أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كريم عبد مطلك - انقذوا مرضى الثلاسيميا من دواعش الصحة ...














المزيد.....

انقذوا مرضى الثلاسيميا من دواعش الصحة ...


كريم عبد مطلك

الحوار المتمدن-العدد: 5248 - 2016 / 8 / 8 - 05:23
المحور: حقوق الانسان
    


لا يختلف اثنان على ان الفساد المالي والأداري ذلك السرطان الذي استشرى في جسد الدولة العراقية لا يقل خطراً عن الأرهاب بل ان هذا الأخير يبدأ من حيث تنتهي جرائم السرقة والرشوة والأستحواذ على المال العام دون وجه حق والأدهى والأمرّ أن يتغلغل هذا السرطان الى مهنة الطب الأنسانية وقطاع الصحة العامة وبذلك يكون أخطر من الأرهاب وتحت مظلة الدولة هذه المرة لما لهذا القطاع من تماس مباشر بحياة الناس ولقد تناهى الى أسماعنا ودائرة معارفنا ومن مصادر موثوقة ان شركة كيماديا ولجانها الأستشارية اقترحت تبديل عقد استيراد عقار علاج مرض الثلاسيميا فقر دم البحر الأبيض المتوسط من الشركة السويسرية المنتجة الأصلية لعقار الأوكسجيد الذي أثبت فعاليته في علاج المرض والذي تستورده وزارة الصحة من هذه الشركة ومنذ عام 2010 ولحد الآن الى استيراده من شركة ايرانية مقلدة لأنتاج هذا العقار على رغم عدم توفر شهادات ودراسات طبية بشكل متكامل تثبت بأن منتج الشركة الأيرانية المقلدة للعلاج هو ذو فعالية كاملة في علاج المرضى كما يؤدي استخدامه الى أضرار جانبية وآثار سلبية على حياة المريض وعدم التحسن في حالته وهذا ما يؤكده الكثيرون من ذوي الخبرة والأختصاص وأصحاب التجربة خصوصاً اذا ما علمنا ان ايران نفسها تستورد هذا العقارلعلاج مرضاها المصابين بهذا المرض من الشركة السويسرية المنتجة الأصلية للعقاركما ان العقد المقترح لأستيراد العلاج من الشركة الأيرانية هو صفقة تشوبها الشكوك وتحوم حولها شبهات الفساد حسبما يشير الى ذلك المطلعون على خفايا الأمور وحيث ان عدد المصابين بهذا المرض في العراق يتجاوز ال 16000 مريض فأن استيراد العقار العلاجي من الشركة المقلدة للعلاج السويسري الأصلي سوف يضاعف المأساة ويهدد حياة آلاف المرضى من الأطفال والشباب والشابات ويضعنا أمام مسؤوليتنا الوطنية لمنع وقوع الكارثة التي قد تودي بحياة الآلاف من الأبرياء المصابين بهذا المرض فلسنا بحاجة لكارثة انسانية لا تقل بشاعتها عن جريمة سبايكر أو كارثة تفجير الكرادة أو بقية الجرائم الأرهابية الأخرى ناهيك عن هدر المال العام الذي سوف يذهب الى جيوب الفاسدين في هكذا صفقات مشبوهة وعليه نضم صوتنا الى أصوات الآلاف من المرضى وأصوات الكثيرين من الوطنيين الشرفاء الذين تهمهم آلام أبناء شعبهم في مناشدة لجنة الصحة البرلمانية و رئيس الوزراء ووزيرة الصحة وكبار المسؤولين في هيئة النزاهة ودائرة المفتش العام للوقوف والحيلولة دون اتمام مثل هكذا صفقات يشوبها الفساد و تلقي بظلالها الوخيمة على حياة المواطنين ... اللهم اني بلّغت اللهم فأشهد



#كريم_عبد_مطلك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قارئة الفنجان { النسخة الثانية } ...
- صرخة ابن شهيد بوجه المسؤولين ....
- لبّيك يا حسين
- الطائفية ليست وليدة اليوم...
- التدرّن وعربانة جاسمية ...
- خربانة والسيد محمد...
- شكوى ...
- الى امّي ...
- قارورة الأحزان
- صبراً.. صبرا
- نقطة نظام
- مرشحون ظرفاء وموسم ارتزاق
- صرخه ...
- وصايا (المهيوب) عزة الدوري وتخريفات آل سعود
- شعب تصريف اعمال وعملية (سياحية)
- الى فخر العراق
- بالعدس وحده يحيا الانسان
- دعاء رمضان في(ولاية بطيخ)
- السيسي و(بايسكلات)البرلمان
- قصيدة شعرية


المزيد.....




- الجنائية الدولية تطلب توضيحا من المجر حول عدم اعتقال نتنياهو ...
- حماس: تحرير الأسرى من سجون العدو على رأس أولويات صفقة طوفان ...
- -الأونروا-: نقص الأدوية الحاد في غزة تهديد خطر لحياة المرضى ...
- الجنائية الدولية تتخذ إجراءات: عدم امتثال هنغاريا لطلب اعتقا ...
- حماس تدعو لاعتبار الخميس يوما عالميا للتضامن مع الأسرى بسجون ...
- إسرائيل تبدأ عزل أطباء عسكريين وقّعوا عريضة لإعادة الأسرى
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تتحدث عن عائلات روسية تخضع لإعادة ا ...
- RT تلتقي معتقلين سابقين لدى الدعم السريع
- فتح: ما يتعرض له الأسرى بسجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن جرائم ...
- من قلب طهران.. العالم الإسلامي يناقش الحرية وحقوق الإنسان


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كريم عبد مطلك - انقذوا مرضى الثلاسيميا من دواعش الصحة ...