علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20 - 08:35
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
في ثمة امل وبعدك الضياع
نرى روح الانثى في بحثها عن الاخر موجودا وطاغيا في محاولتها ان لا تدع الاخر يذهب ويتركها وحدها في محاولة منها للتعبير عن ضياع الوطن والحب والماساة التي نعيشها
كجزء من واقع يومي اصبح يلا زمنا
في استعارتها من نزار قباني تحاول ان تبين لنا ان الطيور لا تتنتقم من صغارها كما اخذ يفعل البعض الان
وقد وفقت الكاتبة في التعبير عن ماساة بلدنا ووطننا كما انها ترمز الى الموت من خلال المكان وذهاب الحبيب لتلتقي معة في الاخرة
نرها استعارت اكثر من مرة (ابوية خلي بالج على نفسك )
وهى وصية الكبير لصغير في لغة دارجة فيها شئ من التعبير عن الحب والخوف على الاخر من الضياع
تتحدث عن الاعاقة لتعبير
عن احتلال وضياع وطنها وما حصل لقوميتها علة مدار عقود
نرى في المعقوعتان روح الانثى وحسها المرهف وشعورها بالحنين الى الحب والديمومة مع قدرة عالية على السرد وتطويع المفردة لخدمة غرضها وهدفها
في اطفالنا والوطن
رغم ما تملك الكاتبة من قدرة سردية كبيرة حاولت استخدامها لتعبير عن استفحال ظاهرة القتل والموت المجاني بلا سبب مستخدمة صوت الطفلة الصغيرة اتعبر عن حزنها على موت اقاربها واصدقائها في الانفجارات اليومية
لكنها حادت عن الصواب (مع الاعتذارلها )عندما وصفت القتلة بالعرب الرعاع وان القتلى هم شيعة واكراد فقط
نحن نعلم ان القتل اليوم اخذ يحصد الكل بلا فرق بين علي او عمر لان الارهاب لا دين ولا قومية
بل هو فكر ى يحب الحياة ولا يريد لها ان تستمر
نتمنى عليها ان لا تقع في هذا الفخ مستقبلا
وان تخط يداها الحب والامل والمشاعر الاصيلة فيها كا صالة قمم شمالنا الحبيب
وتبقى زينب بابان زهرة فواحة
#علي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