تعددت المنظمات واللجان ، والهدف واحد

توفيق عبد المجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20 - 08:30
المحور: المجتمع المدني
    

إلى الإخوة والأصدقاء في : 1- اللجنة الحقوقية الكردية 2- لجنة حقوق الإنسان الكردي ( رأي ) 3- لجنة حقوق الإنسان الكردي ( ماف ) 4- المنظمة السورية لحقوق الإنسان ( سواسية ) 5- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان 6- المنظمة العربية لحقوق الإنسان 7- اللجنة العربية لحقوق الإنسان 8- منظمات أو لجان أخرى تعمل في هذا المجال إن وجدت : تحية الأخوّة والصداقة والمحبة ، بل تحية إنسانية وبعد : ما أنبل وأعظم وأجمل أن يعمل الإنسان ضمن إحدى هذه الهياكل التنظيمية ؛ منظمة كانت أو لجنة مدافعة عن حقوق الإنسان ؛ عربياً كان أو كردياً ، أو من جنسيات أخرى لم يرد ذكرها في هذه الهياكل ، ثم ما أجمل أن تخلو هذه الهياكل المختلفة من هوية وجنسية الإنسان ، كالمنظمة السورية

لحقوق الإنسان ( سواسية ) مثلاً - ولست ممن يمارسون الدعاية لطرف على حساب طرف آخر - فيبدو أن هذه المنظمة – وانطلاقاً من اسمها - تستقطب من مختلف الشرائح في المجتمع السوري وتتصف بشمولية أكبر لمختلف مكونات المجتمع السوري وتلويناته المتعددة ، اعتماداً على ما تسمت به ، مع احترامي وتقديري لكل العاملين في هذا المجال ضمن مختلف هذه الهياكل . أهيب بكم جميعاً أن تعملوا ليل نهار لتأطير نشاطاتكم المختلفة في خدمة الإنسان ضمن هيكل تنظيمي واحد ، وتطلقون عليه ما شئتم من الأسماء بشرطنا الآنف الذكر ، لكي تتحصنوا وتكتسبوا المناعة ضد ما لا يرضينا جميعاً ، ولا تقعوا في مطب التبعثر والتشتت والانشقاقات والتصدعات الكثيرة التي أصابت معظم الأحزاب في بلادنا ، لأن أهدافكم وأجنداتكم ، من المفترض أن تكون مختلفة عن تطلعات وأهداف الأحزاب الكثيرة في بلادنا ، قومية كانت أو وطنية ، وعند منحكم العضوية الفخرية لبعض الشخصيات كما فعلت واحدة من هذه المنظمات ، فأرجو منكم البحث عن آلية أعم وأشمل لتحافظوا على شخصية اللجنة أو المنظمة من الاتهامات والتقولات الكثيرة التي أنتم في غنى عنها . دمتم جميعاً ذخراً للإنسان ، ومدافعاً بصدق عن الإنسان ، ومنبراً حراً لنشر ثقافة حقوق الإنسان في مجتمعنا ، والسلام عليكم جميعاً

#توفيق_عبد_المجيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات