أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - القمع و الاعدامات لن يغيرا مصير ملالي إيران














المزيد.....

القمع و الاعدامات لن يغيرا مصير ملالي إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 18:00
المحور: حقوق الانسان
    


يسعى نظام الملالي دائما للإيحاء بإن الاوضاع و الامور في إيران عادية و مستقرة وإن الشعب الايراني يعيش بأمن و سلام و إستقرار و ليس هنالك من مشاکل و ازمات تنغص عليه معيشته، وهذا الزعم نجده أيضا لدى الاحزاب و الجماعات الخاضعة و المنقادة لهذا النظام في دول المنطقة، ولکن الملف للنظر و الذي يجب أن نشير إليه بصورة خاصة، هو إن هذا النظام يسيطر دائما على زمام الامور في إيران من خلال الاجراءات و الممارسات القمعية و الاعدامات و السجون.
ثلاثة أحداث مهمة مرت خلال الفترة الماضية، ترکت تأثيرا غير عاديا على النظام الايراني بالشکل الذي أدى الى أن تصدر عنه ردود أفعال غير طبيعية و مواقف يمکن وصفها بغير المتزنة، هذه المواقف الثلاثة الرئيسية و ماتبتعتها من أحداث و تطورات جعلت هذا النظام يشعر بأن الخطر بات يحدق به.
طوال أکثر من ثلاثة عقود و نصف، کان نظام الملالي في طهران مصدرا و بٶرة و أساسا لتصدير التطرف الاسلامي و الارهاب و التدخل في دول المنطقة، وقد کان همه ولايزال توسيع دائرة نفوذه و هيمنته في المنطقة بحيث تشمل جميع دولها دونما إستثناء، لکن الوعي السياسي ـ الفکري الذي بدأ يزداد إنتشارا في دول المنطقة بفعل النشاطات و التحرکات السياسية و الاعلامية للمقاومة الايرانية، دفع بشعوب و دول المنطقة و بعد أن لمست مصداقية المواقف و التصريحات الصادرة عن المقاومة الايرانية بصدد الدور السلبي لهذا النظام و ضرورة الحذر منه، فإنه قد تمخض في النتيجة عن مواقف عملية تجسدت في القمة الاسلامية في إسطنبول و في التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس و في القمعة العربية في نواکشوط، حيث أدانت التدخلات الايرانية في المنطقة و دعت الى إيقافها، وهو ما أثلج صدر الشارعين العربي و الاسلامي على حد سواء.
هذا النظام الذي صار دوره يشکل خطرا کبيرا على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة ولاسيما بعد أدواره في العراق و سوريا و لبنان و اليمن، لم يعد أمام شعوب و دول المنطقة سوى أن ترد الصاع صاعين لهذا النظام و تعمل مابوسعها من أجل ردعه عن سياساته المشبوهة المعادية لمصالح دول و شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الايراني، حيث تأکد ليس لشعوب و دول المنطقة فقط وانما العالم بأسره خطورة هذا النظام و من إن ليس وراءه سوى الشر و الدمار و الفوضى.
الجدير بالملاحظة، هو إن الشعب الايراني وخصوصا بعد تجمع 9 تموز2016، في باريس و الذي کان بمثابة إجماع إيراني ـ إقليمي ـ دولي على ضرورة إسقاط النظام کحل لمشاکل و أزمات إيران و المنطقة و العالم، قد إزداد أملا و تفاٶلا بدنو أجل هذا النظام و لذلك فقد ضاعف من نشاطاته و تحرکاته ضده وهو ماجعل النظام يصعد من إجراءاته القمعية و يزيد من وتيرة الاعدامات ظنا منه بأن ذلك سيعالج الاوضاع و من شأنه أن ينقذ رأسه من مقصلة عقاب الشعب الساخط عليه، وإن سلسلة الاعدامات الاخيرة هي في حد ذاتها دليل على تخبط النظام و عدم توازنه و خوفه من المصير الذي ينتظره، وقطعا فإن ليس بمقدور هذه الاجراءات القمعية و الاعدامات أن تغير من مصيره شيئا فالمستقبل تصنعه الشعوب دوما.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يحاصر القمع و الجوع شعبا
- کإنها الايام الاخيرة للملالي!
- لهذا يجب الإمتثال امام العدالة
- نحو تحريم و تجريم التطرف الاسلامي قانونيا
- من أجل حملة عالمية ضد حملات الاعدامات للملالي
- مانفع الادانة و الشجب لنظام لايکترث به؟
- کفى مسايرة و مماشاة لنظام معادي للإنسانية
- عدالة الملالي في الاعدام و معاداة الانسانية فقط
- أصوات عربية ترتفع دفاعا عن سکان ليبرتي
- سر خوف طهران من لقاء عباس رجوي
- لاوعود ولاعهود للإستبداد الديني
- التطرف الاسلامي کنه و بٶرة الجرائم
- الخيار الوحيد هو رحيل الملالي
- التغيير في إيران صار مطلبا عالميا
- ماذا وراء إستهداف عوائل مجاهدي خلق في طهران؟
- دعم المعارضة الديمقراطية الايرانية يخدم السلام و الامن
- التضامن الدولي الذي أرعب الملالي
- قلب إيران
- ضمان أمن سکان ليبرتي مهمة و واجب دولي
- للتوحد الجهود ضد کل أشکال التطرف الاسلامي


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - القمع و الاعدامات لن يغيرا مصير ملالي إيران