أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار رهك - حول مقالة غسان العطيةتحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل - 3














المزيد.....

حول مقالة غسان العطيةتحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل - 3


نزار رهك

الحوار المتمدن-العدد: 387 - 2003 / 2 / 4 - 04:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حول مقالة غسان العطية
تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل (3)

www.Rahakmedia.com
يقول السيد غسان العطية (ويذهب آخرون من "الاشقاء" في تبرير استمرار الوضع الراهن (معاناة العراقيين) بأن اميركا تطمع في نفط العراق وليس في حرية العراقيين، وكأن نفط العراق استخدم طوال حكم صدام لخدمة العراقيين وليس مجرد وسيلة للحفاظ على السلطة وشراء التأييد العربي والاجنبي لنظامه، ناهيك عن اسلحة الدمار و شن الحروب.)
 وهو لم يجب  " الأشقاء " بعد هل تطمع أمريكا بنفط العراق أم لا ؟
وهو يسير على نفس منوال المقارنة بين الأمريكي ( مانح الحرية والديمقراطية ) الأكثر إستحقاقا لأمتلاك نفط العراق من صدام حسين ونظامه المبذر لنفط العراق.
وهو هنا يلغي حق الشعب العراقي في إمتلاك ثرواته . وهو في مدارات البحث يحط من قدرة الشعب العراقي على أن يكون مالكا فعليا لهذه الثروة . ولكن منطق البحث في كلمته هو أن يقول للأمريكان خذوا كل شيء , فهي ليست ملكنا . وقد كانت بالأمس كل شيء من أجل بقاء صدام والآن كل شيء من أجل الأمريكان .
ولكن مقابل ماذا ؟
مقابل الديمقراطية المشابهة للديمقراطية الألمانية واليابانية التي ساعد الأمريكان شعوب هذه البلدان في بناء ديمقراطيتهم (بعد منع الأحزاب الشيوعية واليسارية هناك ).
 وحتى لو إفترضنا بصدق تلك النوايا فأن السادة أصحاب المحور الأمريكي قد نسوا إن أمريكا الحرة المحاربة ضد النازية ومحررة العديد من بلدانها وصاحبة الجسر الجوي لكسر الحصار الأقتصادي على ألمانيا هي ليست أمريكا زمن العولمة وليست أمريكا زمن نهاية الحرب الباردة وحروب الأبادة في بنما ويوغسلافيا وأفغانستان والعراق وفلسطين , إنها ليست أميركا الحرية والديمقراطية بل أميركا إسرائيل وصدام حسين وبينوشيت وصندوق النقد الدولي والقذائف المخصبة باليورانيوم التي تلوث أرض الوطن وتقتل أطفالنا وأطفال المستقبل الذين لم يروا النور بعد .
ويقول السيد عطية (ويتعاظم شعور المرارة لدى معظم العراقيين عندما يأخذ البعض من العرب والمسلمين عليهم تعاونهم مع الولايات المتحدة للخلاص من هذا الكابوس بحجة ان الاخيرة منحازة لاسرائيل، وكأن في استمرار معاناة العراقيين وحرمانهم من الحرية خلاص للفلسطينيين!)
وكأن ذلك قدر العراقيين أن يدوروا من كابوس الى آخر , وكأن الشعب قد نسى من جاء بكابوس صدام حسين .
أما التعاون فهو لايعني مساعدة جهة أجنبية وموغلة بالعداء لأرادة الشعوب العربية وموغلة في مساندة جرائم الصهاينة في فلسطين ووقفت طيلة تاريخها كحليف إستراتيجي لأسرائيل , إنها تسكثر بالعرب كلمة إدانة صغيرة للجرائم الأسرائيلية التي يدينها العالم كله حتى أقرب أصدقاء إسرائيل من الدول الغربية .
فكيف سيكون هذا التعاون وماهي شروطه وما هي أهدافه الأستراتيجية
وماهو الثمن الواجب دفعه لقاء هذا العمل (الأنساني) التي تبغيه الولايات المتحدة الأمريكية من وراء الحرب ضد العراق التي تكلف بين 100 الى 200 مليار دولار (حسب التقديرات الأمريكية ) .
وإذا كنتم رأسماليي التوجه أو تؤمنون بالسوق كنظام إقتصادي فأنكم تبيعون دون تمتلكوا الثمن ودون أن يمنحكم أحدا التوكيل بالبيع أو الشراء , هذا إضافة الى إن المتاجرة بالوطن وبأرواح الشعب هو خيانة وطنية تعرفون عاقبتها جيدا.
إن الذي يفكر في البحث عن المساعدة في الخلاص  هو العراقي المقاوم الرابض في الهور أو في الجبل أو السياسي المعارض المتخفي
في عمق العدوا والسجين الذي تقطع أوصاله ويساق الى الأعدام كل يوم..أنهم وحدهم يعرفون من يريدون لمعاونتهم وماذا يريدون من مساعدة لخلاص الشعب لا لأبادته بحرب جديدة.
وللموضوع بقية..



#نزار_رهك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مقالة غسان العطيةتحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ا ...
- حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ...
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الثالث والأخير
- البرنامج السياسي المرحلي للحركة الديمقراطية العراقية الموحد ...
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الثاني
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الأول
- الكلمة التي ألقيت في التظاهرات الحاشدة التي نظمتها النقابات ...


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار رهك - حول مقالة غسان العطيةتحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل - 3