أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني :تأملات وتساؤلات عن بعض حالنا اليوم/ 18














المزيد.....


رواء الجصاني :تأملات وتساؤلات عن بعض حالنا اليوم/ 18


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 01:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تأملات وتساؤلات عن بعض حالنا اليوم/ 18
- رواء الجصاني
-------------------------------------------------------------

25- المسألة العراقية بين الحلم والواقع
منْ منا لا يحلم بكل ماهو مأمول ومرتجى، ومن بين ذلك ان تتعافى بلاد العراقيين وينعم أهلها بالخير، ولنقل ان يعودوا أقل حزناً، والما ... ولكن، وهنا يأتي استدراك عجول، اليس من الأهون ألاّ يحلم المرء بالبعيد، لكي لا تنكفئ النفوس؟. فهل حقا يمكن ان يتحقق الحلم، وتُحل قضية العراق، دون النظر الى حال المنطقة كلها، وتعقيداتها، واولها: السورية والليبية واليمنية.... دعوا عنكم الفلسطينية؟!! . عسى أن يحدث ذلك، ويحلو العراق، وشطاه والجرف والمنحنى.

26- نعم للأختلاف .. بعيدا عن الشخصنة
تزدحم المواقع الاعلامية، وصفحات التواصل الاجتماعي، بكتابات وتوثيقات وسير واحداث، وكل ذلك حال صحية، وما نحن آتون بجديد بهذا الشأن. ولكن أن " تنحرف" تلكم الجهود باتجاه الشخصنة والذاتيات، برغم ما "تتزين" به من مبررات مثل "شهادات للتأريخ" وغيرها، وذلك ما يراه كثيرون بؤساً عميما، وخاصة حين يأتي من مثقفين وسياسيين، يُحسبونَ، أو يَحسبونَ ذواتهم، متميزين جهودين أكفاء، ينبغي ألاّ يكونوا متشددين، دون ضرورة.

27- فاقد الشئ، لا يعطيـه
منذ سنوات ويستمر" الدكتور فلان" بالحديث، بل والصراخ، عن الفساد والفاسدين ... ويضيف أحد الاصدقاء العارفين ببواطن، وظواهر، الامور، والعهدة على الراوي: ان اطروحة ذلك "الفـلان" كتبها له "أصدقاء" مقابل بدل نقدي قدره ستمئة دولار، أو ما يعادلها، لاغير .. والادهى أنه – الفلان- راح يروج بأنه تخرج من جامعة بلد اوربي غربي، والحقيقة ان الجامعة الحقيقية هي في احدى البلدان "الاشتراكية" السابقة !!!. فهل سيتقاصر الفاسدون – حقاً- حين يكون دعاة القضاء على الفساد مثل ذلك "الدكتور فلان" ؟!.

28- الصراخ والشتم، لا يكفيان
ما أسهل الانتقاد، وما أكثر المنتقدين، بل والشتامين، تحت رايات النقد والانتقاد والتقييم . ولكن حين تجادلهم – بالحسنى طبعاً- تراهم عاجزين عن الاتيان بأي بديل، أو اقتراح حل ما، لأي من الاحوال والاوحال التي ينتقدون... ومبررهم الاول - والأخير ربما- هو أن الحياة ستفرز البدائل، والمهم هو التغيير، ولكنهم ينسون أو يتناسون بأن الكثير من " التغيرات" و"التغييرات" جاءت بكوارث أمّر، واكثر إثما !.

29- لكي لا تلتبس الامور
من المعروف والمتداول، وبكل تبسيط، ان حرية ابداء الرأي حق مطلق وبلا حدود. كما إن وجهات النظر ملك اصحابها، وبلا شروط . ولكن – ومن جديد، وما اكثر الاستدراكات- كم هو مفيد وراقٍ لـو أُتيح لنا - نحن المتلقيـن- ان نتعرف على كتابـ"نـا"من خلال خلاصات وحسب، من قبيل: كلمات عن تحصيلهم المعرفي، وسطور عجولات عن سيرتهم الذاتية، تُسجل في نهاية ذلكم "التحليل" و" البحث" أو تلكم الكتابة وغيرها.. ما رأيكم؟!.

30- أتساءل، وأحُير جوابا
في حوار عجول مع صديق حريص، زعمتُ بأن البلاء الذي أحاق- ويحيق- بالعراق مازال مستمرأ من عقود، وسأقول من قرون ولن أتردد... ومع ذلك ثمة اسماء وشخصيات سطعت بكل شموخ في مجالات الفكر والعطاء الثقافي، برغم ذلك البلاء المستعصي، المخيم على بلاد الرافدين. ومن بين من نعني، مثلا، وفي العقود الاخيرة خاصة: جواد علي، عبد العزيز الدوري، محمود صبري، مصطفى جواد، بدر شاكر السياب، حسين أمين ، أحمد سوسة، هادي العلوي... وأقرانهم وأربابهم، مع حفظ الالقاب والمراتب.... ثم تساءلتُ بعد ذلك الزعم: ترى لـمَ لا نسمع منذ سنين- وباستثناءات معدودات- عن سواطع جديدة تشابه او تقارب اولئك المتميزين الكبار؟!... تساؤل على السريع، مع كل الاجلال للساطعين الجدد، وللسائرين على طريق السطوع .
------------------------------------------------------------------------- يتبع



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني: وكنا كالزروعِ شكتْ محولاً، فلما أستمطرتْ، مطرت ...
- رواء الجصاني - تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم/ 17
- تسعة عشر عاما على رحيل الجواهري الخالد // ياآبنَ الفراتيّنِ ...
- رواء الجصاني: بصراحة تغضب المتشددين، وقد تُزعل بعض الطيبين / ...
- رواء الجصاني : الجواهري في عواصم ومدن الدنيا /// قصيدة ... و ...
- قصائد الجواهري تؤرخ لجمهورية 14 تموز... وعنها /// توثيق: روا ...
- من فلسفة الجواهري، ورؤاه، عن الموت، ذلك الوحش الذي يحيط بنا. ...
- في امسية ثقافية لعواد ناصر في براغ // رواء الجصاني: نعم ... ...
- الجواهري بضيافة ملك المغرب... وقصيدة عاصفة / قراءة وتوثيق: ر ...
- مواجهات ولواعج في -مقصورة- الجواهري . قراءة: رواء الجصاني
- قبل اربعة عقود، عن بعض مثقفين وأدباء// الجواهري: - بهم عوزٌ ...
- رواء الجصاني : الجواهري... عن -منغولٍ من التاتارِ وغدٍ-
- رواء الجصاني : الاحتجاجات الشعبية في العراق... بين التأييد، ...
- ومن لم يتعظ لغدٍ بأمس، وان كان الذكيّ، هو البليدُ // تساؤلات ...
- من ذكريات-ثوري متقاعد!- بمناسبة الاول من آيار / حين كنتُ في ...
- الجواهري، غريب الدار: من لهمّ لا يُدارى / قراءة: رواء الجصان ...
- بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيله/ محمود صبري ... بعيدا عن الفن ...
- الجواهري صحفياً ... موسوعة جديدة في تاريخ العراق الحديث/ قرا ...
- في الذكرى 82 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي / - سلاماً... الى ...
- بعض استذكار في اربعينية -نضال الليثي-/ رواء الجصاني


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني :تأملات وتساؤلات عن بعض حالنا اليوم/ 18