أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - قنابل سياسية تنهمر فوق رؤوس الفاسدين















المزيد.....

قنابل سياسية تنهمر فوق رؤوس الفاسدين


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 03:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




قنابل سياسية تنهمر فوق رؤوس الفاسدين
البرلمان العراقي يهتز بكامله عندما حدث انفجار من نوع آخر غير المتعارف في العراق أمنيا وإنما انفجاراً سياسيا غير مألوفا منذ 2003 وليومنا هذا حيث هزّ عروش بعض الفاسدين والبعض الآخر جعلهم ينتظرون ساعتهم للسقوط كما سقط الذين من قبلهم.
وزير الدفاع لم يتجرأ على الاعتراف بمن ساومه على الرشاوى إلا بعد أن إطمأن على من يسند موقفه السياسي في الوزارة,وكانت كل الاسئلة التي وجهت له وبغض النظر من صحتها ومن عدمها فأن جاءت عبر وثائق قد تكون مُزورة أو حقيقية ولكنها في النهاية سُرقت من مكاتب الوزير إن صح الادعاء بها وهي جريمة بحد ذاتها.انفعال المُستَجوِبة وصياحها ضيعَ" المشيتين" ومن وقف ضدها جعلها في موقف حرج حتى لو كان الحق معها وفي النهاية كان استجوابها عليلاً منهزماً مما جعل الوزير يشدُ من موقفه وجاوب بكل ما أُوتي من حجة,وبعضها شفهياُ,ورد الصاع بصاعين.شجاعة وزير الدفاع خالد العُبيدي وصلت الى توجيه أصابع الاتهام الى زموز تحالف القوى مما جعل مناوئيهم من القريبين لهم أن يطالبوا بإقالة سليم الجبوري وتقديم الباقي ممن ذُكرت أسمائهم الى القضاء حيث كانت الحجج لنفس الكتل جاءت لتصفيات سياسية ,حيث قال النجيفي عبر كتلته ما معناه لقد تعبنا من وجودهم في الكتلة لانهم فاسدون. يعني هذا انهم كانوا على بينة من فسادهم لكنهم كانوا ساكتون على فضائحهم وربما على مضض,وما أوقعت به عالية نصيف المُستَجوبة نفسها عندما اعترفت بأنها طلبت تعينات وترقيات لافراد هم"شعبها" لان المهندس العاطل الذي يطلب منها تعيين فإن هذا" شرف لها" بتعينه لان الجميع يفعل ذلك ويبدو ان البرلمانيين وظيفتهم كسب ود الناخبين لفترات جديدة وليس للتشريع ومراقبة إداء السلطة التنفيذية,كما رجع الامر على العبيدي نفسه عندما اعترف بانه عيّنَ مجموعة في التربية وبذلك فعل نفس ما فعلت النائبة وهذا عمل مُشين لكلا الطرفين.أما فيما يخص تعيين طيارين كانوا في نفس المهنة في العهد السابق فماذا عن المقربيين الى المالكي ومن مكتبه خلال 8 أعوام وماذا عن قادة عسكريين سلموا الموصل بدون قتال ألم يكونوا قواداً في عهد النظام السابق واين هم الآن ولماذا لا يقدمون الى المحاكم العسكرية ولماذا يتم التغطية على تلك الملفات؟وما يثير الالم في نفوس العراقيين هو لماذا سكت العبيدي طيلة كل هذه الفترة ولم يبوح بها إلا عندما أُستُقدم للاستجواب في البرلمان؟ ولماذا لم يذكر باقي الاسماء ال18 من الطرف الثاني المشتركين في العقود والفساد والرشاوى,وهو أقسم على فضح الجميع لكن متى؟
لقد حاول نواب حزب الدعوة علي الاديب وعلي العلاق بطلب تأجيل الاستجواب خوفاً من أن يصل الامر بفضح أسماءهم وكان سليم الجبوري يعلم بذلك علم اليقين لكنه وقع هو في الشرك فكان أول الاسماء المدانه بالفساد .في المقابلات التي تمت وتتم خلال اليومين التاليين عاى الفضائيات جاءت حنان الفتلاوي لتبرر زيارتها الى خميس الخنجر وبعد احراجها من قبل عواد العوادي ووصول الامر الى المهاترات الكلامية قالت لم اكن الوحيدة التي زارت الخنجر وانما كل "كتلتكم" التحالف الوطني رداً على العوادي وقالت حتى فالح الفياض كان عنده!!!لقد بح صوت الفضائية العراقية وغيرها من إدانة خميس الخندر باعتباره المُمول الاول لمؤتمرات المعارضة للنظام السياسي الحالي في العراق ,مؤتمرات عمان وباريس واسطنبول ويأوي البعثيين ويؤيد داعش وغيرها من الاتهامات لكن اذا كان كل هذه الاتهامات والتحالف "المتخلف" الوطني في زيارة مستمرة في حضرة الخنجر فمن هو الخائن في هذا الامر,حيث ان حتى مستشار الامن الوطني "البشوش" فالح الفياض يزوره فلماذا لا يعينه رئيساً للوزراء أو رئيساً للجمهورية بدل فؤاد معصوم حيث الاخير مريض ويكلف الدولة كثيرا من الاموال في سفراته وخميس الخنجر يدفع بسخاء لمن يريد ان يضيف لرصيده بضعة ملايين من الدولارات دون أن يضطر الى دفع رشاوى أو ماشابه ذلك؟
