أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام جاسم - ادب ام قلة ادب














المزيد.....


ادب ام قلة ادب


حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ الطفولة تعلمنا على الكبت و أن نتصرف كما تريد العادات و التقاليد و القوانيين الاسريه !!
لكنني كنت متمرد رافض لكل شيء لا يدخل عقلي حتى قوانينهم لا تدخل حدودي ( الكسر, اللعب ,الرفض ,الاعتراض ,الانهيار ,الصراخ ) أمور كثيرة ليس لها مضمون في أسرة تريد الأدب و الأخلاق التي يرونها من وجهة نظرهم و ليس كما أراها .
اعتبرها انا كقلة أدب !!
.الطفل المطيع لا يبدع و لا يستمر خارج حدود التفسير الميسر و المكتوب على سبورة الأستاذ الذي اعتاد تلقيننا ما لا رادع لنا به .
تقول امي يجب أن تكون كابن خالتك فهو مطيع و لا يعترض و يرضى بالنصيب ليس مثلك قلعت الأدب و أصبحت عاهر !!
أصبح الرفض و التمرد من قلة الأدب و الطاعة و السكوت من الأدب و كذلك أصبح الحجاب بتغطية الشعر و كرامة الوجه من الأدب و أصبح ظهور الوجة و الشعر من قلة الأدب !! .

أصبح السياسي المتدين يأمرنا بتقوى القلوب يذهب إلى المزارات الدينيه و الجوامع المذهبه بذهب لم يراه فقراء وطني و من سلبت كرامتهم تحت ساتر الرصيف أو المعركة .
يدعونا بأحاديث نبويه شيعيه او سنيه و ينام بالليل بحضن عاهرة اجنبيه !!!!!
أصبح العهر السياسي مرتبط بازدواجيه الفكر الديني و تشتيت الرأي العام بأقوال شريفه دفع ثمنها الشعب و أراضي الوطن و اطفال يتامى لم يروا آبائهم قبل النزول إلى الحياة .
لا تنفصل في وطني قيم الحرية عن القهر و العبوديه يغازلان بعضهما بواقع التعاسه و يقولون انها اراده آلهيه ؟؟؟!!
يجب كشف الفساد الأخلاقي إلى العلن لكي نتخلص من النفاق و الازدواجية النفسيه فلا فصل بين السياسة و الفساد الأخلاقي كلما ظهر أحدهما إلى السطح كشف الحقائق عن الثاني .
لا يريدوننا أن نكشف فساد الأخلاق لأنهم بذلك يحمون البغاء السياسي.
لا توجد قيم فاسدة دون سياسه تكون السبب في فساد الجنس و الأخلاق و التعليم .
فالدعارة و السياسه وجهان لعملة واحدة ولكنهما في الخفاء فيجب رفع الستار الأحمر و عرضه للعامة من الناس .

أصبح النواح و اللطم سمه من سمات الأدب و أصبحت الطقوس الزائفه تحدد مصيرك !!!!
كل فكرة جديدة تعرض تتعرض في وطني إلى الاغتصاب و أن حملتها بعد اغتصابها و هربت بها سيلحقون بك و يجهضونها !!!!
دعاة الأخلاق يظهرون يوميا في التلفزيون بلحى سوداء و عمامه ذات بصمه غربيه و لكنها بفكر متطرف سادي فأنا لا افصل بين العهر الجنسي و التدين الزائف الساديه التي تحدث في الفراش بعد الثانيه عشر ليلا هي نفسها الساديه الحقوده التي تصعد المنابر كل ساعه و كل يوم تدس و تدرس أفكار قديمه مضت عليها شيخوخه هرمه !!!!!
أصبح صراخ الجامع كصراخ الافلام الإباحية نعم تختلف الأدوار لكنها ذات صلة قرابة بالافكار المطروحه فالفقر يدعس الشعب و العهر يسلبهم كرامتهم الانسانيه .
في وطني ضاع الأدب بقيم اللادب تعلمنا الطقوس و الجن و اللطم و الرقص و العهر و الحجاب و النقاب تحت مسمى الأخلاق و حدود الله !!!! و لم نتعلم الحب و الرومانسية و السلام و الفرح و تقبل الآخرين المختلفين عن افكارنا و رؤيتنا للحياة .
أرادوا من الشعب أن يكون جسر واحد لمصالحهم السياسيه و الجنسيه لا زالت لعبه النزع و اللبس تتكرر في كل انفجار يمحي احلام بريئة لم تتحقق حتى في رأس السنة الميلادية .
قيم الرحمه و العدل والإحسان و المساواة ضاعت تحت ظل النظم الطبقيه الكاذبه المراوغة !
لم افصل طفولتي عن حاضري .
قيم التمرد و الأدب تأتي من الطفولة و ليس من الاسرة والمجتمع إنما من داخلك انت دون حدود لها .
أخذوا كل شيء مني ولكن على الأقل لازالت امتلك تلك الورقة و ذلك القلم لأقول حريتي المكبوتة داخل حدودهما !
لا إبداع دون تمرد و لا تمرد دون طفولة ثائرة .



#حسام_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استحمام متحرر
- انتحار المعارضين داخل قلمي
- على قارعة الطريق
- خانة الذكريات تنتظر ديسمبر ( الجزء الثالث )
- خانة الذكريات تنتظر ديسمبر ( الجزء الثاني )
- خانة الذكريات تنتظر ديسمبر ( الجزء الاول )
- الإعلام العالمي الجديد في أوطاننا العربية
- حوار مع دول الجوار
- الحداد على الضمائر
- اجنحه هائمه في الكراده
- ماء مقطر
- مذكراتي مع وزير
- يجب ان يمحى
- محرومات و محرمات
- محاربة الاحساس
- لا تتحرر الا بنفسك
- حتى تموت النداهه
- جذور من الخوف
- لا اعرف لكي اعرف
- دائرة الغباء


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام جاسم - ادب ام قلة ادب