أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ابراهيم محمود - البيان الملغوم - حول بيان المثقفين الكرد في سوريا-















المزيد.....

البيان الملغوم - حول بيان المثقفين الكرد في سوريا-


ابراهيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1404 - 2005 / 12 / 19 - 05:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قرأت في موقع ( الحوارالمتمدن) الانترنتي، بياناً لافتاً، جاء بالمانشيست العريض( بيان من مثقفين الكرد)، وبعد ذلك، كُتبت عبارة( المصدر: مثقفين الكرد)، وفي نهاية البيان، جاءت عبارة
( التجمع الوطني للمثقفين الكرد السوريين- التاريخ 29-11/2005)، حيث أوردتُ العبارات كما هي، دون التدخل في تركيبها اللغوي أو النحوي، قرأت البيان المرسل بالصيغة تلك، وهو الذي سيُنشر في الأسفل لقراءته في تمامه.
من جهتي، وكمثقف كردي سوري، أرى أن بياناً كهذا، خلو من الاسم، يبعث على أكثر من تساؤل مقلق، ومثير للسخط، من ذلك : من هم هؤلاء الذين صدر بيان باسمهم؟ وهل يجوز ، وخصوصاً في الوقت هذا،أن يصدر بيان دون وجود – ولو- اسم واحد؟ ألا يمارس ذلك تشويشاً على الوعي الشارعي، ويدفع بالتفكير إلى كل الاتجاهات ونحو أكثر التصورات سلبية، إزاء بيان ، ينضم إلى قائمة البيانات والقرارات والبلاغات والتوضيحات التي تصدرها جهات وأطراف وتنظيمات حزبية كردية وغيرها؟ طبعاً مع فارق كبير، وأعني بذلك: تحديد الجهة!
لا أعتقد أن أحداً يقبل( أياً كان )، أن يكون بيان، على قارعة الطريق، دون تحديد صاحب لـه، لأن ليس لـه أي مفعول، دون الإشارة إلى الذين يكتبون، ويعرفون أكثر من سواهم، وهم في الواجهة، سواء بتواصلهم الكتابي، أو بمواقفهم؟
لست بصدد مناقشة المادة ومضمونها، فسوف أوردها كما هي تالياً كما أسلفت، ليطلع عليها كل معني بموضوعات من النوع المذكور، فأنا أولاً بصدد الذين كتبوا وطريقة الكتابة. ألاحظ
أولاً : وجود نوع من الحرفية في الكتابة، ووضوح المقصد في الكتابة هذه.
ثانياً: توافر النزعة البراغماتيكية والتضليلية وحتى الارتزاقية وروح اللامسؤولية ، كذلك في البيان هذا، فالإشارة إلى( المثقفين الكرد)، تستدعي مباشرة من هم معروفون، ويكتبون هنا وهناك، وما في ذلك من حديث باسمهم، وهم غير مذكورين، ليكون في الإثر من يريدون الصيد في الماء العكر، وأعني بذلك من ليس لهم أي حضور منتج، ليتغذوا بـ(عسل) سلطوي، ويدفعوا بالنحل ليلدغ من هم معروفون من قبلهم، ويريدون المتاجرة( الرخيصة) رخصهم ، باسمهم!
