أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند زكي - لي وطن كان اسمه ... العراق العظيم















المزيد.....

لي وطن كان اسمه ... العراق العظيم


مهند زكي

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مضي اكثر من 13 عاما على احتلال العراق .... وبالرغم من انسحاب القوات المحتلة من العراق ... لكن , لايزال العراق تحت وطأة الاحتلال لكن اي احتلال .؟
الاحتلال الايراني الشعوبي الفارسي الصفوي , انه اسوء احتلال مر على تاريخ العراق القديم والحديث . كون هذا الاحتلال لا يريد الثروات والاراضي والخيرات , كلا , وانما يستهدف التاريخ والثقافة والنهج والفكر .
منذ 13 عاما وايران تتسرب بين ثنايا المجتمع العراقي واطيافه , اما من خلال الحكومة ( الا ) عراقية ودعاياتهم الطائفية ونهجهم العنصري , واما من خلال ما تسمى ( الحوزة العلمية والمرجعية الدينية ) وذلك بتنصيبهم ما يسمى ايات الهص وشيوح تابعين بولاءاتهم او أيديولوجية التي انيطت لهم من ايران .
فما ام خلال هذه الاعوام العجاف والتي لازلنا بها ولا اعلم متى سوف تنتهي , فعلى سبيل المثال المدعو مقتدى الصدر وما قام به منذ 2006 وحتى نهاية 2008 لم ينسى ولا ينسى ولن ينسى , فمناطق ( السدة وحي العامل والثورة و الشعلة و الغزالية و الطب العدلي ) اكبر شاهد على المجازر التي قام بها هذا السفيه , هذا المعتوه , بعد ان اتسلم البرقية من طهران ببداية الحرب الطائفية التي كانت هي نفسها بداية لعهد ( دويلة العراق الايرانية )
2008 بداية هذه دويلة العراق الايرانية ومحافظها ( الجنرال ابو اسراء المالكي ) القيادي في حزب الدعوة والمسؤول عن المكتب الجهادي في حزب الدعوة مكتب ايران . اي هو من كان يخطط وينسب الاشخاص الذين كانوا يفجرون في العراق . اي ان ما حصل في العراق وما يحصل من اغتيالات وخطف وانفجارات ليس بالشيء البعيد عنه ولا الخارج عن اختصاصه , وانما هو صلب اختصاصه وقد تم تعيينه من اجل هذا الجنرال ابو اسراء المالكي بعد ان استلم زمام الامور , اخترع موضوع صولة الفرسان من اجل ان يبين حسن النوايا , لكن الخفي هو ان تم الاتفاق مع مقتدى الصدر وسليماني ان يتم تهريب القيادات الخط الاول من ما يسمى ( جيش المهدي ) الى ايران واخفاء قيادات الخط الثاني من التيار في المحافظات العراقية وهذا ليس تكهن او ضرب من الخيال فلدي من الوثائق السرية والمحادثات مابين مقتدى ونوري والربيعي وسليماني بكل هذا .
لم ينتهي الامر في هذا فقط وانما استمر الامر لاكبر من هذا , فعمليات تهريب الذهب والعملات الاجنبية الى ايران واهمال المتوج المحلي والاعتماد على الاستيراد من ايران ليس من باب الصدفة وانما كان من ضمن المخطط الذي رسمه ( خامني ) للعراق والعراقيين لكونهم من ضمن رعاياه .
بعد ذلك انهالت الانشقاقات في التيار الصدري بسبب شراء ذمة مقتدى الصدر من قبل الاكراد والسنة والسعودية وقطر . بذلك ارادت ايران ضرب مقتدى , فقامت بشق الصف الصدري من خلال ( قيس الخزعلي ) هذا كان اكثر خبلا من من انشق عنه فهذا طفح للسطح كل ما بداخله من حقد وعنصرية , وكان ولا يزال الطفل المدلل والمطيع لايران وتعتبر ايران بالنسبه اليه هي الرب الاعلى .
ولا ننسى ( ابو حسن العامري , وابو مهدي المالكي ( المهندس ) .
وان ما حصل في الموصل ليس كما هو واضح للعيان وانما هذه كانت من ضمن المخطط الذي تم رسمه لابو اسراء المالكي والمضي به , كون هذه المناطق لايوجد فيها اي تواجد حزبي او عسكري او ديني ايراني , فلا يتم السيطرة عليها ولا يتم التغيير الديموغرافي لها الا من خلال ذريعه واضحة للعالم . وايضا لدي ما يثبت من مراسلات ووثائق مابين هذه الاطراف والجهات الموجه لهم من ايران . اما موضوع مايسمى ( الحشد الشعبي ) فهو كان مخطط له قبل سقوط الموصل بحوالي سنتين او اكثر , حيث كانت التوجيهات تقتضي ببناء جهاز او قوة عسكرية ( شيعية ) يكون وجودها قانوني وشرعي وارتباطها بأيران مباشرة وبالتحديد بقاسم سليماني الحاكم الفعلي للعراق . وليس هذا فحسب وانما التوجيه كان صريح جدا وهذا ماقرأته في الكتاب الموجه من ايران الى كل من ( فيلق بدر , المجلس الاعلى , حزب الدعوة و بالتنسيق مع الحوزة والمرجعية ) انه يتم شراء الاراضي والتوغل في المناطق الشمالية والغربية وبعد فترة نقوم بنقل اضرحة ( الائمة في كربلاء وسامراء ) الى ايران .
