أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - بدأ اللعب الأمريكي على المكشوف














المزيد.....


بدأ اللعب الأمريكي على المكشوف


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 12:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اللعبة الامريكية والغربية والشرقية في سوريا بدات تتضح معالمها وكلها تصب في خانة المخطط الأمريكي الذي يعمل جاهدا وبلا كلل على تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد بتقسيم المقسم بحيث لا تشكل الكيانات الجديدة أي تهديد مستقبلي لأمن دولة إسرائيل ...لأنها كيانات ضعيفة وهزيلة وجائعة ومتخلفة
ولنرجع بالذاكرة الى الوراء وحسب قناعتي الشخصية ولا يهمني أن أختلف معي الكثيرون. فانا أعتقد ان بريطانيا والولايات المتحدة ثبت انهم يتخلون عن حلفاءهم واصدقاءهم التقليديون متى اقتضت مصالحهم الاستراتيجية لذلك والامثلة التاريخية على ذلك كثيرة ولا مجال للخوض فيها كالتخلي عن ملك مصر فاروق او نوري السعيد او شاه إيران او مبارك وصولا الى اخر العنقود وهو غولن التركي وحزبه
وبالمناسبة انا لا استثني من هذا الموقف أحدا من قادة العرب والمسلمين فكل منهم له فترة صلاحية يتحكمون بها وبما فيهم القادة الثورويون او العقائديون كعرفات والسادات فكلهم يشربون من نفس النبع والكاس...
وهذا الاستنتاج الذي اقتنعت به خلال الستين سنة الماضية من مراقبتي او ما لاحظته من نتائج كارثية اصابت شعوبهم ..بالبداية وأول ما يستلم الزعيم الاوحد الحكم وبوعوده للشعب وبياناته الثورية يسوي الشط مرك والهور خواشيك على قول العراقيين وبعد فترة يوكل شعبه وحل وخيسة وجيفة ويرجعهم قرن للوراء.. والرابح الوحيد هو الثلاثي اللا مقدس أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ...
لنعد الى السيناريو الحقي الذي طبق في العراق ...وبغض النظر عمن يرضى او لا يرضى فكل ما مر بشعبنا هو مخطط شخصياته قرقوزيه تحركها خيوط اللاعبين الكبار ..
وكلنا يتذكر من وكيف فجرت حركات شمال العراق في الستينات وكان الضحية عشرات الألوف من العرب والاكراد الفقراء والمساكين دفعوا حياتهم في حرب عبثية لا ناقة ولا جمل لهم فيها والرابح الوحيد هو من اجج الفتنة والخاسر الوحيد هو شعبنا العراقي
وخاض العراقيون حرب الثماني سنوات خرج منها الإيرانيون أقوياء والعراقيون مثقلين بالديون ..وغزونا الكويت ويقال بضوء اخضر امريكي كان مضلل وفخ نصب للعراق ...والنتيجة أصبحت معروفة ..وخرجنا بتقسيم العراق الى ثلاثة اقسام بخطي العرض 36 في الشمال وخط العرض 32 في الجنوب ...وبعد الاحتلال الأمريكي تبين اهداف هذه المخطط بإعلان بايدن السيء الصيت ...
وكلنا نتذكر مهزلة لجان التفتيش التي كانت تذل وتهين العراقيين وسيف التهديدات الامريكية مسلط فوق رؤوسهم واللجان تكتب تقاريرها في إسرائيل وقبل تقديمها للأمم المتحدة ..كم من جريمة ارتكبت بحق شعبنا باسم الشرعية الدولية ..تبا لهم ولأممهم المتحدة ..
وكما تذكرون طلعت علينا أمريكا بأسطوانة أسلحة الدمار الشامل والإرهاب ...وفي 2003 هاجموا العراق بأبشع الأسلحة ودمروا كل بناه التحتية وغير التحتية واستعانوا بكل اشرار العالم لتدمير هذا البلد وتمزيق شعبه ومخططين لتقسيم العراق الى ثلاثة كيانات ضعيفة ولن تتفق فيما بينها ابدا لأسباب عديدة لا مجال لذكرها وهي خلقت لكي تضرب الاستقرار والتقدم في العراق والمنطقة وحسب توجيهاتهم
واليوم في سوريا تتكرر نفس الخطط والسيناريوهات وبحجة إزاحة الدكتاتور بشار الاسد واي منصف يرى ما الت اليه سوريا الجنيلة وما أصاب أهلها من قتل وتشريد وخراب بيوت وزرعوا الفتنة بين مكوناته واخرها وخلال الأيام الماضية فرضوا حضر الطيران في الحسكة والقوات التركية اجتازت الحدود وإدخال عناصر من جيش سوريا الحر بحجة مقاتلة داعش والتي هي بالأساس صناعة أمريكية – تركية
أي بكلمات بسيطة ان مخطط تقسيم سورية بدأ تنفيذه عمليا على الأرض باتفاق دولي اطرافه الرئيسيين أمريكا وتركيا وبالمقابل الروس والإيراني والرابح الوحيد وبدون أي جهد او تضحية هي إسرائيل والضحية الوحيدة هم في هذه المرحلة بالذات الشعوب والاكراد عموما واكراد سوريا وتركيا خصوصا وبغض النظر عن تسمياتهم لان كل القادة مرتبطين بهذا او ذاك
فزيارات الأيام الماضية. بايدن لتركيا او مسعود البرزاني وتصريحه الصريح بان المنطقة مقبلة لمتغيرات كبيرة ولاسيما وان الجيش التركي في بعشيقة العراقية لازال محتلا ومعركة الموصل على الأبواب والبيشمركة متهيأة لاحتلال المناطق المتنازع عليها وبإسناد من طيران التحالف الأمريكي والنجيفي يطالب بإقليم و صايرة هوسة ياريمة ما تعرف رجلها من حماها ... وكما يبدو لي ان تمثيلية داعش في العراق وسوريا قاربت على الانتهاء و اسدال ستارة المسرح ...وقبل بدأ الانتخابات الامريكية بأيام ولأغراض انتخابية سيسرب خبر مقتل الخليفة بغارة جوية والله واعلم بالغيب ..
اللهم احفظ العراق وأهله أينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرية وبكارة العراقيات كما افهمها
- مقلب من مقالب أيام زمان
- الجشع والمرض وكفن الميت
- قصة مثل شعبي تنطبق على الحال
- فن الضحك على الذقون
- وقفة محيرة عند ضمير القاضي
- العدل بين الناس غاية صعبة
- ذكرياتي عن أمانة أيام زمان ولصوصية اليوم
- تسيس القوات المسلحة يمزق الشعب ويدمر الوطن
- ذكرياتي عن ما حدث قبل ستين سنة في مثل هذا اليوم
- ماذا بعد خروج قيادات داعش من العراق ؟؟؟
- العنف الثوري بين شجاعة أيام زمان وجبن اليوم
- الدروع البشريه والرهائن سلاح الجبناء
- رمضان بلا عنوان ؟؟؟
- مستقبل أطفال العراق كما اراه
- السادية السياسية والتفنن في تعذيب المواطن
- مراهنة العراقيون على الديمقراطية الشعبية المباشرة
- الفساد في العراق أصبح ظاهرة اجتماعية ؟؟
- شناشيل طفولتي
- الوداع .... الوداع


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - بدأ اللعب الأمريكي على المكشوف