ثالثاً: بروز الخبث والمكر في الصياغة تلك. فالبيان يخص المثقفين وليس الكتاب الكرد، ولعل توجهاً كهذا، في صف السلطة، يلمّح بوجود تعاون كامل معها( دون امتلاك أي شجاعة على ذكر الاسم، وإلا لما كان موضوع كهذا هنا)، من قبل الذين أصدروا البيان، ولكن من هم؟ الذين أصدروا البيان ( الاستثماري) دون ذكر أسمائهم يعرفون اللعبة جيداً: تحقيق مكاسب سلطوية بطرق مختلفة، وفي الشارع الكردي: محاولة تأليبه، وتوجيه الأنظار إلى الذين يكتبون بشكل مستمر، وهم معروفون هنا وهناك، وما في ذلك من إساءة مقصودة، ولكنها لعبة سيئة وممجوجة، في كل حال.
إن ورود صياغات ثلاث، يبعث على التساؤل، وما إذا كان ذلك خطأ أم عن عمد: بيان من مثقفين الكرد( وليس : من مثقفي الكرد)، وعبارة المصدر: مثقفين الكرد( وليس: مثقفو الكرد)، والعبارة الأخيرة: التجمع الوطني للمثقفين الكرد السوريين!
إن ما أعلمه علم اليقين، هو عدم وجود تجمع كهذا، وإذا كان موجوداً، فليعلن هؤلاء المعنيون أسماءهم، طالما يؤكد هذا موقفهم، وبعد ذلك تكون المناقشة في منحى آخر، والعملية في المحصلة لا تخرج عن نطاق ممارسة لُعبية أخرى، لعبة سطو : عندما يكتب أحدهم مقالاً نارياً، أو حتى ( بارداً)، ولا يجرؤ على ذكر اسمه، الذي يخصه، أو يكتب باسم سواه، أو بالاتفاق معه ، حيث الاسم مظلة مستعارة، أو قناع مزيف تماماً، للتشويش على الآخرين، وأنا أشفق عليه كثيراً، حيث لا يمكنه التصريح به لاحقاً( بما كتبه)، أو عندما يحدد أحدهم صفة وظيفية لاسمه: تحديد موقع حرفي لـه، لإبراز مكانة قيمية، وخلق هيبة لـه، وكل ذلك لا وجود لـه، وهذا أيضاً، يبرز سلوكاً رعديداً، وتضليلاً لوعي القارىء، وتزييفاً لذات صاحبه في آن واحد معاً.
لهذا، أرى أن أي بيان، مهما كان نوعه، أو اتجاهه ومقصده، لا يتحدد فيه الاسم، أو الجهة الاسمية، لا يستحق أي قيمة، بالعكس يكون مسار شبهة وبلبلة، لا بد من التنبه لها.
ما اٌقوله أخيراً، هو أن الأعمال تُعرف بأصحابها، وهؤلاء بأسمائهم، وإلا كيف يمكن للمرء أن يكون انساناً مميزاً باسمه وحقيقة اسمه وحقيقة ما يقول بمعان ٍ شتى؟






