|
اعتقال الدكتور كمال لبواني والمشتغلون بحقل الحقوق والمجتمع المدني في سورية
نصر سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20 - 09:11
المحور:
حقوق الانسان
اعتقال د.كمال اللبواني والمشتغلون بحقل الحقوق والمجتمع المدني في سورية إن شرف المهنة وأساس هكذا تشكيلات لجماعات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني في سورية ؛تؤكد على وجوب التخصص والالتزام بالدفاع عن حقوق الإنسان عبر تسليط الضوء على حالات الانتهاك والممارسات غير الشرعية والعبث بالقوانين الناظمة لحياة المواطن؛ كما يجب تسليط الضوء على كل معوقات نمو المجتمع المدني من قوانين وممارسات وتدخلات من قبل السلطة التنفيذية والأمنية والبحثية ؛واستنادا إلى ذلك لابد من تقديم الملاحظة التالية والجوهرية على جماعات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني؛مع احترامي العالي للمستوى الذي يقومون به ؛ إنهم يقومون في أحيان كثيرة بتبديل مهامهم الحقوقية إلى المستوى السياسي هاربين من واجبا تهم ومهامهم حتى يصل بهم الأمر إلى "الحشرية" في البلدان المجاورة والتدخل بها والتنظير لها؛ كل هذا على حساب مهامهم وتجاوز مبادئهم وإهمال مواطنيهم ؛ وقد يكون سبب هذا الهروب ؛إما انه اقل ضريبة حول الداخل أو انه تناغم بهذا الشكل ا وذاك لإثبات الانتماء الوطني ورد الاتهامات المألوفة من قبل السلطة لأي مخالف إن الاستحقاقات القانونية والحقوقية تبقى هي المؤشر والبوصلة على سلامة العمل المهني ؛ بعد هذه المقدمة لو قارنا بين اعتقال صحفي كتيسير العلو ني واعتقال اللبواني من زاوية الاهتمام بكل منهما لوجدنا كم هناك من احترام لأصول المهنة وخاصة عندما نعلم ؛ إن شروط اعتقال اللبواني أصعب من شروط اعتقال العلو ني !!لماذا ؟ هل لأنه قدم رؤية لحل مشاكل بلده وبهذه الرؤية يتقاطع مع الكثيرين في ذلك 00فلماذاهذا الصمت وهذه المفارقة هل هناك أسباب نجهلها ؟ أم إن إعلامنا المؤيد والمعارض يصاغ من ثقافة لا تحترم الوقائع والحقائق والأرقام والدساتير ؛ كما تحترم الإيديولوجيات والعصبيات كان من الأجدر بهذه الجماعات إن تواظب العمل في مجالها الحقيقي دون انخفاض الصوت ؛ وهل انخفاض الصوت مرتبط بالاختلاف معه؟ وهل نشأت منظماتكم للدفاع عن مواطنين آخرين في افريقية أو العراق أو السودان؟؟0000للاسف الشديد ما أن انتهى اللبواني من جولته الأوروبية حيث ظهر على كل الفضائيات بكل شفافية؛حتى تحرك تلقائيا ابن الاستبداد؛ ذلك الشرطي القابع في أعماق الناس ؛ واخذ بالتهديد والوعيد توهما إلى إن أنتج وخلال ساعات خطابا من بعض المعارضين قبل الموالين؛ يمكن تسميته"تبرئة الذمة " فهذا يعجبه كلام اللبواني لكنه يكتفي بالصمت وذاك يعجبه ويكتفي بالقول هذا رأيه الشخصي وأخر يباغتنا بأنه عبد عظيم وناطق باسم الوطن يحتج ويفهمنا انه برئ مما قاله الغائب الحاضر "لبواني" والذي لم يخرج عن روح إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي فلماذا هذا الاستعجال في البراءة منه قبل صحافة النظام ؟؟إن الفرق بينك وبيننا يا كمال انك قلت رأيك بوضوح وشفافية اعتقال د.كمال اللبواني والمشتغلون بحقل الحقوق والمجتمع المدني في سورية إن شرف المهنة وأساس هكذا تشكيلات لجماعات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني في سورية ؛تؤكد على وجوب التخصص والالتزام بالدفاع عن حقوق الإنسان عبر تسليط الضوء على حالات الانتهاك والممارسات غير الشرعية والعبث بالقوانين الناظمة لحياة المواطن؛ كما يجب تسليط الضوء على كل معوقات نمو المجتمع المدني من قوانين وممارسات وتدخلات من قبل السلطة التنفيذية والأمنية والبحثية ؛واستنادا إلى ذلك لابد من تقديم الملاحظة التالية والجوهرية على جماعات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني؛مع احترامي العالي للمستوى