أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حسن الوردي - الحذر .. الحذر من مستنقع وكلاء السيستاني الإباحي !!














المزيد.....

الحذر .. الحذر من مستنقع وكلاء السيستاني الإباحي !!


منير حسن الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 5260 - 2016 / 8 / 20 - 08:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يوماً بعد يوم تنكشف للكثير من العراقيين أسس وأصول اللعبة والمتاهة التي وضعهم فيها المفسدون من السياسيين المتسلطين على القرار في الدولة العراقية ، و يتبين حجم الفساد والإجرام الذي تمارسه رموز سياسية لبست لباس الدين جاءت بفضل الدعم والتأييد والإمضاء العلني او الباطني من المؤسسة الدينية في النجف الأشرف ممثلة بالسيستاني ووكلائه ومعتمديه الذين شمروا عن سواعدهم من أجل توجيه الناس لإنتخاب وإختيار القوائم الشيعية الكبيرة التابعة لهم بزمرها المفسدة من السراق والزناة .
فبعد سلسلة فضائح الزنى وسرقة الحقوق الشرعية التي فضحت عدداً من وكلاء ومعتمدي السيستاني بسرقة أموال الناس والتصرف بها بغير وجه حق وعدم إبداء أي رد فعل من قبل السيستاني تجاههم بل صار سكوته بمثابة إمضاء وقبول ليعتبر من يتناولهم في كلام الفضح بالحقائق (آثماً وقاصداً لتسقيط المؤمنين ) وحسب الإستفتاء الذي صدر منه بعد إن إنكشفت فضيحة الزنا لوكيله العام في محافظة العمارة المدعو ( السيد مناف الناجي ) ونشر مقاطع فيديوية في وسائل الإعلام المختلفة تثبت تلك الفضيحة دون أدنى شك ، ففي الوقت الذي كان من المفترض بالسيستاني أن يحرك ساكناً وينتفض و يعاقب وكيله هذا ويجري عليه الحد الشرعي ،نراه تجاهل مواقف الناس وردود أفعالهم الرافضة لهذا الفعل المشين لنجد السيستاني يدافع عن وكيله مناف الناجي ويثبته في منصبه ويؤيده بقوة ، وهذا الأمر يعكس لنا أمور عدة لعل أهمها أن هذه المرجعية أعتادت على تلك التصرفات الإباحية وإنتهاك أعراض الناس دون رقيب أو حسيب ، بل وتشجع أتباعها على ذلك بسبب انغماسها في المحرمات والفساد بشكل يسترخصون ويقللون من وقع تلك الأفعال الدنيئة كي تكون أمراً طبيعياً يغطي على فساد أكبر وأعظم ، وهذا الأمر بينه وعلى شكل حقائق ملموسة وكشفه بشكل واضح وعلني وبجرأة لا مثيل لها المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني في محاضرته السادسة من بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) و التي ألقاها عبر قناة مركزه الإعلامي عبر اليوتيوب قائلاً ( الطامة الكبرى والسرقات المضافة والفساد الأفحش تمثل وتجسّد بتسليط السيستاني العمائم الصنمية الفاسدة على رقاب الناس واموالها واعراضها ومقدراتها ، فانتهكوا كل شيء ، وأباحوا كل شيء ، حتى أننا لعشرات السنين لم نسمع أبدا أنه عاقب أحد وكلائه عمائم السوء ، بالرغم مما صدر منهم وثبت عليهم من سرقات فاحشة للأموال وارتكاب المحرمات والانحرافات الأخلاقية).
وبعد كل ماتقدم نجد من غير اللائق أن تسمى مرجعية السيستاني بالمرجعية الدينية بل حري بنا أن نطلق عليها لقب ( المرجعية الإباحية) وبجدارة .. .



#منير_حسن_الوردي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد الشهيد الصدر الثاني ..رسالة اثمرت مرجعاً مماثلاً
- مؤتمر القمة العربية يدعو الى التقارب وفتح الحوار بين المذاهب ...
- بعد مجزرتي الكرادة وبلد ..هل ينطق الصنم
- منهج علي ومنهج السيستاني نقيضان لا يجتمعان
- مرجعية النجف .. تعدد ادوار وانعدام الهدف
- أفيقوا.. إيران ستلتهمكم أيها الشيعة
- -لبيك يا حسين- شعار لحظوي ام تطبيق واقعي ؟
- ايها المتظاهرون ..احفظوا كرامتكم بادامة تظاهراتكم
- شرعنة الفساد في العراق ..الى اين ؟!


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: 400 مستعمر يقتحمون المسجد الأقصى في ثالث أيا ...
- ثبت تردد طيور الجنة الجديدة على القمر الصناعي بجودة هائلة
- في اليوم الثالث من عيد الفصح اليهودي.. الاحتلال يحول القدس ل ...
- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حسن الوردي - الحذر .. الحذر من مستنقع وكلاء السيستاني الإباحي !!