خزعل اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 00:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم تكن فاجعة جريمة سبايكر كارثة كونية وعندها نحتسب أمرنا إلى من بيده ملكوت السموات والارض ، انها فعل "بشري" خطط له كسابقاتها والتي تلتها نفذته ايادي مدفوعة الثمن مارقة على شرعة الله ملأ قلبها الحقد وسممت عقولها بفتاوى ممن يدعون "التدين" من داخل وخارج العراق ،ومن خطابات طائفية مازال البعض من سياسيو الصدفة وآخرين يرددونها بلا خوف وحياء ، انهم المحرضون الذين مازالوا طلقاء فهم بيت القصيد ولب المشكلة كانوا ومازالوا ، فان لم تضع حدا لهم الدولة العراقية وتقاضيهم كما فعلت بعدد من منفذي الجريمة النكراء فسنشاهد ونرى سبايكر آخرى وآخرى كما حصل في فاجعة الكرادة واحداث ارهابية دامية كان المواطن البسيط وقودها ،
منصات التظاهر في الرمادي ومدن اخرى بعينها شاهد عيان سمعنا وسمع العالم ماذا قيل في من تصدى للخطابة حينها وماهي الاهزوجات التي تغنوا بها واناشيد من انشدوا ، تأثر بها البعض من الرعاع المعبئين بالثأر اصلا لسلطان فقدوه يسعون لاسترجاعه ولو بدك الجماجم وقطع الرؤوس وحرق الاخضر واليابس وهذا مافعلوه فكانت سبايكر ،
ستطال يد الله وبالحق والقانون من تبقى من مجرمي ومحرضي شهداء مجزرة سبايكر وشهداء العراق طال الزمن ام قصر والنصر آت وهو آت وان خنع البعض لما تسمى"اللحمة الوطنية" المزيفة.
#خزعل_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