في النهاية كان وزير الدفاع جريئاً وشجاعاً في كشف الفساد لكنه كشف نصف الحقيقة ويتطلب منه جرأةً أكبر لكشف نصف الحقيقة الآخر لتكتمل عملية تعرية الفاسدين وبذلك سوف يأخذ الشعب طريقه في اسقاط الحكومة الفاسدة المتلكئة والعرجاء في طريق الاصلاحات الحقيقة والتي تنادي بها الجماهير منذ 2011 وليومنا هذا واسقاط برلمانها الذي يعج بالفاسدين.كان استقبال الناس له في الكاظمية وزيارة الضريح هناك والاعظمية له دلالة سياسية قوية حيث الناس المتعطشة للاصلاحات واشمأزازها من فساد الطغمة الحاكمة سواء في البرلمان أم الحكومة المسيطرة عليها احزاب اسلاموية توغلت في عفونة مستنقع الفساد,هذه الجماهير استقبلت الوزير بكثير من الترحاب والقُبَل والهوسات دليلاً واضحاً على إفلاس هذه الاحزاب الفاسدة جماهيرياُ وتحول الوزير العبيدي الى رجل الساعة والمرحلة مدعوماً من الجماهير أكثر مما هو مدعوماً من كتلة بعينها والتي أُشير فيها الى احد الفاسدين بأنه سياسي من الدرجة الاولى ومعمم في حزب معين,ولم يكن يخفي على من عرف هؤلاء الفاسدون من هو المقصود والذي أثار زوبعة في فنجان من الصياح ليطلب تأجيل الاستجواب ومعه رئيس الكتلة خوفا من فضيحة قادمة لا محال.
على الحراك المدني ان يصمد وان يبقى على العهد في المطالبة بكشف الفاسدين وما حدث في الاول من آب في البرلمان لم يكون صدفة وإنما كان بفضل ثبات القوى الديمقراطية والوطنية المدنية المحبة للعراق وشعبه في تظاهراتهم ومطالبتهم بالاصلاحات والان بالتغيير الشامل وكنس كل الفاسدين وتقديمهم للقضاء ,فتحية لكل من شارك في هذه التظاهرات والتي مرَّ عليها عاماً كاملاً وتحية لكل من يشارك في فضح الفاسدين مهما كانت هويتهم الحزبية أو الطائفية أو القومية.ةتحية للوزير خالد العبيدي في فضح ما كان مستوراً عليه لحد الاول من آب وليس عليه أي خطر على حياته مادام بقى على الحق ومع الشعب ويبقى لفضح باقي الشلّةَ الفاسدة وليس ادعاء احد المتهمين بالفساد وهو برلماني بان حياة العبيدي اصبحت في خطر عبر عبوة او قتل مباشر ولم يقل كيف عرف ذلك لكنه نوّهَ ان في العراق الامور تسير بهذا الشكل فهو يعلم بذلك وفي كلامه إدانه له ايضاً.
د.محمود القبطان
20160803



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة سريعة في مسودة موضوعات سياسية للمؤتمر الوطني العاشر لل ...
- وحدة العراق في الميزان وقضايا ساخنة اخرى
- يوميات القبطان 4/2016
- يوميات القبطان 2/2016
- الى شاب عمره 82 عاما
- التغيرات الوزارية المنتظرة
- حدث في شباط الأسود
- من الذاكرة العراقية
- اللجنة القانونية البرلمانية والكحول
- يوميات القبطان
- هل الوضع السياسي مستقر؟
- تظاهرات الجماهير مستمرة
- قراءة في الغبار الامريكي لزهير الهيتي
- العاصفة الجديدة القادمة في البرلمان
- احداث العراق المتسارعة بعد تظاهرات مطلبية
- النفاق السياسي والاسلاموي اليومي في بلد- الحريات-
- القانون في اجازة طويلة
- ما زالوا يحققون
- هل يتعض المغرورون من انتخابات تركيا؟
- احداث من 1.....الى ما لانهاية لها


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - قنابل سياسية تنهمر فوق رؤوس الفاسدين