طالب عباس العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 5266 - 2016 / 8 / 26 - 15:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سيعمد الكثير من المسؤولين المحليين في توظيف هذه الانجازات في الانتخابات القادمه على الرغم أن هذه الامور تقع من ضمن مسؤولياتهم ؛ لانها دعاية انتخابية طازجه قد تؤتي اوكلها في الساحة العراقية ، اذ انهم كانوا ولا زالوا ينقرون على ناقوس ضعف الوعي لدا المواطن العراقي ، ومن هذا الجانب سينطلقون من اجل المحافظه على مناصبهم ومصالحهم وجعلها قائمه ، فمثلآ سيتم توظيف ملف الاهوار او ملف بعض المشاريع العمرانية المنجزه بالانتخابات القادمة بشكل كبير جدا من قبل المسؤول المحلي في المناطق التي شهدت اعمار او لمناطق التي تمتد عبرها الاهوار ، فيعمدون على اغراء مواطنين تلك المناطق بالوعود الكاذبه مستغلين طيبتهم ، ورغم هذه الوعود الكاذبه والمستمرة من قبل المسؤول من الممكن أن تنطلي عليهم لضعف الوعي كما قلت .
ودورنا كشباب قيادي مسؤول , علينا واجب مهم الا وهو توعية ابناء شعبنا العراقي ، بالقول لهم أن مصلحة الشعب اسمى من مصلحة الحزب او مصلحة مسؤول ما ، مستشهدين بوعي بعض مواطنين الدول كمصر وغيرها من الدول ، مستهدفين أثارة غيرتهم التي يمكن من خلالها أن نغير قناعاتهم السائده بان الوضع لن يتغير! ، ونزيد من وعيهم ، وونمي لديهم ثقافة المسؤولية، وبهذا نكون قادرين على انتخاب مسؤولين جدد بحله جديدة تدفع العراق عمومآ والمحافظات خصوصآ نحو بر الامان .
كما اقول أن الشخص الذي يعمل لخدمة العراق وشعبه ستكون المرجعية راضية عنه دون الحاجة الى توصية وهذه المرة لا تنطلي علينا اي خديعة بأسم الدين والمتاجرة به ... ولا تجعلونا مصداق لقول الشاعر هتافات القوم في السر غير هتفات القوم في العلن .
والمواطن الذي ينتخب المسؤول الفاسد يكون شريكآ بالفساد اولآ ، وعليه تحمل نتيجة فعله ثانيآ، وان لايتظاهر عليهم ثالثآ.
#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