|
الرَّعَاعُ: الجَسدُ الثقافيُّ العاري
سامي عبدالعال
الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 00:17
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
هناك شيءٌ طريف في الجذر المعجمي للرَّعاع. يأتي الـ: رَّعُ بمعنى السُّكُون كما يشير ابن الأعرابي. الرَّعَاع الأحْداثُ، ورَعاعُ الناس: سُقَّاطُهمْ وسَفِلتُهُمْ(ابن منظور، لسان العرب، الجزء الثاني، القاهرة د.ت. ص 1672). الطريف تحديداً أنَّ التعبير ينقل وصفاً عن سلطةٍ ما. بمعنى أنه مهموس بوضع ثقافي معين ومتواصل في اللغة. فلا يخلو من نَفّسْ أخلاقي ينظر إليهم من الأعلى مقابل مكانتهم المتدنية أرضاً. إذ يقع الوصف مثلما تهوي صخرة على رؤوس أناس بجوف الوادي المنخفض. أبرز نبرة لكلمة الرَّع هذا السكون المشار إليه. فلا سكون عادةً إلاَّ من جهة الحركة. وبالتالي يبدو الوصف مقذوفاً بواسطة عجلة النظام الأخلاقي القائم تحت أغراض سياسية واجتماعية. بصرف النظر عن حقوق الرَّعَاع وأهليتهم. ودون حتى الأخذ بالقيم الإنسانية ولا أية ظروف أدت بهم إلى ذلك إن كان الأمر صحيحاً. النتيجة الأكثر طرافة أنَّ الوصف سيواصل هيمنته على المعنى والظاهرة جنباً إلى جنب. فكل المهمشين اجتماعياً ضروب من الرَّعاع بالمعزى السياسي والديني في سلة واحدة. الجانب الآخر أن الرعاع ما وصلوا إلى حالتهم في الحياة العربية إلا بفعل فاعل. الفاعل هنا غائب أو مهمل يمثل سلطة مطلقة كما يبدو. على الأقل ترى في نفسها هذا المستوى من التراتب. كذلك حينما تنظر إليهم هذه السلطة لن تستطيع تجنب أوصاف مما تطلقها على الآخرين. لأن الرعاع هي ظاهرتها، إنه النتيجة الحتمية لوجودها بهذا الإطار. لأنها تستعمل كل موارد المجتمع رمزياً ومادياً في تكريس الرعاع كوجود ضروري يسند هيمنتها وآليات حكمها. يبدو ذلك جلياً من واقع الجماعة الإسلامية الأولى. وهي النموذج الذي يتمتع بالقوة الغالبة في أخيلة المسلمين إلى اليوم. يواصل لسان العرب " وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن الموسم يجمع رعاع الناس، أي غوغائهم وأخلاطهم. ومنه حديث عثمان ابن عفان رضي الله عنه، حين تنكر له الناس: إن هؤلاء النفر رعاع غثرة. وفي حديث علي رضي الله عنه ...وسائر الناس همج رعاع"( المرجع السابق، ص 1672). لنلاحظ كما وضعت بين قوسين أنَّ الكلام من وجهة نظر قائليه فقط. هو في الحقيقة ليس رأياً ولا إشارة ولا فكرة. إنه حكم يبلغ مرتبة اليقين الجازم بمنطق الهيمنة الجارية. لقد ذكر صاحب المعجم(ابن منظور) الأئمة والخلفاء الراشدين. فكيف سينطقون غير الحق قبل الحقيقة؟ كيف لا يكون كلامهم دينياً؟ لا ريب أنَّه يمثل اليقين ولا غير. إذن المعنى مقصود لذاته. فالقضية عندئذ ليست طرحاً عابراً. لكنها توثيق لرعاعية ستظل سارية في تاريخ الدولة الإسلامية. طالما كان الخليفة هو القابض على دفتي الدين والسياسة. يوظف هذه لخدمة ذاك وذاك لخدمة هذه. والمعنى يتأكد بإيراد الرضى عن هؤلاء الخلفاء من الله قبل أي شيء آخر. ومجرد التعبير(رضي الله عنه) يؤكد عدم التعقيب. وضرورة القبول بلا نقاش من الجميع. وبذلك لا يستطيع المسلمون الخروج على هذا الكلام. لأنهم ملزمون - بغلبة الدين- على الرضوخ له. وغدا