أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - غازي عزيزة وخالد العبيدي’اخيار يحاربهم الاشرار















المزيد.....

غازي عزيزة وخالد العبيدي’اخيار يحاربهم الاشرار


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5260 - 2016 / 8 / 20 - 23:34
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بعد نشرمقالتي التي رشحت من خلالهااللواء غازي عزيزة كوزيرللداخلية’’وعززتها بالمبررات التي جعلتني اقترح ذلك الامر’
تابعت ردود افعال الاخوة قراء مقالتي’وكانت معظم التعليقات’مؤيدة للفكرة’لكنها مستغربة طرحها’في هذا الجووالضرف ’شديد السوء’والتعقيد’وقد صوروني كالطوباوي الحالم’والذي لايدرك ماذا يقول!
هذا ليس صحيحا’بل انا على علم واطلاع كافي على حقيقة هذا الامر’واعرف ان امكانية تحقيق ماجاء في مقاتي اشبه بالمستحيل’حيث ان للسيد عزيزة تجربة مع الطغمة الحاكمة’حيث كان قد ادى دورا فاعلا’في اعادة تشكيل الاجهزة الامنية’بعد السقوط’وقد تم التخلص منه عندما اكتشف فسادهم ولم يوافق على الاشتراك في عمليات حصد الغنائم ’والتي كانت من دم الشعب العراقي المفجوع بحكوماته.
كما انه’وحتى لواستمرأالسيد العبادي الفكرة’واقنع رفاقه يتنفيذها’كخدعة’وخدمة لدعاية اعلامية’قد يكون من شأنها ان تحسن قليلا من صورة الطبقة الحاكمة’وتعكس نوع من الجدية على نية الحكومة فعلا بالاستعانة بالتكنوقراط’على حساب التحاصص المذهبي والاثني’وكما يزعمون’افمعنى ذلك ان يكون نتيجة انفاق مسبق مع السيدسليماني’الذي هو القائد الفعلي’لحكومة العراق’على ان تتولى عصابات الاحزاب الحاكمة’بعد ذلك واجباتها المناطة بها’والتي هي في افضل الاحتمالات القيام بعمليات تخريب متعمدة وخلط اوراق وزرع عملاء في الوزارة’لكي تفشل مهمته’اولا’ثم البحث عن حجة واتهام مفبرك’يلفق له’ليتم بعد ذلك عرضه على القضاء المسيس الفاسد’والذي سيحمله كل ماحل في البلد من فساد!ويدينه ويحاسبه بقساوة’استغفالا للجماهيرالمتعطشة لرؤية اي مسؤول حكومي معاقبا من قبل القضاء’مهما كانت الحقيقة.

