فاطمة قباني
الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 23:31
المحور:
حقوق الانسان
شاهدت في الايام الاخيرة صور الطفل عمران الذي تم انقاذه من الانقاض و الموت فهو كان كالدمية و التحفة الفنية التي تمعن بها الجميع منبهرا بمدى جمالها وألمها !
ولكن لم نتسائل يوما ماذا سيكون عمران في المستقبل؟ وكيف هي اثار الحرب عندما وضعت بصمتها في طفولة عمران ؟
هل سيكون مراهقا متوحدا ! ام شخص متوازن لانه كبر قبل اوانه ورأى مالم يراه اي طفل في العالم الذي حلمه ينام ويصحى بسلام بعيدا عن غوغاء الحرب والقتال والدماء، يصحى على صوت الاطفال وهم يلعبون في الشوارع وضحكاتهم تملأ المكان وليس دموعهم ،ويلعب كرة القدم وغيرها من الالعاب طفوله النقية ،
فلاشك ان هذا الجرم الأنساني بحق الاطفال سيتحمله اشخاص عديدين كانت لهم اليد في صنع الالعاب النارية في سوريا !
الذين اجرموا بحق هذه الفئة و دمروها لكونها تعتبر البنة التحتية التي تنهض بها البلد
فصنع بنية تدربت على القتل والدماء ولكنها لم تنسى الأنسانية ،
انني على يقين ان هؤلاء الاطفال هم كلهم أمل و مليئين بالحياة والحب
وسوف يجعلون سوريا اجمل من السابق لانهم لم يحظوا بطفولة سالمة لذلك سيحظون بشباب مجد وناجح وسالم.
#فاطمة_قباني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