أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يا للعار.. أليس هناك في الإئتلاف من يرفض بيع دم أهله وشرفه وعرضه وأطفال بلده بالدولار ...!!! أليس بين المعارضة السورية (الائتلاف) رجل ناموس واحد، يعلن رفضه وانسحابه من (المحرقة –المعهرة) للإئتلاف رافضا أن يكون -ديوثا- لدى المعهر الدولي ؟؟؟؟














المزيد.....

يا للعار.. أليس هناك في الإئتلاف من يرفض بيع دم أهله وشرفه وعرضه وأطفال بلده بالدولار ...!!! أليس بين المعارضة السورية (الائتلاف) رجل ناموس واحد، يعلن رفضه وانسحابه من (المحرقة –المعهرة) للإئتلاف رافضا أن يكون -ديوثا- لدى المعهر الدولي ؟؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ألا يوجد بين المعارضة من لا يريد شاهدا على اغتصاب أعراضه وشرفه، وقتل أطفاله ، ويبقى على قناعة أن الشمس تشرق من موسكو، وتواطؤ الجميع الأعداء والأصدقاء على بقاء (المعتوه الأهبل الأسدي) .. ولا نعرف كيف يحق لهذا الشيخ (الموسكوي ) الشيخ (معاذ) أن يفاوض رغم وجود لجنة تفاوض مفترضة تمثيليا ....هذا الشيخ الأموي الذي يشك بدمشقيته بعد أن حول الجامع الأموي إلى مرقص للقبيسيات، كأحمد حسون الذي لاعلاقة له بالحلبية سوى العلاقة العائلية العريقة بين عائلته وفروع الأمن، ولهذا فهو ذو وجه وراثي أمني قبيح وراثيا ..وكذلك رفاق الشيخ معاذ الذين التقوا بالروس في الدوحة ،ليشكروهم على صناعة اللوحة الكرنفالية الملونة لقتل أطفال حلب بصواريخهم الساطعة، وهي لوحة الرعب الكارثية التي حملتها سيارة الاسعاف ...

لقد توافقنا على أنه لا قيمة لمعارضتنا الائتلافية سوى خدمتها للمشروع الدولي على أنها شهداء زور، وعلى أن حتى الروس القتلة لهم معارضون مؤيدون يلتقونهم اليوم في الدوحة دون خجل واستشعار بالعار والخسة بعد أن تخطى عدد القتل اليومي المئة شهيد وحتى عبر استخدام الأسلحة المحظورة دوليا ...هكذا يلتقي الشيخ وزبانيته الروس لتبرئتهم من استباحة دم أهلهم كما برأ م نقبل بشار الجزار من استخدام السلاح الكيماوي لقتل أطفال الغوطة ...

الكل يعرف عالميا وإسلاميا وعربيا أن من يتحدث باسم الشعب من المعارضة الإئتلافية لا يمثل واحدا بالمئة من هذا الشعب، كما كان الائتلاف منذ نشأته حتى ما غدا عليه الان ..ولذلك فان قيمة وجود المعارضة المؤطرة رسميا تكمن في التأييد الدائم والمطلق لأية تسوية، لكي لا تطالب وتصر على استبعاد الأسد وحاشيته المافيوية من لصوص العائلة وزبانيتها من العوائل العلوية الرعاعية والحثالات السنية التي قبلت أن تلتحق بالبيت الأسدي (ممثل الرعاع العلويين والحثالة السنيين)، رغم أنه وضيع عائليا في القرداحة وفي منطقته الطائفية ككل ..

لا نعرف لماذا هؤلاء الصامتون الساكتون على عارهم وانتهاك شرفهم أمام أعينهم مجبرون على أن يكونوا (ديوثين)، سوى مقابل حفنة من الدولارات مع أن بينهم معارضين قادرون على التعويض لأعضاء الإئتلاف المضطرين ماليا ،مثل (رياض سيف حليف معاذ الخطيب المعجب بشمس موسكو وهي تسطع فوق جثامين أطفال سورية المقتولين بصوايخ موسكو – أيمن الأصفري (عدو ادلب البطلة)، وهو أول مطلق شعار لاغالب ولا مغلوب الا الله، وذلك بتكليف انكليزي كان قد نقله لنا وزير خارجية بريطانيا في استانبول منذ سنوات – وأخيرا السمسار سمير المنشار !!!)
فهؤلاء قادرون أن يغطوا حاجة بقاء المعارضين معارضين دون أن ينسحب أحد حتى الآن بتعويضاتهم عن خساراتهم من جعالة النضال الثوري ، بما فيها الطبيب (الحوراني ) الذي استبشرنا به خيرا على الفضائيات لكنه انضم فيما يبدو لحالة الخذلان التي يقودها (الموك ) ليرحب بلقاءات وفد (زبانية سطوع شمس موسكو المتوهجة بالدم على سوريا)، وذلك في الدوحة عاصمة (ثورات الربيع العربي القومية والإسلامية ) بقيادة (قناة الجزيرة ) !!!!وكأن حوران اليوم تطفيء شعلة دماء أطفال حوران التي كان لها شرف إشعال النار في عالم الطاغوت الأسدي....

من هذه المعارضة التي تعطي الشرعية للروس الايرانيين والأسديين بذبح شعبهم تحت مطلة الشرعية الدولية للمفاوضات ..حيث لم يقدموا حتى ..للثورة منذ خمس سنوات سوى غطاء الشرعية للتحالف الدولي مع نظام الأسدي ،بأنه تحت مظلة كل هذا القتل مغط بشرعية المعارضة ، وكأن الثورة السورية هي ثورة معارضة مدجنة لأحزاب مدجنة (بعلمانيها ويسارييها المتحالفين) المتسابقين على حصصهم من الدم السوري ، دون أن يكون هناك موجبات تستدعي وجود هذه المعارضة وطنيا ، وهي التي لم تقدم خدمة حتى اليوم إلا للروس والمجتمع الدولي المتواطيء، بل والنظام الذي راح يحاور نفسه بقيادة وزرائه البعثيين الذين ترأسوا لجنة تفاوض ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويسألونك عن عمالة داعش والبي كييككي !!!
- مبروك لأهلنا في (منبج) تحررهم من كابوس رعب داعش العميل الأجن ...
- من المسؤول عن التباس الشبهات حول العالم الراحل الزويل ، هل إ ...
- ثورات الربيع العربي، ومحاولة (الإسلام السياسي) لتفريغها من م ...
- يبدو أن اللقاء التركي – الروسي لن يكون إلا على حساب الطرف ال ...
- إلى كل مثقفي سوريا في جميع مكوناتها الفكرية والسياسية والطائ ...
- مبروك لحلب وهي تفتتح معركة انتصار الثورة السورية وطوي صفحة ا ...
- نعم للقائد (الإسلامي الليبرالي الديموقراطي أردوغان) ...الغرب ...
- هل شعار (لاغالب ولا مغلوب ) هو شعار الثورة السورية أم هو شعا ...
- المجد والطوبى لحلب نور عيون تاريخنا الوطني السوري وسياج قلب ...
- هل يحسدنا الغرب الأوربي والأمريكي على هويتنا ( العربية والإس ...
- كيف يمكن قتال مكبوت جنسي بدائي، يرى بموته خلاصا من الكبت الش ...
- هل حركة (فتح الله غولن) أقرب إلى الانقلابية الأخوانية ضد اسل ...
- اذا كنا نعرف سر الاهتمام الخاص لفرنسا بالنظام الطائفي العلوي ...
- لما لا تكون (القرداحة الأسدية)، هي غوانتنامو أوربا الموازية ...
- هل يمكن مقارنة جيش وطني تركي!! حتى ولو قام جزء منه بانقلاب ض ...
- يوم15تموز في إفشال الانقلاب العسكري التركي ..ليس يوم عرس للد ...
- الحداثة العربية والإسلام !!!!!!!!! رابطة العقلانيين ا ...
- أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلام ...
- كي لا يضحك علينا الأمريكان ...لا بد لنا أن نفهم ما هو السر ا ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يا للعار.. أليس هناك في الإئتلاف من يرفض بيع دم أهله وشرفه وعرضه وأطفال بلده بالدولار ...!!! أليس بين المعارضة السورية (الائتلاف) رجل ناموس واحد، يعلن رفضه وانسحابه من (المحرقة –المعهرة) للإئتلاف رافضا أن يكون -ديوثا- لدى المعهر الدولي ؟؟؟؟