الذي يقومون به ؛ إنهم يقومون في أحيان كثيرة بتبديل مهامهم الحقوقية إلى المستوى السياسي هاربين من واجبا تهم ومهامهم حتى يصل بهم الأمر إلى "الحشرية" في البلدان المجاورة والتدخل بها والتنظير لها؛ كل هذا على حساب مهامهم وتجاوز مبادئهم وإهمال مواطنيهم ؛ وقد يكون سبب هذا الهروب ؛إما انه اقل ضريبة حول الداخل أو انه تناغم بهذا الشكل ا وذاك لإثبات الانتماء الوطني ورد الاتهامات المألوفة من قبل السلطة لأي مخالف إن الاستحقاقات القانونية والحقوقية تبقى هي المؤشر والبوصلة على سلامة العمل المهني ؛ بعد هذه المقدمة لو قارنا بين اعتقال صحفي كتيسير العلو ني واعتقال اللبواني من زاوية الاهتمام بكل منهما لوجدنا كم هناك من احترام لأصول المهنة وخاصة عندما نعلم ؛ إن شروط اعتقال اللبواني أصعب من شروط اعتقال العلو ني !!لماذا ؟ هل لأنه قدم رؤية لحل مشاكل بلده وبهذه الرؤية يتقاطع مع الكثيرين في ذلك 00فلماذاهذا الصمت وهذه المفارقة هل هناك أسباب نجهلها ؟ أم إن إعلامنا المؤيد والمعارض يصاغ من ثقافة لا تحترم الوقائع والحقائق والأرقام والدساتير ؛ كما تحترم الإيديولوجيات والعصبيات كان من الأجدر بهذه الجماعات إن تواظب العمل في مجالها الحقيقي دون انخفاض الصوت ؛ وهل انخفاض الصوت مرتبط بالاختلاف معه؟ وهل نشأت منظماتكم للدفاع عن مواطنين آخرين في افريقية أو العراق أو السودان؟؟0000للاسف الشديد ما أن انتهى اللبواني من جولته الأوروبية حيث ظهر على كل الفضائيات بكل شفافية؛حتى تحرك تلقائيا ابن الاستبداد؛ ذلك الشرطي القابع في أعماق الناس ؛ واخذ بالتهديد والوعيد توهما إلى إن أنتج وخلال ساعات خطابا من بعض المعارضين قبل الموالين؛ يمكن تسميته"تبرئة الذمة " فهذا يعجبه كلام اللبواني لكنه يكتفي بالصمت وذاك يعجبه ويكتفي بالقول هذا رأيه الشخصي وأخر يباغتنا بأنه عبد عظيم وناطق باسم الوطن يحتج ويفهمنا انه برئ مما قاله الغائب الحاضر "لبواني" والذي لم يخرج عن روح إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي فلماذا هذا الاستعجال في البراءة منه قبل صحافة النظام ؟؟إن الفرق بينك وبيننا يا كمال انك قلت رأيك بوضوح وشفافية لم نعتدها فكان السجن والصمت لك بالمرصاد على يد بعض العابسين بالرأي والحقوق من الموالين والمعارضين فتحية لك ولكل سجناء الري في بلد نحلم به أن لا يسجن أصحاب الري -
#نصر_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دفاع عن اعلان دمشق للتغيير الديمقراطي
-
في عهد صدام اين كان صوت(العالمان الجباران)القبيسي والضاري
-
1.وزير التربية في سورية والمبعدين امنيا عن التعليم
-
كفاية - سورية -
-
الفلوجة والقوى السياسية السورية
-
استخدام ( ال ) التعريف عند بعض الشيوعيين والمثقفين في سوريا
...
-
سيف المرسوم رقم /6/ عائق أمام أي اصلاح اقتصادي في سوريا
-
صمت الخطاب العربي عن دارفورد السودان وحماسه في العراق
-
مثقفون لبنانيون يحاضرون في سوريا
-
اعتراف اتمواطن سوري الى وزيرة المغتربين
-
عوائق الحوار الوطني في سوريا
-
عوائق المصالحة الوطنية في سوريا
المزيد.....
-
الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
-
أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
-
معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد
...
-
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية
...
-
البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني
...
-
الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات
...
-
الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن
...
-
وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ
...
-
قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟
...
-
أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|