أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - إقدام محمد رضا - اتبع صوتك














المزيد.....

اتبع صوتك


إقدام محمد رضا

الحوار المتمدن-العدد: 1406 - 2005 / 12 / 21 - 05:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد أن أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها وجدتني أمام حسبة قد تبدو بسيطة ، من الرابح ومن الخاسر ؟
وأنا (أعوذ بالله منها ) لا أعتقد إن الرابح في هذا اليوم التاريخي هو ذلك الذي سيحصد أكثر الأصوات أو الذي ستقوده التحالفات إلى سدة الحكم ، فالفوز في الانتخابات يفترض أن يكون الوسيلة وليس الغاية وامتلاك الوسيلة إسقاط لحجة من لا يسعى وراء الغاية. إذن فالفوز في الانتخابات نجاح في امتحان أولي وليس عبورا للامتحان النهائي. والأكيد إن الامتحان النهائي اصعب من الأولي بكثير ويصح ذلك اكثر في هذه الحالة بالذات لكون الامتحان الأولي يتعلق بإعطاء الثقة والنهائي يتعلق بالتحاسب مع منحت لهم .
ولكي يكون هناك رابح (او رابحون) يجب التأسيس لشيء ما، وهو هنا (الديمقراطية)،التي سندفع ثمنا غاليا إذا اختزلناها إلى صندوق الاقتراع وحده نجتر منه المنافع الحزبية او الشخصية او حتى التي تأخذ مدى قد يبدو أوسع كالطائفية او القومية. من المهم جدا بعد أن اصبح صندوق الاقتراع حكما مقبولا للجميع أن نؤسس لأركان الديمقراطية الأخرى التي تضمن رقابة عادلة ودائمة على أولئك الذين زكاهم الصندوق تحميهم من الميل عن طريق المصالح العليا للشعب الذي منحهم ثقته.
فثقة الشعب مهما جاءت كبيرة وكاسحة لن تحول البشر إلى ملائكة واقرب دليل إلينا (قانون تقاعد أعضاء الجمعية الوطنية ) الذي لم يرض عنه (في أحسن الأحوال) إلا أعضاء الجمعية الوطنية، وإذا كانت عواقب هذا القانون يسيرة فإننا نخاف من شطحات أخرى يدفع ثمنها من لم يبقى في جيبه شيء يدفعه ،و عندها سيدفع الجميع الثمن .
و إذا مثلنا الأمر بشركة مساهمة ،فإن شراء المساهم لعدد من الأسهم لا يعني تفويضاً أعمى للشركة او لمجلس إدارتها ، بل يتضمن التزاماً من الشركة بتثمير قيمة الأسهم واستجلاب الربح للمساهمين جميعا بغض النظر عن عدد أسهمهم ، والمساهم لذلك يتتبع سهمه يراقب نموه ويقيم أداء الشركة كي لا يتعرض للخسارة ، والشركة التي لا تفي بالتزامها تجاه المساهمين تجد نفسها مفلسة إن عاجلاً او آجلاً .
وعلى أساس هذا المثل فان الخطوات القادمة يجب أن تنصب على التأسيس ومن ثم التثمير فبيع الأسهم هو الخطوة الأولى فحسب ، يجب على الجميع نواباً وناخبين أن يعملوا على ترسيخ آليات تبقي الأمر بيد أهله أي تحفظ للمواطن العادي حقه في المشاركة والمراقبة ولا تصادر هذين الحقين بحجة التفويض .
بعض الدول النفطية لم تكتف ببيع نفطها بل تبنت سياسة (اتبع نفطك) وهذه دعوة مخلصة لكل الناخبين العراقيين إلى عدم الاكتفاء بمنح الثقة بل إلى تبني مبدأ (اتبع صوتك) فان ذلك يضمن الاستثمار الأفضل لأصواتنا وهي ثروة عظيمة لو كنتم تعلمون.




#إقدام_محمد_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا نريد ؟ انتخابات أم تعداد سكاني؟
- في الفساد الإداري: ثلاثية الأهداف – الصلاحيات – السياقات
- إجتثات ألممارسة
- بين الديمقراطية والفساد


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - إقدام محمد رضا - اتبع صوتك