قد يقول البعض هذا لن يحصل او هذه مجرد ادعاءات , لكن سوف يأتي اليوم وليس ببعيد وسوف يرى العراقيين كل هذا .
ان الحكومة العراقية ما هي الا مجموعة لصوص ومجرمين ادوا اليمين في ايران من اجل ان يضموا العراق الى ايران , ماهم الا مجموعة لصوص ومجرمين مايسمى المرجعية اعطتهم الشرعية والموافقة لنهب البلد وسرقة ماضيه ومستقبله , ان المرجعية التي تقدسونها ماهي الا ثلة ولائهم لايران . وهم شركاء في قتل الشعب وسرقة امواله واثاره وخيراته .
كما اني اطالب الشعب العراقي برفع دعوى قضائية جنائية بحق كل من ,
علي السيستاني
مقتدى الصدر
نوري كامل المالكي
ابراهيم اشيقر الجعفري
باقر جبر صولاغ
عمار الحكيم
قيس الخزعلي
هادي العامري
ابو مهدي المهندس
وسليم الجبوري
اوس الخفاجي
بهاء الاعرجي
بالاضافة الى وضيفتهم بدعاوى جنائية وفساد والخيانة والعمالة لدول اخرى . هذا هو الحل الوحيد لكي يتم التخلص من هذه الشرذمة , هذه الـ ( العثة ) التي علقت بالارض والشعب والتاريخ ولا تريد ان تفارقه . فيوما بعد يوم تضهر لنا شخوص لا ذكرت في كتب الحكايات ولا مرت علينا في هذا الواقع المرير , فبعد الخزعلي والعامري والمهندس والخفاجي يضهر لنا اليوم احدى عجائب هذا البلد واسمها ( انعام بدر جاسم ) تقود هذه المعتوهة لواء من الطائفيين والمجرميين واللصوص ( مسلم بن عقيل ) منضوين تحت مايسمى قوات ثأر الحسين ( ولا اعلم اي ثأر هذا الذي يتبجحون به ) ويشير الكتاب الذي يستأنف عمل هذه العاهرة في قوات الحشد ولها كافة الصلاحيات من مخاطبة الدوائر الرسمية والشبه رسمية ومسك الارض والمهمات الدفاعية !! اما الثانية هي نضال ام بسام , عفوا النقيب نضال ام بسام !!! نقيب في كتائب ابو فضل العباس التي يقودها النكرة المدعو اوس الخفاجي , انعام بدر قائد مسلم بن عقيل المهام الخاصة و نضال ام بسام نقيب في كتائب او فضل العباس ... هل رأيتم في حياتكم مثل هذا العهر ....!!!
هل رأيتم اكثر من هذا الانحطاط ..؟
هل نحن فعلا ما نعيشه في هذا البلد الذي كان اسمه العراق العظيم ؟؟ ام في بلد من حكايات اليس في بلاد العجائب ؟
هل بلد حمورابي واشور ونبوخذنصر وسنحاريب وكلكامش , تحكمه هذه الطغمة ؟؟
هذا العراق العظيم .... وهذا الجيش العراقي الباسل الذي اذاق الخميني السم الزعاف ... تحكمه انعام ونضال ام بسام ......!!!!؟؟؟
هذا العراق الذي كان من بين كل مليون مواطن , يوجد خمسة الاف شخص بدرجة بروفسور وخبير وعالم .... الان يخرج المعممين واللصوص ...؟؟
في اي زمان نحن ....
الى متى سنبقى خانعين راضخين لولايه السفيه ..؟
الى متى تبقى هذه العمائم المتعفنة تحكم هذا البلد ؟
الى متى تبقى الايادي مكبلة , والحناجر موصدة امام مايفعلون ؟
ياعراقيين تاريخنا سرق ...
حاضرنا حرق ....
مستقبلنا مع هؤلاء مجهول ... ليس مجهول فحسب وانما في ضياع
كل شيء ليس له ملامح .... الخزائن نهبت , الاثار هربت , العوائل شردت , الشباب حرقت وذبحت , الابرياء سجنت واعدمت .
لماذا السكوت ...
لماذا السكوت ...
الحمد لله ان ابي قد استشهد .... ولم يرى ماذا حصل للارض التي عاش وهو يدافع عنها .........

مهند زكــــــــــي



#مهند_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة لنا
- رسالة من شعب مذبوح ....!
- السيرة الدموية الشريفة
- مافيا الاسلام ... وقادته
- عصائب الحق ... عصائب اهل الزنا
- كلاب الإسلام السائبة
- اقتدوا بنا ... لأننا الحضارة
- بعقلي وحضارتي ... اقاوم عهر عقيدتكم إلا أخلاقي


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند زكي - لي وطن كان اسمه ... العراق العظيم