متناقلاً من خلال الخطب الدينية والفتاوى والمذاهب الفقهية. لقد ذهب الإمام الغزالي مباشرة إلى" الجام العوام عن علم الكلام" كما يقول في كتاب له نفس العنوان. وارتبطت بهؤلاء الرَّعاع لدى فقيه آخر كلُّ الفواحش والبذاءات والدعة والموبيقات كما يعبر ابن حجر الهيتمي رابطاً بين مصطلح الرعاع وما هم فيه من مكانة فاحشة ولا أخلاقية( أحمد بن محمد بن حجر الهيتمي، كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع، تحقيق: عادل عبدالمنعم أبو العباس، مكتبة القرآن، القاهرة 1989). والعجيب أنَّ الرَّعاع مدرجون بهذا الكتاب كأنَّهم فئة مخصوصة ومتميزة في تاريخ الفقه. كما لو أن المعازف والمراقص محصورة بينهم ولا شيء آخر. أليس هذا عمى فقهياً لا يري الواقع ولا الحقائق الاجتماعية ولا يعرف ما معنى الإنسان؟ فضلا عن عدم فهمه معنى الغناء والنغم أصلاً. فالقضية برمتها مجرد نبذ الطبقات الدنيا في المجتمع وتحميلهم فساد الأخلاق والدين. بينما أعالي القوم لا يسمعون معازف ولا يفسدون الدين!! أما على بن أبي طالب فلّه عبارة ستسرب المعنى صراحة من الخطابة إلى الطائفة والمذهب الديني السياسي تبعاً للمتشيعين له. يقول كميل بن زياد"" أَخَذَ أمير المؤمنين عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى الْجَبَّانِ، فَلَمَّا أَصْحَرْنَا تَنَفَّسَ الصعداء ثُمَّ قَال: " يَا كُمَيْلُ إن هذه الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا. فاحْفَظْ عني مَا أَقُولُ لَكَ: النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: َعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ"(علي بن أبي طالب، نهج البلاغة، الجزء الرابع ، شرح وتعليق محمد عبده، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت لبنان. د.ت. ص ص 53-36). والأبرز أن الإمام علي كان يتحدث عن العلم. فجاء تصنيفه للناس كأنَّه قدر حتمي لا مناص منه. فهؤلاء الرعاع لا حظَ لهم منه في مقابل العلماء الآخذين عن الله. وكأنهم معصومون لا يخطئون ولا يذهبون وراء السوقة ولا ملذات الدنيا. وهذا هو النَّفسْ الإلهي الذي يحفظ تراتب الأئمة وأشباههم. يقول" أولئك والله الأقلون عدداً والأعظمون قدراً. يحفظ الله بهم حججه وبيناته حتى يودعها نظراءهم ويزرعها في قلوب أشباههم. هجم يهم العلم على حقيقة البصيرة، وباشروا روح اليقين، واستلانوا ما استوعره المترفون، وانسوا بما استوحش منه الجاهلون وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى. أولئك خلفاء الله في أرضه والدعاة إلى دينه"( المرجع السابق، ص ص 377- 38). هذه الكلمات لا تهتم بالإنسان كإنسان إنما لكي يحيا لابد له من طبقة عليا هم الخلفاء عن الله. وبقدر منا يصعد هؤلاء بأرواحهم علماً ومعرفة بمقدار انحطاط غيرهم. ولا مناص لهم من وضعية همجية. فالنص مليء بالثنائيات. العلماء/ الجاهلون، الأعظمون قدراً/ الأقلون منزلة، الخلفاء / الغوغاء. وتلك التصنيفات تقمع التنوع. وتعطي جماعة ما كل السطوة باسم الله. بتلك الطريقة كان الرعاع إفرازاً ثقافياً نتيجة سلطة الجماعة الغالبة. ثم اصبحوا ظاهرة سياسية اقتصادية. فعلى خريطة الشرق مثلوا تجمعات هائمة في حظائر سياسية اسمها