أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - من أجل تجديد حملة الكشف عن مصير شاكر الدجيلي














المزيد.....

من أجل تجديد حملة الكشف عن مصير شاكر الدجيلي


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1404 - 2005 / 12 / 19 - 10:01
المحور: حقوق الانسان
    


منذ الربيع 2005 تم اختطاف الاقتصادي والسياسي العراقي السيد شاكر الدجيلي بعد وصوله دمشق من سفرة قام بها إلى السويد في طريق عودته إلى بغداد. وإذ سجلت نقطة الحدود (مطار الشام) دخول السيد الدجيلي الأراضي السورية, فأنها لم تسجل خروجه من أي نقطة حدودية فيها. وهذا يعني أن السيد الدجيلي قد كان في سوريا أثناء اختطافه, ولكن لا يعرف إن كان التغييب أو الاختطاف قد تم في مدينة دمشق التي كان قد وصلها أم على نقطة حدودية كان يريد مغادرة الأراضي السورية منها إلى الأراضي العراقية. ولكنه بالقطع تم تغييبه في سوريا وفق تصريحات المسؤولين السوريين في كونه لم يغادر الأراضي السورية, وفق آخر اتصال له منها.
ومنذ اختطافه حتى يومنا هذا لم تظهر أي علامة تشير إلى كون الدجيلي على قيد الحياة أم أن خاطفيه قد أجهزوا عليه وقتلوه تحت التعذيب ودفنوه في بقعة ما في سوريا. وفي كل الأحوال فأن الحكومة السورية هي المسؤولة عن حياة السيد الدجيلي, إذ كان على أراضيها وقت اختطافه من مجهولين حتى الآن.
السيد الدجيلي خريج كلية الإدارة والاقتصا في جامعة بغداد وحصل على شهادة الماجستير في أوائل السبعينيات حيث كان الاستذا المشرف على رسالة الماجستير الاقتصادي العراقي الراحل الأستاذ محمد سلمان حسن. حصل على زمالة دراسة للحصول على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من كلية الاقتصاد في العاصمة البولونية. وبعد سنوات الدراسة والعمل غادرها إلى السويد ليقيم فيها طيلة فترة الحكم الدكتاتوري الشمولي البعثي في العراق.
وكما يبدو نشط السيد الدجيلي في الحياة السياسية وأصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي. وفي أعقاب سقوط النظام الصدامي عاد إلى الوطن. تميز, كما يشير رفاق حزبه, بالنشاط والحيوية في مجالات مختلفة ومنها مجال الاقتصاديين والحركة الجماهيرية.
تعرفت على شاكر الدجيلي عندما كان طالباً يدرس في كلية الاقتصادي بجامعة بغداد, والتقيت به في بولونيا أثناء زياراتي لها ثم في السويد قبل سقوط النظام الفاشي في العراق حيث كنت مدعواً من منظمات عراقية غير حكومية في أوساط الجالية العراقية في استوكهولم ومالمو وعوتبورغ لإلقاء محاضرات فيها عن الوضع السياسي في العراق وآفاق المستقبل. وكان هذا آخر عهدي به, إذ لم نلتق بعدها.
إن التزامات الزمالة في الاختصاص والصداقة والود الذي جمع بيننا خلال الفترة التي تعارفنا فيها, إضافة إلى كونه إنساناً تعرض للاختطاف والتغييب القسري وربما يتعرض الآن إلى التعذيب النفسي والجسدي على أيدي خاطفيه, أجدد الدعوة إلى كل الناس الشرفاء في العراق وسوريا وفي العالم العربي وكل الاقتصاديين العرب ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات الإنسانية والخيرية لرفع صوت الاحتجاج على اختطافه وتغييبه هذه الفترة الطويلة ومطالبة الحكومة السورية للكشف عن مصير هذا الإنسان الذي ناضل بحيوية وحماس من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في العراق الجديد.
أدعو جميع العراقيين أن لا ينسوا اسم شاكر الدجيلي الرجل الذي وضع نفسه في خدمة الإنسان العراقي وحريته وكرامته وخلاصه من ليل الفاشية الأسود, أدعوهم للمطالبة بمعرفة مصيره وإعادته إلى أهله.
أدعو إلى تنظم حملة جديدة من أجل الكشف عن مصير السيد شاكر الدجيلي وإعادته إلى أحضان عائلته وذويه وإنقاذه من أيدي خاطفيه في سوريا.
إن أصابع الإتهام تتوجه صوب أجهزة الأمن والمخابرات السورية, وخاصة تلك المختصة بالشؤون السياسية, وهي التي تتعاون اليوم مع بقايا أجهزة مخابرات وأمن صدام حسين وفدائييه. فهؤلاء يعملون سوية لنشر الشر في العراق وإشاعة الفوضى وتسريب السيارات المفخخة والانتحاريين الجدد عبر الحدود العراقية على جميع أنحاء العراق.
لنناضل سوية من أجل الحياة والحرية للسيد شاكر الدجيلي والاندحار لخاطفيه الأشرار.
18/12/2005 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم البرابرة المجرمون الذين احتلوا وأحرقوا مقر الحزب الشيو ...
- هل هناك من له مصلحة في اغتيال السيد مزهر الدليمي؟
- لنساهم جميعاً في دعم موقع الحوار المتمدن في الذكرى السنوية ل ...
- هل الأوضاع السياسية في العراق تتطلب مقاومة مسلحة؟
- ليبقى الإنسان في العراق يشكل مركز ثقل الحملة الانتخابية ونتا ...
- لنتجنب منح أصواتنا لمن يمثل الطائفية السياسية والتمييز الطائ ...
- هل من جديد في مواقف السيد السيستاني سوى كشفه موقفاً كان مكشو ...
- هل من علاقة بين الإرهاب المتفاقم في مدن غربي بغداد وهيئة علم ...
- هل من علاقة بين الإسلام السياسي والتعذيب: العراق نموذجاً؟ & ...
- أليست هناك من ضرورة لتعاون دولي لمواجهة الإرهاب في العراق؟
- الهجرة المغاربية وواقع العنصرية والعداء للأجانب في بعض بلدان ...
- هل من تكالب شرس لقوى الشر في العالمين العربي ,الإسلامي ضد شع ...
- ملاحظات أرجو أن تصل إلى أسماع السيد رئيس الوزراء! ما الجديد ...
- ملاحظات أرجو أن تصل إلى أسماع السيد رئيس الوزراء! ما الجديد ...
- ماذا يا سوريا بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1663؟
- ملاحظات أرجو أن تصل إلى أسماع السيد رئيس الوزراء! ما الجديد ...
- أفكار تستحق المناقشة
- الناس في العراق يطالبون بمن يعجل بحل مشكلاتهم اليومية, فهل م ...
- هل تسعى إيران إلى تفجير النزاعات في المنطقة, أم أنه الهروب إ ...
- النظام السوري ... إلى أين؟


المزيد.....




- أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس ...
- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - من أجل تجديد حملة الكشف عن مصير شاكر الدجيلي