أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - كامل شياع .. يبعث من جديد .














المزيد.....

كامل شياع .. يبعث من جديد .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5263 - 2016 / 8 / 23 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كامل شياع !... يُبْعَثُ مِنْ جَديدْ .
فلا نامت اعين الجبناء والقتلة ....
المجد لذكراك في كل وقت وحين .
حزين أنا برحيلك يا أيقونة الثقافة العراقية ، ونبراس الكلمة وعنوانها .. أيها الغائب الحاضر .. ياكامل الأوصاف .. يا حَسِنُ السيرة والخُلُق والأَخْلاق .. يا كريم وبن الكرام ... أيها المناضل والباحث والكاتب والأنسان .
كامل شياع رائد الثقافة وعنوانها العريض !.. يافقيد الفكر النير والقيم السامية .. سيد الأتقاء والمُتَعَففين .. ورائد الوطنية والكلمة الصادقة .. العفيف المُتَفانْ .
هل تَشَفَّى خُصُومُكَ بِقَتْلِكَ يا صَقْرُ الحُرِية وَأَلِفُ ياء المُرُءَةِ والإباء ؟
وهل هَدَأَ رَوْعَهُم وغَضَبُهُم ؟ .. وَحَقًقواغاياتِهِمْ بقَتْلِكَ ؟ .. ثْأَراً مِنْهُمْ للباطلِ وللرذيلةِ !!.. ولِشُذاذِ الأفاقِ!.. وللمدافعين عن الظلام والتخلفِ والجهلِ والعنصريةِ والأرهاب !!
نِكَايَةً وَحِقْداً وَكَراهِيَتاً لكل شئ جميل وَمُتَحَضٍر ؟.. لِيُدْخِلون الفرحَ والسُّرُورَ في هذه النُفوسِِ المَريضَة واللاغية للحياة وجمالها ورونقها ؟
هل أنتصروا عَلَيْكَ وأنت الغِريدُ ا!.. وصاحِبُ المَنْزِلَة الرَفيعَة في سَماواتِ الثَقافَةِ والأداب والفُنون ؟.. أيها الأنسان المسالم الوديع .. الرَقيقُ وَالأَنيق والصافي !.. كَصَفاءِ فِكْركَ وَحِزْبِكَ العَظيمْ .. يا خفيف الظِل .. يا شَمْسَنا التي لا تَغيب ْ!.
الصادحُ في جبالِ ووديانِ وسهول وَطَنَه ، الذي عَشِقََهُ وَأَحَبًهُ حتى الهِيامْ ، المُتَزَينُ بعبقِ الحُريةِ .. والمُبَشِرُ بِعالَمٍ خالٍ مِنْ الحُرُوبِ والموتِ، والتَمَزُقِ والطائفية ، لِيَنْشُرَ هذه المَفاهيمِ والقيم .. وأنت تُحَلٍقُ في بواديه !.. وفي الفيافي والصحاري المُقْفَرَة ، بل في كل شِبْرٍ من هذا الوطن الذَبيحْ ؟
كَمْ كانت أبتسامَتُكَ عَريضَةً ؟ .. ولها مَعانِ كَبيرَةٍ ؟ .. وَأَنْتَ تُحَدِقُ بِمَنْ يَهِِمٌ بِتَسْديدِ رَصاصاته لِيَخْطُفَكَ مِنْ عالَمِ الوِجودِ !!.. لِيَأْخُذُكَ الى عالم الخُلُودِ !
هَلْ حاوَرْتُهُ ؟ .. وَأسْتَوْقَفْتَهُ بُرْهَةً ... لِيَتَرَيًثَ ؟؟ .. حتى تَجْمَعَ حَقيبَتُكَ وَأوراقُكَ وقَلَمُكَ وَكَشْكوَل هَوامِشُكَ ؟ .. التي كانت كُلً ما تَمْلِكَهُ بِوِجودِكَ مع رفاقِكَ وَرُوادِكَ وَمُحِبيك ، في طَريقكَ الذي أٍخْتَرْتَهُ !... وَذِتً عَنْهُ بِالنَفْسِ والنَفيسْ ؟
لِمَ أَنْتَ في عَجَلَةٍ مِنْ أَمْرِكَ ياهذا ؟
فَأِني لَنْ اُفْشي سِر فِعْلَتُكَ هذه ؟!... أٍطْمَأن يا قاتِلي !... سَتَجِدُني قَدْ أَخْفَيْتُكَ في أٍحْدى دَفاتِرأَشْعاري !.. وَعِنْدَ خاطِرَةُ أَفْكاري ! .. سَأَنْشُرُها لِلْذِكْرى وَعَلى قارِعة أَفْكاري والطَريق .. أطمأن ... أطْمَأٍن ؟!
سلاما ياعراق !... على شَمْسِكَ .. وَشاطِأَيْكَ ... وَنَهْرَيْكَ .. وَالمُنْحَنى وَالأصيلْ .
لا مَسًكَ الضُرُ ياوَطَني الأَصيل ... ولا نالت مِنْ عَزيمَتُكَ الخُطُوبُ ولا النوائب .
صديقكم كامل شياع .
مِنْ دُونْ تَأْريخ / وَمِنْ دونِ عِنْوانٍ / وَدونَ تَوْقيعْ .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
23/8/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعادة نشر .. هل من أذان صاغية ؟
- الليل وصبواته وتغريداته في أخر العمر !
- يسعد مساك ياعراق !
- هل نظامنا السياسي يفقه ما يدور حوله ؟
- الى أين المسير .. يا سادة ؟؟
- سفري مع المبدع أسماعيل خليل .
- في المناجات والتأمل .. !
- نداء عاجل !
- وَأِنْجانْ هذيِ بِلَوَنْ ذيجْ !... لَعَدْ خُوشْ مَرْكَ وَخَو ...
- في الأعادة أفادة !
- عام قَدْ أَفِلَ !... وَبَدَءَ العام الثاني لِأنْطِلاقِ التَظ ...
- تأريخ رجل غيور .
- في مثل هذا اليوم !
- لِقَمَري الذي أَفِلَ مُنْذُ زَمَنْ !
- تراتيل ... نقرؤها .. لأرواح من هم على قيد الحياة !
- نداء .. لبنات وأبناء شعبنا العراقي ...
- وشهد شاهد من أهلها !
- المجد للقائد الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ورفاقه الأماجد .
- العبادي يقضي أمرا كان مفعولا !؟
- خبر وتعليق .. طالع من التنور ؟!!


المزيد.....




- بايدن يوضح سبب -تردده- بشأن اتخاذ قرار الانسحاب من السباق ال ...
- ماهو جهاز الحرس الرئاسي -الخدمة السرية- الذي حاول أفراده حما ...
- مقتل 6 أشخاص في الاحتجاجات على نظام حصص في الوظائف الحكومية ...
- مصدران عسكريان: طائرتان مسيرتان تستهدفان قاعدة عين الأسد الج ...
- الخارجية الأمريكية لـ-رووداو-: لا نؤيد تطبيع العلاقات بين سو ...
- -فوربس-: روسيا الأولى عالميا بعدد الأنظمة المدفعية
- بعد محاولة اغتيال ترامب.. بايدن يدعو لحظر الأسلحة النارية ال ...
- ترامب يتوعد الاتحاد الأوروبي والصين في حالة وصوله إلى البيت ...
- نظام غذائي يساعد على تحسين نوعية النوم
- مسقط.. انتهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار في الوادي ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - كامل شياع .. يبعث من جديد .