موقع المسلة ..... كم تضع في ( السلة )

محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5262 - 2016 / 8 / 22 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

موقع المسلة .... كم تضع في (السلة )



بقلم : محمد علي مزهر شعبان

لا يكذب المرء الا من مهانته- او فعلة السوء او من قلة الادب
موقع تناولته جيوب المتخمين او الاقوياء المؤثرين . سال لعابه وارتجفت اوصاله اما لدناءة نفس في مال، او سوء عاقبة ومأل، ام لهراوة متسلط فعال . يميل حيث تميل الريح، سواء من رئة تتنفس العداء فتنفث سموم الافاعي، وتلدغ باذناب العقارب، ديدنها قلب الحقائق، مأجورة في رهان مزايدة من يدفع، لا يعنيها حقيقة ما يضر او ينفع، باعدت الخطوات عن المهنية، ونأت عن الحيادية، فأضحت دلالة في ارخص الاسواق، لمن يبتاع الضمائر، ويحط من قيمة اليراع، الذي سخر للقيم والتقويم والابداع .
الكذب يرديك وان لم تخف -------- والصدق ينجيك على كل حال
فانطق بما شئت تجد غبًة -------- لم تبتخس من وزنه مثقال
هذا الموقع ترك كل من أفسد في هذا الوطن، وتناول من تدرع لكشف الفاسدين . وكأنما نحن في واد البهائم، وهو من ينزل علينا الايات البينات، والحقائق الناصعات ويسلط الضوء على سيرة اللصوص الشموليين. واذا به يتناول بالادانة والاهانة لاضعف الاركان في قوة التحشيد، ومن لا يقف ورائهم سيوف ورعاديد. الا أنهم وقفوا اصلابا شامخة امام العتاة واصحاب الكتل والكيانات، ورجالات مهنتها اللصوصية والاغتيالات، لم يرهبوا او ينحنوا او يتهاونوا . أصوات مدوية حملت ارواحها على اكفها بشهادة اهل الوطن وحماته، ومن امتد مدافعا عن ساحاته .
موقع تناول بالسوء، من تناول المفسدين في استجواب، وقدم دلائل وثوابت، جداول وارقام ودعائم، وكشف زيف العقود بالبينات، فاضحى المتهمون يترنحون كالبهائم، يتهجمون ويكيلون على رفقتهم السيل من القذع والشتائم، ينحرفون بالاستجواب لاثارة ضجة، ويجعلون مجلس النواب في فوضى وسط لجة، وكأنه امر غريب، وفعل مريب، وصدق قانون الرب ( العقاب من جنس العمل )
موقع ألصق على بوابات صفحته الاولى، وكأنها الابجدية او البسملة، صور لشخوص لم يتعدوا اصابع اليد الواحده، وكأن شياطين الارض اصطفت لتتجسم في صورة (حنان الفتلاوي + عالية نصيف جاسم + هيثم الجبوري ) يلهج هذا الموقع في خسف موقف هؤلاء لانهم دأبوا في تعرية الزناة، في قباحة الطرح، واضحوكة ومسخرة القرائن، وما سخر لغبي من تلفيق في حوادث يقف المرء مشدوها ساخرا متعجبا، أحقا هكذا تشترى الاقلام والضمائر ؟ أصدقا انحرف الاعلام الى هذا الدرك من السفاهة والبلاهة الى حيث ذكر ما يقلب السحر على الساحر( الفتلاوي التقت بخميس الخنجر) ..... لافتة كبيره وحادثة زلزلة الارض زلزالها، وهبطت الاجرام على الارض باثقالها . اولاد الحلال كلكم تلتقون بالخنجر المسموم هذا اما لنيل الاوامر ام لدفع المخاطر . لقاء في مكان عام وبصحبة زوجها وبنيها، ودعوة للعشاء كان يرجو فيها الخنجر من هذه المراءة بتخفيف حدة التصادم مع شخص من تبعيته .
حنان تفتح مكاتب في المحافظات، الحلة وهي مقر منتخبيها والديوانية موطن محبيها والبصرة جمهور مريدها، وهي صاحبة مشروع كتلة جديده وجدت في الناس مريدين، فاضحت مسؤولة ان تلبي حاجة الناس . هي ذات المراءة التي جعلت مسؤول المفوضية السابق ان يتبول في بنطاله من رهبة الحقائق الداغمة التي أرعبته . وهي ذاتها من جعلوا جلستها سرية تحت مظلة كشف الحقائق العسكرية، بل لانها جعلت من المستجوب يؤكد لها الاحقية والمصداقية، فاضطروا ان يطمطموا الحقائق العلنية حين اشاروا اليها الجميع انك كنت في حق ولكن للكتل موقف ومساومات .
عالية نصيف تناولها الموقع بحادثة عرضية وعرضيه، لشاب إنتفض لسوء ما تصرف به صاحب محل من اولئك ( السرسرية) وانتهت حالها حال من يندفع في الدفاع عن الشرف وان كانت خارجة عن الية القانون والمضحك المبكي ... أي قانون ؟ حتى قتلتم هذا الشاب حين زرقتموه بابرة طبيب اردني لكم فيه مرجعية، ليس ثأرا للحادثة وانما انتقاما من أمه .
هيثم الجبوري .. كتبتم تحت العنوان الكبير . هيثم يستغل منصبه في تمشية معاملة لمستثمر في بناء مشروع لاسكان الفقراء . اين السلبية في ذلك واين الخروج عن النواميس ؟ لا المشروع مضى ولا هيثم لغاية افتريتموها قضى . انما الحقيقة ان هيثم سيستجوب برميل الخزينة وموطن نثارها وجهة اصرافها وزير المالية، وفي اسئلته دواهي ستوقع اركان واعمدة .
السادة في الموقع وان ابتاعك فلان، فثقوا فلان زائل، ولم يبق الا مصداقية كاتب وسطور كانها ايات بينات تصطف مع الحقيقة، هي ذي مهنة الاعلام التنوير وليس الكاذب من التشهير .

#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات