أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وكزيز موحى - تكرارالماضي، تكرار التجارب الفاشلة، إلى متى؟














المزيد.....

تكرارالماضي، تكرار التجارب الفاشلة، إلى متى؟


وكزيز موحى

الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 00:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


تكرارالماضي، تكرار التجارب الفاشلة، إلى متى؟



وكزيز موحى، 18 غشت 2016، فرنسا
إنصب المجهود والإهتمام الفردي والجماعي للمناضلين لتخليد محطات نضالية كدكريات إستشهاد رفاق الدرب تكريسا لممارسة سياسية تبتغي الوقوف عند هده المحطات والسير على درب من استشهد والاعتناء بعائلات الشهداء والحفاض على داكرة شعبنا وشهدائه…والمساهمة في ايصال مغزى التضحية حتى الإستشهاد من أجل التحرر والإنعتاق من النظام الاوطني الاشعبي الاديمقراطي لأوسع جماهير العمال والفلاحين وعموم جماهير شعبنا وكان هم المناضلين ليس الحفاوة والخطابة بهده المناسبة او المحطة او تلك بل كانت دكريات ومحطات صمود المناضلين حتى الشهادة مجالا من ضمن المجالات والساحات النضالية الأخرى لتصليب عود الفعل وتوسيع رقعة النضال والممارسة السياسية على كل المستويات وبوصلة قضية الشهداء في التغيير لا تفارقهم( اي المناضلين) والعمل والجد والتضحية والصدق يسري في عروقهم.
مند مدة ليست بقصيرة وللأسف الشديد، أصبحت هده المحطات وجهة ومحط إهتمام وممارسة لا تليق بل تسيئ الى قضية الشهداء قضيتنا جميعا. كيف لي ألآ أقف عند محطة الشهيد شباظة مثلا التي توقفت وانتهت .. بسبب مماراسات مشينة ومدانة لا علاقة لها بالأخلاق والأعراف النضالية للمناضلين الماركسيين قبل غيرهم ؟ كيف لي ألآ أقف عند الغياب التام للمناضلين جماعة وأفرادا بالإهتمام بدكريات الشهداء مثل بلهواري الدريدي المسكيني زروال سعيدة رحال أمين واللائحة طويلة جدا. كيف لنا جميعا أن نقبل بتردي الأوضاع.. وتفسخ تراثنا النضالي في حين أن الهم عند الكثرين هو ترديد خارج النسق ما نتجه قادة ثورات على المستوى العالمي وإعلان الإنتماء أو الدفاع عن هدا وداك ( ستالين، ماو، لينين …وحتى خوجا وغيره) وهم لا يستطيعون حتى المساهمة في تحصين ثرات الشهداء بل عملوا على إفشال وإقبار محطات إستشهادهم؟ كيف لمناضلين أن يدعوا الإنتماء إلى الفكر الماركسي خاصة أن يرددوا عاليا صباحا ومساءا ولائهم لقادة ومفكريين وسياسيين ساهموا في قيادة معارك شعوبهم وهم( أي هؤلاء المناضلين ) لا يعيرون أي إهتمام ولا يتملكون حتى معرفة بسيطة وأولية للتاريخ النضالي والإجتماعي والإجتماعي والإقتصادي القريب والبعيد منه للشعب المغربي أن يسمحوا لانفسهم بدلك؟
هل الإهتمام و « الدفاع » عن تجربة واستخلاص الدروس تماشيا مع ما يتطلبه النضال العسير من أجل التغيير يشترط النظر أولا الى الانتماء الإديولوجي لهدا الشهيد او داك أو لهده التجربة أو تلك أو لهدا التاريخ او داك ؟ وادا كان الامر كدلك، أقول لمن ساهم في إفشاء تجارب إحياء دكريات الشهداء ولمن مازال يكرر الماضي وتجارب الدكريات الفاشلة أن القائد عبد الكريم الخطابي مثلا لم يكن ماركسيا وان الحنصالي لم يكن ماركسيا كدلك وان التاريخ النضالي لشعبنا مليئ بدماء الشهداء ليسوا بماركسيين. بمعنى اخر لمادا لا يتم العمل للوقوف عند محطات جل او كل الشهداء الدين سقطوا على درب قضية تحرير شعبنا؟ ان دلك يتطلب ويفترض امتلاك الهم والإحساس بالمسئولية والجدية في تناول قضايا من حجم قضية الشهداء بعيدا عن المقاربة الضيقة والفئوية للعمل السياسي من اجل انتصارنا إنتصار شعبنا، أي ان قضايا التغيير ومن ضمنها قضية الشهداء وعائلاتهم، تفترض نضج سياسي تربوي وعمق وصواب النظر لا يتوفر للأسف بمناسبة أو غيرمناسبة تخليد الشهداء. أصبح الجل وليس الكل ولحسن الحض، يخلد ويجترويكرر ممارسة وقناعة في العلاقة مع الشهداء وعائلاتهم وباقي القضاياالشائكة، ممارسة وقناعة على شاكلة القوى السياسية التي تقتات من تراث وداكرة شعبنا ومن ضمنها تاريخ وداكرة الشهداء…
إن المناضلين الحقيقيين هم من يعتقد عميقا وحقا في المعرفة العلمية والميدانية والعملية لتارخينا كشعب قدم الكثير ولازال، وهم من يعتقد صدقا في توجيه تأطير وتنظيم عمل وجهد المناضلين بعيدا عن البهرجة والمناسبات وبعيدا عن انتاج خيبة امل عند القواعد والسواعد المناضلة وعند عائلات الشهداء المعروفين والغير المعروفين وما أكثرهم. كفى من تكرار تجارب الماضي الفاشلة ولنكن في مستوى ما تتطلبه المرحلة وفي مستوى قضية الشهداء شعبنا ولنشد حقا واستحقاقا على اياديهم ونسير فعلا على خطاهم .



#وكزيز_موحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل النقابي وأزمة السؤال.. -مسؤولية حزب النهج الديمقراطي-
- مؤتمر الطبقة العاملة الفرنسية 51 وقيادة نقابية هجينة...
- أوراق باناما ، رواق من أروقة النظام الرأسمالي
- على ضوء إضرابات وتظاهرات العمال شيبا وشببا خلال شهر مارس الح ...
- هفانا رغما عن باريس
- سابقة سياسية وقضائية بفرنسا: احكام بالسجن في حق نقابيي ك ع ...
- الشهيد المهدي بنبركة وندوة -رفيقه-/-عدوه- عبد الرحمان اليوسف ...
- الوقاية الاجتماعية محور النضال النقابي والسياسي...
- من أمن الذئاب على قضايا شعوبنا؟..
- تداعيات أزمة الرأسمال باليونان
- فاتح ماي 2015.. لا جديد بسماء باريز…
- الانتخابات الفرنسية موضع تساؤل..
- ذكرى يوم الأرض: أرض الثورة ضد الكيان الصهيوني وحلفائه
- الساحة السياسية والنقابية بباريز (قلب فرنسا)…
- السلطة وحكومة سيريزا..
- انتفاضة 1984، تحولات الأمس… والحاضر لا للولاء… لا للولاء
- من يريد خنق الحركة الثورية بالمغرب وابقاء النظام على رقاب ال ...
- ذكرى الشهيد بنبركة.. ألف ذكرى.. على الجرح نمشي
- إضرابات نقابية لخبطة بيروقراطية والتيه والترتليه
- ندوة الجبهات الموالية للنظام الرأسمالي و فرقعات حزب النهج ال ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وكزيز موحى - تكرارالماضي، تكرار التجارب الفاشلة، إلى متى؟