الدول العربية. وينبغي ألا ننسى أن الجماعة لم تختف من دولة إلى أخرى... سواء أكانت بمسمى العائلة المالكة أم القبيلة الحاكمة أم الثوار تحت مظلة الجيش وقياداته. بكلمات أخرى: كان الرعاع كتلاً آدمية تلهث وراء احتياجات أولية مغلفة بالمتّع والملذات البسيطة. فتمرح بينها الخرافة والجريمة وينتشر الدجل وفساد الأخلاق. للأسف هذا هو الميراث المُر والأثقل من كل الأوزان الاجتماعية الأخرى. وهم يغطون في فقر(بالأدق افقار) عميق بعمق وضعية الدولة. لا ضوابط، لا قوانين، لا معايير بالإمكان الاحتكام إليها لتفسير حركتهم في الشارع. هكذا تثير القضية الأسئلة: لماذا مثل هؤلاء ظاهرة في تاريخ المجتمعات العربية؟ ولماذا لم ينته وجودهم رغم خطط التنمية والتحديث؟ هل لعبت تلك الظاهرة دوراً في الأنظمة السياسية الآفلة ما قبل الربيع العربي؟ كيف كانت حالتهم كمحرك للقاع الترابي في المجتمع؟ تاريخياً إذا كان الناس (سائبين) من أيديولوجيا أو بناء سياسي أو معرفي كان هؤلاء بذور الرعاع. أما في حالة انتظامهم وفق أنماط فكرية أو سياسية أو دينية فهذه حالة القطيع المسيَّس. ليخرج من بينهم تكتل حركي بمثابة الحشد الأيديولوجي. وهم بذلك الحال افراز لمجتمع يسود فيه القهر والتخلف والفساد والامتيازات السياسية والطبقية. بل كانوا حاملي جينات تاريخية متعلقة بالعبودية الاجتماعية. ومع التطورات المتلاحقة طغت العبودية في أشكال أخرى في السياسة والفكر والتعليم. حتى أصبح وجودهم عصياً على المحو من جهة. ومن جهة أخرى لم تتركهم السطات بمنأى عن ألاعيبها. بل استعملتهم استعمال الدواب المروضة لمصالحها الخاصة. في المقابل ربما لم يعترف هؤلاء بالأنظمة الاجتماعية والسياسية على تعاقبها. فقط هناك الولاء للثقافة الشائعة كجسدٍ رغبوي. لقد عمدت الأنظمة إلى نزع حريتهم. وجعلتهم مشروع بطالة إنسانية لإفشال كل مفاهيم السياسة والحرية والديمقراطية. فلا يوجد مجتمع يحارب ذاته مثل المجتمع على خريطة العرب أو الشرق كذلك اجمالاً. وبالتالي توجد ثنائية جديدة: الإلهاء والاخراج الاجتماعي السياسي. كما أنهم بذلك قوى عشوائية سائلة تقوم على جر المزيد من العناصر. وضمن الأوضاع العربية الحديثة والراهنة ليس الرعاع أناساً بعينهم ولا طبقات بذاتها. بل شكلوا حالة قد ينخرط فيها مثقفون ورجال دين وسياسيون ورجال فكر. لأن طرائق التفكير والأفعال واحدة. وليس هناك فارق كبير بين طبقة وأخرى، بين فئة وسواها إلاَّ بالامتيازات التي تتلقاها في الواقع. فالسلوك متشابه إلى درجة التطابق. وذلك يسمى بـ"الرُعاعية" هي اصطلاح ثقافي يتجاوز كافة الفضاءات. أي يخترق التصنيفات المعرفية والفكرية للإنسان العربي بالمعنى التراتبي. ليقف هذا المصطلح مع تحولات الأوضاع في القاع الاجتماعي والأعلى معاً. المثال الأقرب هذا الهياج الرعاعي أثناء الربيع العربي. ومن قبله كانوا عل موعد مع سقوط بغداد فنهبوا جميع القصور والمنازل الخاصة بالمسؤولين. ونفس الأمر تكرر في تونس بعد سقوط بن على نهبت قصوره ومنتجعاته. وكذلك كان الوضع في مصر مشابهاً بعد الخامس والعشرين من يناير حتى حاول الاخوان والجماعات الدينية –بنفس المنطق- نهب السلطة السياسية برمتها. بذلك التكوين شكل الرعاع جسداً