بيان من مثقفين الكرد
المصدر : مثقفين الكرد
2005 / 12 / 16
بيان

السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية

منذ أحداث الحادي عشرمن أيلول في نيويورك 0 أنتقل الوحش الأمريكي المتصهين من الحالة التهديد والوعيد للشعوب الى العدوان المباشر عليها0 فوظفت منذ الأيام
الأولى ترسانتها الأعلامية لا ستهداف سورية والنيل من صمودها ومواقفها الوطنية والتاريخية الرافضة للاستعباد و القهر 0 وما المؤامرات التي تحيكها والأكاذيب التي تبدعها ضد سوريا ؟ ماهي الا سلسلة من حلقات مسبقة الصنع 0 فالشعب السوري بكل مكوناته و أطيافه الأجتماعية هو ذاك الشعب المقاوم والمكافح الذي تحطم على صخرة وحدته الوطنية ماضيا وحاضرا كل الا حلاف والمشاريع الأ ستعمارية هو اليوم ذلك الشعب الأبي الذي كما كان بالأمس
سيادة الرئيس :
نحن ندرك تماما عمق وحقيقة الدعايات الأمريكية وشعارتها المزيفة والمضللة التي تدغدغ بها مشاعر الناس لهذا السبب أو تلك. والمشهد العراقي قبل الأحتلال وبعده يدخل في أطار هذه الدعاية المركبة . وكان له أثار سلبية على المجتمع السوري بكل أطيافه, لترابطنا الأجتماعي و الجغرافي مع العراق من جهة ولممارسات الطاغية صدام حسين أفرازاته وانعكاساته على الشعب العراق من جهة ثانية فانتقال الحالة العراقية الى داخل سورية بكل تناقضاتها. ولذا جرى تغذية الحقد الاجتماعي , بل أصبح يمارس في احيان كثيرة / أنتقام اجتماعي / وعلى مستويات مختلفة على أساس ما هو سائد في العراق حتى غدا الفعل الوطني وسيادتكم الفائبين الوحيدين في الممارسات الاجتماعية والسياسية في أحيان كثيرة فمن كان يهتف بالأمس القريب بحياة الطاغية الصدام حسين سراً أصبح يهتف به اليوم علنا ولا ضير في ذلك بل ذهبوا الى أبعد من ذلك حين استطاعوا دمج الحالة الصدامية بالحالة الوطنية السورية المعادية سلوكاً وممارسة للأحتلال الأمريكي للعراق بل وأصبح الدفاع عن الصدام سلوكاً معاشاً تحت اليافطة الوطنية وكان وسيكون لذلك أثار سلبية ليس على الوطن أنياً فحسب بل على الأصطفافات والموافق المستقبلية ايضاً , ونتيجة لهذه الحالة السائدة وضعت القومية الكردية في مربع الاتهام والخيانة في الوقت الذي لم تسجل السلطة في سوريا حالة خيانة وطنية واحدة لأي مواطن كردي منذ الحركة التصحيحية وحتى الآن وفي جميع المنعطفات الحادة التي مر بها قطرنا الصامد . وهذا لا ينفي بوجود بعض المغرر بهم ولمأجورين وفاقدي الضمير وخاصة في المحافل الدولية وهم لا يمثلون القومية الكردية ولا نرى من الإنصاف بمكان أن تأخذ هذه الحالة صفة التعميم والشمولية في الممارسات الاجتماعية والسلطوية وتأجيل حق المواطنة وحقوقه الثقافية والديمقراطية كقومية لها خصوصيتها .
سيادة الرئيس :
نحن الغالبية الساحقة من أبناء القومية الكردية السورية ومن الطبقات الفقيرة ومن تجمع المثقفين الكرد السوريين نرى بأن منهجكم وطريقكم هو نبراس لنا وهل هناك أبلغ وأكبر وأثمن من حديثكم أمام تلفاز الجزيرة حينما قلتم ((... بأن القومية الكردية جزى أساس وتاريخ من النسيج الوطني ...))وعهداً ان نبقى محط قناعتكم الأبدية مهما تلون المارقون والمأجورون ودعاة المؤتمرات التآمرية في الغرب واعلامها .
ويقيناً منا سيادة الرئيس بأن التفاتة كريمة من سيادتكم في تعميق وترسيخ مبدأ المساواة بين العرب والكرد في الحقوق والواجبات وبتر بذور التمييز وغرس قيمكم قيم الثقافة والحوار والتواصل سيعطينا قوة أكبر للحركة في مقارعة المرتدين وسيعطي للوحة التي تنشدها وننشدها نحن ألقها وجمالها وحضارتها

التاريخ 29/11/2005
التجمع الوطني للمثقفين الكرد
الســــــــــــــــــــــــــوريين



#ابراهيم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب الذين نعوا عراقهم
- جبران تويني مهلاً
- الملف التقييمي الخاص بالحوارالمتمدن
- ممثلو المراصد الثقافية الكردية- أي كاتب أنت، أي كردي تكون-
- هل كان د. نورالدين ظاظا خائنا حقاً؟- صورة طبق الأصل عن وثيقة ...
- التفكير معاً، أما التكفير فلا يا شيرين
- بؤس الأدب الكردي في بئس النظرة العربية
- أهل الكتابة
- رسالة مفتوحة إلى شهداء: عتقاء حريق سينما عامودا
- - ردا على محمد عفيف الحسيني -بصدد مهزوم المشيخة الأدبية
- المشيخة والعقدة المشيخية
- -سردية بلا ضفاف- سليم بركات في رواية : ثادريميس
- إبراهيم اليوسف الكردي الممنوع من الصرف
- رسالة عزاء إلى الارهابيين ومن معهم من إرهابي مضاد ... على خل ...
- بين حجب الموقع وحجب الانسان
- سلامات يامحمد غانم ولكن
- من يثير الدولة في سوريا:في ضوء أحداث القامشلي؟
- القامشلي،وحدث القامشلي
- محمد غانم يأكل من خبزالتنور الكردي
- عزائيات لكاوا والأم الكرديين


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ابراهيم محمود - البيان الملغوم - حول بيان المثقفين الكرد في سوريا-