أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مطر طارق - رسالة














المزيد.....


رسالة


مطر طارق

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 18:38
المحور: المجتمع المدني
    


الامم المتحدة منظمة اليونسيف وكل المنظمات الانسانية والعالمية
وبعد زيارتكم الكريمة هل ...
رأيتم اطفال النازحين ...؟
رأيتم خيمهم ...؟
هل تذوقتم بعض من طعامهم ...؟
هل شربتم من مياههم ..؟
هل امضيتم النهار معهم تحت لهيب الشمس الحارقة ..؟
ام مضيتم مسرعين الى سياراتكم المبردة ..؟
وشربتم من قناني المياه المعدنية ...!
ماذا ستفعلون ...؟
ستكتبون تقاريركم بأن وضع النازحيين سيء ولا تتوفر الاغذية ومياه الشرب نظيفة ولا ادوية ولا مخيمات نظامية وجميع المساعدات هي اجتهادات شبابية من اهالي المنطقة
وترفعون تقاريركم مرفقا معه الصور الى منظماتكم العليا ليدرسو الوضع
وماذا بعد ...؟
لا شيء سوى تصريحات تلفزيونية وتقارير بأعداد النازحيين واعداد كبير من الشيوخ الطاعنين بالسن واطفال حرمو من مدارسهم وسجل لهم مستقبل مجهول
هل رأيتم ماذا فعلت بنا صراعاتكم..؟
هل رأيتم دمعة ثكلى وعرفتم منها معنى الحرمان..؟
هل رايتم اطفالنا كيف يلعبون بالحجارة بثياب ممزقة حفاة ...؟
التقطتم معهم بعض الصور التذكارية ..؟
ابتسمتم بوجوههم الكالحة ..؟
لا نريد شيء منكم ..؟
اوقفوا صراعتكم في بلداننا
امنعوا تجارة الاسلحة وبيعها ودعم المتطرفيين
اليست بلدانكم العظمى هي من تدعمها ...؟
اليست امريكا وحلفائها من اتت بأساطيلها تنشر الديموقراطية...؟
وتحرير الشعوب البائسة من اغلال الطغاة ...!
اتعلمون ان شعوبنا ثلثها نازح وثلثها في المقابر وثلثها يناضل من اجل توفير لقمة العيش ...!
خذوا مساعداتكم ودعمكم واساطيلكم وجيوشكم ورحلو عنا
لا نريد شيء منكم سوى ان تتركونا ان نعيش بسلام



#مطر_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهر الثالث
- ماذا بعد داعش


المزيد.....




- الخارجية الأميركية تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار لاعتقال الج ...
- اعتقال خلية متطرفة تكفيرية في قضاء سربل ذهاب غرب ايران
- تفاصيل اعتقال اثنين من النخبة الإيرانية في الخارج
- قصة عازفة هارب سورية، رفضت مغادرة بلادها خلال الحرب رغم -الا ...
- قوات الاحتلال تقتحم قرية برقة بنابلس وتداهم المنازل وتنفذ حم ...
- ألمانيا: قتيلان على الأقل وعشرات الجرحى في عملية دهس بسوق عي ...
- الأردن يأسف لقرار السويد وقف تمويل الأونروا ويدعو لإعادة الن ...
- بعد محادثات إيجابية.. أمريكا تلغي مكافأة الـ10 ملايين دولار ...
- السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارا بشأن إسرائيل
- أهالي قرية معرية في ريف درعا يتظاهرون لإخراج القوات الإسرائي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مطر طارق - رسالة