أين الثرى من الثريا !

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5263 - 2016 / 8 / 23 - 23:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أين الثرى من الثريا !
هل هناك من يشكك بعراقة وأصالة ونبل عائلة عاكف حمودي ؟ وأولاد عمومته وأولاد أخواله وأقاربهم ؟.. وهل هناك من يُنكر عليهم تأريخهم المجيد من بعد الحرب العالمية الأولى وحتى يومنا هذا ؟ أمْ هي محاولات يائسة وبائسة يراد منها الأساءة والقذف الغير مبرر !.. ولماذا هذا الحقد والكراهية من قبل هؤلاء المتقولون والعابثين بمجد هؤلاء الأفذاذ والمناضلين وبتأريخهم الثر !
فهؤلاء نكرات لا يستحقون حتى الرد لضحالة هواجسهم المريضة !
فأقول لهؤلاء الصغار من الحصى [ ياناعم أُصكطْ !... وْيا خَشِنْ جَلٍبْ بِغِرْبيلْ الوَكِتْ ] .
كل المحبة والتقدير والمجد لهذه الهامات النضالية ، التي تشكل محطة مشرقة بنضال حزبنا وشعبنا ، ومفخرة من مفاخر البسالة والأسترخاص بالغالي والنفيس ، للحزب الشيوعي العراقي ولنضالات شعبنا وقواه الخيرة ، لتحقيق أهداف شعبنا في التحرر والأنعتاق والسلام ، والتأخي بين مكونات شعبنا وطوائفه المختلفة ، وفي سبيل هزيمة كل قوى الشر والجريمة والطائفية والعنصرية .
أن شعبنا لن ينسى أبدا قادته ورواده ومثقفيه ويستذكرهم بأحرف من نور ، وينحني أمام تضحياتهم ، هذه الكواكب التي ستضل منيرة مابقيت حياة على أرضنا العراقية .
المجد لكل الذين جادوا بالنفس والنفيس في سوح الشرف والفداء ، للدفاع عن قضايا شعبنا العادلة .
سبيل ولنستذكرهم !... وعلى سبيل المثال لا الحصر !! القادة الأماجد توفيق منير العاني الوجه البارز والشخصية المرموقة في حركة أنصار السلم العراقي ، وعضو مجلس السلم العالمي ، والشهيد الخالد عبد الرحيم شريف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، المثقف والأعلامي والقائد الشيوعي البارز ، وهذان القائدان البارزان أستشهدا في الثامن من شباط الأسود 1963 م ، و جميل منير العاني أحد كوادر حزبنا والشخصية المرموقة والمعروف في الوسط الطلابي والمثقفين ، الذي توفي في لندن .
د . عزيز شريف الشخصية الديمقراطية والوطنية ، والوجه العالمي المعروف في حركة أنصار السلم العراقي ، الذي توفي في موسكو ، الشهيدين المناضلين والمكافحين في حركة فصائل الأنصار لحزبنا الشيوعي العراقي [ الدكتور د. عادل عاكف حمودي -- وجمال عاكف حمودي ] هذه لمحة على عجل ومن دون أعدادْ مسبق !.. أنما ما أِخْتَزَنَتهُ ذاكرتي ، وهي لمحة سريعة عن تأريخ هؤلاء الأبرار من أل عاكف ( عاكف حمودي حبيب العاني ) .
أما الأفاضل د. حسان عاكف حمودي ... والدكتور عدنان عاكف حمودي .. فهم في غنى عن التعريف ، ولا يحتاجون الى ألف لام التعريف !
لهم مني خالص المحبة والتقدير .
على من يريد أن يوجه نقدا !!.. لحزبنا الشيوعي العراقي ، أو لشخصية ما، ومهما كان موقعه ومركزه ومكانته ، عليه أن يتوخى الدقة والموضوعية ، والألتزام بالحد الأدنى من الموضوعية والمصداقية ، وأن لا يرمي بحجارنه جزافا ونفاقا وكذبا ورياء ، وأن لا ينطلق من موقف مُسَبًقَة تجاه كائن من كان ، كون ذلك سينعكس عليه سلبا !.. مِنْ قِبَل المتلقين من القراء الكرام ، أضافة لذلك .. فهي مُخالَفةٌ أدبية وأخلاقية وقانونية ، وسَيفْقُد مصداقيته بأعين القراء والمتتبعين لما يسوقه في المجالات المختلفة ، وبنفس الوقت تُشَكِلُ أساءة مقصودة للأخر، وأٍسْتِهْدافٌ مَقْصود لهذه الرموز الوطنية والسياسية المَقْصُودة !.. في هذه الأفتراءات والأكاذيب الغير حقيقية وغير الواقعية !.. الأحْياءُ منهم أو الراحلين ، وعلى الجميع أن تَكون غايته هي تبيان الحقائق !.. وبالأدلة والوقائع الحقيقية والملموسة ، وَ!أَنْ يكون أَمين للتأريخ وللحقيقة وللقارئ .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
23/8/2016 م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات