإرهاب الفكري والشتائم اللاأخلاقية ؟ السؤال متروك لضمائر جميع الذين كتبوا الى الموقع اليوم و سوف يسجل التاريخ شهادتهم ورفضهم لكل أنواع الابتزاز  .

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفيق شرف وتخوم الكتابة الأخرى !
- مربد الموتى ومربد الأحياء !
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة . الجزء الع ...
- آخر معجزات المجلس الأعلى : أسقطنا خيار الحرب ونطالب باستخدام ...
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة .الجزء التا ...
- لا للتحريض العنصري ضد الكرد وغيرهم !
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة . الجزء الث ...
- مصير قيادة النظام و مصير العراق بأكمله : إجبار صدام حسين عل ...
- تحية للآنسة إيمان !
- تعليق أخير على بهلوانيات الحزب الشيوعي العمالي !
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة .- الجزء ال ...
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة ! الجزء الس ...
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة . الجزء الخ ...
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة / الجزء ا ...
- العراق لن يكون - سعودية - ثانية في المشرق العربي !
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة الجزء الث ...
- إتلاف الإتلاف : نحو إعدام عقوبة الإعدام في عراق الغد
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة .الجزء ال ...
- خرافة العنف الدموي في العراق في ضوء العلوم الحديثة - الجزء ...
- الابتزاز والقمع لا يشرفان المواقع العراقية على الإنترنيت !


المزيد.....




- بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ -أوريشنيك-
- هجوم روسي على سومي يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين
- طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا ...
- -حزب الله-: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع ال ...
- لبنان.. مقتل مدير مستشفى -دار الأمل- الجامعي وعدد من الأشخاص ...
- بعد 4 أشهر من الفضيحة.. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها ...
- مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في ...
- -نيويورك تايمز- عن مسؤولين: شروط وقف إطلاق النار المقترح بين ...
- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
- الكويت.. الداخلية تنفي شائعات بشأن الجنسية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - توضيح حول ما نشره أحد المواقع العراقية على الإنترنيت : محاولة لاستغفال القراء واستغلال حبهم للحقيقة !