ثقافياً عارياً cultural body. وبقدر انكشاف حالتهم يكون المجتمع عرضة لانتشار الفوضى والتخبط. لهم أسماء شتى في احراش وأدغال المجتمعات العربية. فقد يسمون بالعشوائيات، وفي غير حالة بالشعبيين وخلال سواها بالعامة من الناس ومرة أخرى بالبسطاء. تراثهم زاخر بالسوقة والعبيد والإماء والخدم والدهماء والهمج والغوغاء. هؤلاء خلال كل ذلك لهم وجودهم المشوش الهائم ومناطق تواجدهم الرمزي. كما أنهم يحددون خريطة الرغبات في المجتمع سياسياً ودينياً بالخصوص. لأن الدولة العربية بمثابة رغبة حاكمة وسط زحام الرغبات الطبقية والفئوية المتواطئة مع السلطة. ولذلك هم حالات قابلة للتوظيف لدى كل من يستطيع ركوب القطيع. فليأخذ منهم أجساداً حركية كما شاء. المهم كيف يمكن حقن ذهنياتهم بأيديولوجيا مناوئة للسلطة أو معها. فنتيجة القهر السياسي والتهميش الاجتماعي، كان الرعاع إمكانية للفوضى. ونحن ندرك خطورة الأيديولوجيا في استنفار الحواس لموضوع مادي يفكر في اشعال الإحتراب. فالتلاعب بوجودهم كان –على سبيل المثال- أهم معالم الخطاب الديني العنيف والإرهابي. بل نجدهم الرصيد الزاخر بعباراته وأفكاره وشخوصه. حتى أنهم يقفون بهذا "الحقن الخطابي" ضد مساحة العقلانية. ويسهمون في نشر العنف والخرافة والعري والابتذال. فكانوا كتل من اللحم الاجتماعي الملتهب. يقابلهم الجوع والاشباعات الحسية الرخيصة كالجنس والإدمان والاستبداد السياسي. أبقتهم السلطات العربية الحديثة لاستعمالهم في ترويج الشائعات ومحاربة الخصوم واعاقة العدالة والديمقراطية. انتشر بينهم "الجهل والفقر والمرض" كما انتشر سياسياً " تزييف الوعي وشراء الأصوات الانتخابية والقطيع". هؤلاء لم يكن لأي نظام سياسي أن يتخلص منهم. لأنهم هم الحشو الفعلي لتواجده في الشارع. وقدرته القصوى على اغراق الحياة العامة بهم. في مخاتلة هي الأبرز بكون الديمقراطية متحققة والعدالة وافرة والمساواة ليست إلاَّ الحقيقة. والرعاعية السياسية هي البصمة الرسمية من أنظمة الحكم العربية التي تسمح بهدم الفوارق بين ثقافة الشارع وثقافة النخبة. لأول وهلة كان حكام العرب وما زالوا يدخلون القوى والشخصيات خلال "رعاعية" مشاركة في تكريس التخلف. الأمر الذي أشعل فتيل الحروب الأيديولوجية الطائفية على خريطة العالم العربي والإسلامي. حيث كان الرعاع أيضاً وقودها الأبرز.
#سامي_عبدالعال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ظاهرة الأسئلة الزائفة
-
اللغة والفكر: تحطيم الأنماط السائدة.
-
قُرون الفَحْل
-
بحر الظُلمات: إيلان كردي مرة أخرى
-
خيال العنف: المسلمون في أوروبا الكافرة!!
المزيد.....
-
الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
-
من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل
...
-
التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي
...
-
هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
-
مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
-
إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام
...
-
الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية
...
-
الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|