أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - الاسلام والاديان الاخرى













المزيد.....

الاسلام والاديان الاخرى


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 16:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المعروف ان المسلمين يجهلون الكثير من عقائد الاديان الاخرى ، فهم لا يتعبون انفسهم بالقراءة والبحث و الاستقصاء الا القلة القليلة منهم ، فهم يعتمدون على ما يقوله لهم شيوخ الدجل المتخلفين والحاقدين على كل من هو غير مسلم و يعتبروه كافرا او مشركا وهم شعب الله المختار و خير امة اخرجت للناس فقط .
ما خالف عقائد الاسلام والقرآن و السنة والاحاديث فهو كفر و صاحبها كافر لا يستحق الحياة ، ويعتبرالمسلمون المتطرفون كل دين غير الاسلام هو محرف و كتبه محرفه و لاتستحق التبجيل والتقدير . رغم ان القرآن اخذ من تلك الكتب الشئ الكثير من الشرائع و الاحكام و العقوبات و قصص الانبياء .
محمد لم يأت بجديد بدين الاسلام الا ما خص تعدد الزوجات و اباحة نكاح النساء مثنى و ثلاث ورباع ، وشرع له شخصيا اباحة الزواج لمن وهبت نفسها له يستنكحها خالصة له من دون المؤمنين، وشرع له الاستيلاء على خمس الغنائم. كل ما جاء به بدين الاسلام كان معروفا للنصارى و اليهود و الوثنيين حتى في جزيرة العرب و في مكة و المدينة ، وبين الاحناف المعاصرين لمحمد من قبله ومن بعده
حتى المشركين و من كانوا يعبدون الاوثان في مكة كانوا يعرفون الله و يتقربون اليه بتلك الاصنام التي تجسد الالهة حسب فهمهم . بدليل ان اسم والد محمد كان عبد الله وهو وثني مشرك يعبد الاوثان و يعرف من هو الله . ومن اسماه عبد الله كان ابوه حتما اي جد محمد الوثني والمشرك بالله .
الاديان السابقة للاسلام اليهودية والمسيحية كانت تامر بعبادة الله وتوحيده ، و اخبرت بالعقوبات و المكافئات في الاخرة ، مثل الملكوت السمائي و النعيم بحوار الله ، و من يفضل ممارسة الخطيئة والرذيلة و الشر يكون مصيره نار جهنم الابدية .
اما الاسلام فقد بشر بمكافئة المؤمن بالفوز بالجنة المادية التي هي بساتين و جنان تحوي اشجارا و فواكه وانهار من لبن و خمر و عسل كان محروم منها بدو الصحراء في جزيرة العرب اللاهبة الحرارة المتعايشون مع رمال الصحراء القاحلة و الجافة ، التي لا زرع فيها ولا فاكهة و لا اعناب فخير ما يغويهم محمد بها هي بساتين و فواكه و انهار ليكسب ايمانهم به رسولاا من عند الله . كما بشرهم بغواية يحلمون بها وهي نكاح الحوريات الحسناوات بالجملة و ليس بالمفرد ، و كل منهن تعود باكرا بعد الممارسة معها .
الاغواء بالجنس و الطعام والشراب و املاء البطون فوق الارائك و في بيوت من زمرد و ياقوت و مرجان !! هي وسيلة كسب عقول و تاييد الصعاليك لضمهم الى جشه المقاتل و الغازي ، ليس التسبيح و الاجلال لرب السماء هو وسيلة لكسب تأييد الناس لدين محمد المفترض انه دين سماوي .
داعش و الاخوان المسلمين و الجماعات الاسلامية المسلحة التي شعارها القرآن والسيف واهدافها تطبيق الشريعة الاسلامية و تطبيق حد الحرابة و قطع الرقاب و الايدي والرجم و الصلب . هي نسخة حديثة لصعاليك جزيرة العرب الذين كان يستخدمهم نبي الاسلام في غزواته في السلب و النهب و سبي النساء و قطع طرق القوافل بحجة نشر الدين ، و الجهاد في سبيل الله واعلاء كلمة الاسلام !!
كان شرط محمد لدخول الجنة قوله : ( من عمل صالحا من ذكر وانثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ) .
وفي حديث لأبي ذر الغفاري ، قال رسول الاسلام محمد : " من قال لا اله الا الله دخل الجنة وإن سرق وإن زنى " ... يا سلام على جنة الاسلام ؟
كيف يستقيم العمل الصالح مع السرقة و الزنى ؟
اليس هذا تناقضا في كلام من لا ينطق عن الهوى ؟
ثم ان شرط دخول الجنة عند محمد هو العمل الصالح و من يقول بلسانه لا اله الا الله ، و الاهم ان يشهد بلسانه و ليس بقلبه ان : محمد رسول الله ، هذا الشاهد يستلم صك الدخول الى جنة الحوريات الباكرات و يفوز بنكاحهن بلا عدد .
فهل دين سماوي من الله يغوي الناس بمكافئة المؤمنين على ايمانهم بممارسة الجنس المفتوح بلا حدود مع نساء حسناوات باكرات يفوز بهن المؤمنون مجانا ، ويسكرون من خمر ليس بالقناني بل شربه مباشرة من الانهار ، لأنه مبذول للشاربين من اهل الجنة ؟
اما الاديان الاخرى التي بشر بها الانبيائ السابقون فلم تعد بنكاح النساء و املاء البطون من الفواكة و الخمر و اللبن ، بل قال المسيح : في ملكوت السماوات لايزوجون و لا يتزوجون بل يكونوا كملائكة الله في السماء .
هذه هي القداسة و تلك هي النجاسة ... فالبعد بينها كبعد السماء عن الارض !!



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنتم خير امة اخرجت للناس
- من هو المتكلم في هذه الايات هل هو الله ؟
- ما سر براءة سليم الجبوري السريعة
- لماذا لا يعترف رؤساء الحكومات الغربية بدين الارهاب الداعشي و ...
- المسلمون وثقافة الاديان الاخرى
- القرآن - بقلم محمد
- اسماء وردت في القرآن
- لماذا يعود المسيح و ليس محمد في آخر الزمان ؟
- هل ظهر المسيح الدجال
- احب قريبك مثل نفسك
- ملاحظات عن شهر رمضان
- ذكريات مسيحي في رمضان ايام زمان
- في الاسلام العقل ام النقل ؟
- لمحات من السيرة النبوية والتراث الاسلامي
- مصير الارض و الشمس حسب التنبؤات الفيزيائية
- الفيزياء الحديثة -3-
- الفيزياء الحديثة -2-
- الفيزياء الحديثة -1-
- مسيحي يرد على تسائلات مسلم مشكك بالمسيحية
- الدول الاسلامية و التخلف الحضاري


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - الاسلام والاديان الاخرى