أي تماما كما فعلوا مع السيد خالد العبيدي’وزيرالدفاع’والذي قام باداء واجبه على اكمل وجه’وقادحربا ناجحة’اعاد خلالها هيبة الجيش العراقي ’وسمعته,وغسل من خلالها العارالذي الحقه السيد نوري المالكي به’حين تسببت قيادته له باكبرهزيمة في التاريخ’وجعله مهزلة ومضحكة امام كاميرات الاعلام العالمي الذي بثت صوراكبرقادة الجيش(بل واضخمهم حجما!)يفرون من ساحة المعركة ويتخلون عن اسلحتهم’بل وحتى ملابسهم ورتبهم العسكرية!
ذلك البطل والتكنوقراط العسكري الذي اثبت كفاءة’لم تشفع له بطولاته واخلاصه في واجبه’بل انه اثارنقمة زعيم الخيانة والفشل’والفساد’والذي’وياللمهزلة’لازال يقود قطعان ضخمة من حاملي السلاح ومدبري المؤمرات’حيث اطلق عماله’والذين هم اعضاء في برلمان فاسد مرتشي’الى فبركة عملية استجوب’تثيرفي موضوعاتها وتوقيتها الف علامة استفهام’وكل الاجوبة المنطقية والموضوعية تشير الى السبب الحقيقي
’وهو اشغال السيد الوزيرعن مهامه وعرقلة عمليات تحريرالاراضي العراقية المحتلة’والقضاء على الدواعش’وذلك مايؤكد مزاعمنا من ان داعش هي صناعة ايرانية وبتواطئ من قوى كبرى’زرعت من اجل التخريب وامتصاص فائص ثروات دول المنطقة النفطية’لذلك فيبدوأن السيد سليماني قد اصدر الاوامرالى عامله في العراقي السيد المالكي’لتوجيه بعض اعضاء البرلمان’لاستدعاء العبيدي’وتلفيق تهم ضده’بعد ان اوصلوا له بعض التهديدات قبل اللقاء’افهموه من خلالها انهم يملكون السلطة والامكانيات لادانته ان لم يتفاعل مع الاوامر’لكنه ومن خلال اللقاء’اثبت شجاعة وبسالة واصالة’وسحب من تحتهم البساط’خصوصا من السيد رئيس المجلس’والذي تصورأنه سيكون في مأمن كونه من نفس الطائفة’والائتلاف,لكن العبيدي اثبت ان انتمائه اولا واخيرا هو للعراق والعراقيين’ولابنائه من القوات المسلحة,بعيدا عن مصائد المغفلين من اعتبارات طائفية واثنية هدامة’فعل ذلك دون ان يكون بعيدا عن ذهنه ان مجلس القضاء(والقدر) سوف يقوم بتأدية الدورالمناط به’كأهم حلقة في دائرة الفساد والخيانة العظمى’ويقوم بتبرئة المجرم’ويدين البرئ الذي ’تحدى سطوة (ال كابوني )العراقية,وقدرتها على تحقيق اهدافها ومعاقبة كل من يقاومها.
وهكذا عرض المتهم على القضاء’وبرئ في مسرحية’اعتبرت اكبرتحدي للمشاعرواكبراهانة للشعب العراقي,وبدأت اجرائات عزل السيد العبيدي’وبسرعة’وكأنهم يعملون بشكل يائس على انقاذ داعش مما يمكن ان تتعرض اليه.
’ فسقط النقاب عن الوجوه الغادرة وحقيقة الشيطان بانت سافرة
ولذلك’فأنا عندما رشحت السيد غازي عزيزة’لم اكن
غافلا عن الحقيقةلكني لست من الذين يؤمنون بالامرالواقع’ويتبعون مقولة ان الوضع مئيوس منه’ويكتفون بالندب والانتقاد وصب الشتائم والسباب على تلك العصابات الحاكمة’بل ارى انه على العكس’حيث يتوجب علينا ان نستمربالصمود’والمقاومة على اقصى قدراتنا المتاحة’ونستمربالتعامل مع الاحداث’ونبقي صوتنا مرتفعا’ونقدم اقتراحاتنا’ولا نترك الساحة لغيرنا يلعبون فيها بمفردهم.
فعندما يوعمون بأن المرشح الوحيد المعروض لوزارة الداخلية هوالسيد الاعرجي’حيث هو مرشح بدر’والتي الوزارة من استحقاقها’نحاججهم بأنهم خطابهم المعلن ان التعديل الوزاري ضمن الاصلاح السياسي قد قررالتخلي عن المحاصصة وابدالها بحكومة تكنوقراط’ثم نقوم نحن بترشيح شخصية عراقية اخرى’ونقدم مبرراتنا’ونفتح بابا للنقاش’حيث ان صوت المخلصين والذين يشعرون بالمسؤولية تجاه هذا الوطن يجب ان يستمر باطلاق النداء تلوالاخر’فالصوت الحر’والعراقي الذي يحترم نفسه ’وكرامته وحقه في الحياة’يجب ان لايايس’بل يستغل اية مناسبة لكي يثبت انه لازال موجودا’المقاومة’مهما كانت ضعيفة’ومهما هزل سلاحها’يجب ان تستمر’حيث ان كل قوانين المنطق تتفق على انه في النهاية لايصح الا الصحيح’وان ترك الامورتتدهور’ليس فيه الا نتيجة واحدة هي الانهيارالتام’ وخسارة كل شئ’ومكافئة المجرم’لكن الاستمرار في المقاومة ورفع الاصوات المعترضة’والتي لاتكتفي بالشكوى’بل تقدم ارارءها ومقترحاتها’يكون فيه احتمال اخر’هو امكانية صحوة جماهيرية’أو يقظة ضمير’من قبل القوى العظمى الفاعلة’في القضية العراقية’’وقيامها بالتدخل لاصلاح هذا الدماروالخراب الذي سببته والذي’فيه انتهاك لكل حقوق الانسان’والذي تتبناه في دساتيرها وتزعم انها تحقق في اوطاننا’من خلال تدخلها العسكري والسياسي,
انه طريق شائك وصعب وطويل’لكن لاخيارامامنا,غيرسلوكه.
واهتم بمقطع من اغنية صوت الجماهير لوطنية والتي غناها محمد عبد الوهاب ومن كلمات حسين السيد
مـــن عهد ادم و الظـــلم حــاول يـعادى دايما شـــمل القلوب
والشعب دايما كان صوته عالي والنصر دايما كان للشعوب
فى تاريخ كل نضال
على مر الاجيال
يبتدى من همسات بترج آهات الظلم فى كل ضمير
وانتصرت خطوات
وانطلقت صيحات
تفضل تكبر تفضل تعلا لحد ما تبقى صوت الجماهير
كذلك بمقطع من نشيد الفداء لفريد الاطرش’ومن كلمات بيرم التونسي
ان للباطل جولة.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيدالعبادي المحترم:-ارشح لكم من اعتقد انه افضل وزيرا للداخ ...
- هل استجابت الامم المتحدة لندائاتي التي وجهتها من خلال مقالات ...
- تبرئة الجبوري’تأكيدالاحتقارمجلس القضاء للشعب العراقي
- القضاء العراقي العتيد يفجر مفاجأة سمجة!
- عندما وافق على امر يشبه تجرع السم
- لماذا لم يلجأ العبيدي الى القضاءقبل جلسة البرلمان؟
- اطالب باحالة نائبتان الى التحقيق بتهمة العمالة للاجنبي والخي ...
- وزيرالدفاع العراقي في خطر
- الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته
- بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العرا ...
- كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.
- حول الهجوم الارهابي في ميونيخ
- ترشيح ترامب’يعجل بتحريرالموصل’وهزيمة داعش
- اردوغان الهائج’يلعب بالنار
- هل هجوم نيس’جاء رداعلى انعقاد مؤتمرالمعارضة الايرانية في بار ...
- 14 تموز’هل كانت ثورة؟ام نكبة
- تعليقا على تهديدات اوس الخفاجي بقيامه بتنفيذ احكام الاعدام
- رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكو ...
- رسالتي الثانية الى الرئيس باراك اوباما:احذرمالايحمدعقباه
- وزير الداخلية يؤكد قدوم مفخخة الكرادة من ايران


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - غازي عزيزة وخالد العبيدي’اخيار يحاربهم الاشرار