أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - القرآن - بقلم محمد















المزيد.....

القرآن - بقلم محمد


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 16:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المقدمة
يتباهي المسلمون ان القرآن هو معجزة محمد البلاغية ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه. وهو كتاب عربي مبين ، كتاب الاعجاز والبلاغة ، لا يوجد فيه اخطاء لأنه كلام الله الذي لا يخطئ و لامبدل لكلامه . و انه نزل من اللوح المحفوظ .
مؤلف القرآن يطلب من الناس ان يتدبروا القرآن و يفكروا في أياته البينات ، ويستخلصوا منها الحكم و الارشاد . ففي كلماته الحلاوة والطراوة ، وتحدى مؤلف القرآن الانس والجن ان يأتوا بسورة مثله .
- تدبرنا مع غيرنا القرآن و درسناه كثيرا ، فاكتشفنا انه كتاب من تأليف بشر ، لأنه مليئ بالاخطاء وعدم الترتيب و فيه كثير من اللخبطات البشرية ، الله لا يخطئ و لايبدل في كلامه ، وقال السماء والارض تزولان و كلامي لا يزول .
- سنستعرض بعضا مما كتبه مؤلف القرآن محمد بن عبد الله و من اعانه من رهبان النصارى واحبار اليهود الذين عاصروه و اختلط معهم ، الذين زودوه بالحكايات والروايات وقصص الانبياء التي وردت في التوراة والانجيل ، و التي نسخها بتصرف في قرآنه ، تحيط بها الاخطاء التي وقع فيها و والتخبط و عدم الترتيب في معرفة التسلسل الزمني للاحداث والاشخاص مما يدل على ان يد البشروعقلهم و ليست يد اهخا وقدرته هي من الّفت النصوص و كتبت الكتاب.
نستعرض في هذا المقال بعض امثلة لتلك الاخطاء البشرية التي تثبت بشرية القرآن و عدم قدسيته .
- جاء في كتاب البخاري و السيوطي ان زيد بن ثابت كاتب القرآن قال : املى علي محمد " لا يستوي القاعدون من المؤمنين و المجاهدون في سبيل الله "
وكان جالسا خلف النبي ابن ام مكتوم وهو اعمى ، فقال : " يارسول الله أنا ضرير و الله لو استطيع الجهاد لجاهدتُ " .
فغير محمد الاية فورا و عدل في النص ، فقال لزيد بن ثابت اكتب هكذا
" لا يستوي القاعدون من المؤمنين - غير أولي الضرر- و المجاهدون في سبيل الله " .
نحن نتسائل ان كانت الاية نزلت بوحي من كلام الله ، الم يكن الله عارفا بعجز ابن ام مكتوم و أمثاله من المعوقين عن الجهاد ، فينزل آية محكمة من الاول يستثني فيها (اولي الضرر) من الجهاد قبل ان يعترض علها الضرير و يعدلها محمد بعد ان عرف النقص فيها ؟
وهل كانت عبارة ( غير اولي الضرر ) التي اضيفت لاحقا مكتوبة في اللوح المحفوظ الازلي ؟ ... ام هي آيات من تأليف محمد يعدل فيها كما يشاء الاعمى ؟

- حاثة الافك
في الحادثة الشهيرة التي اطلق عليها المسلمون اسم حادثة الافك ، هي اتهام عائشة زوجة محمد رسول الاسلام بالزنا والفاحشة مع صفوان بن المعطل في الصحراء .
يبدو من الروايات ان محمدا راوده الشك بزنا زوجته ، وصدّق الشاعات التي انتشرت بين الناس . فغضب و زعل على زوجته مما دعاها الى الانتقال لبيت ابيها و ادعائها المرض . ترك محمد زوجته لمدة شهر واحد تمكث في بيت اهلها ، وبعد انقضاء الشهر و تأكد محمد ان زوجته غير حامل بعد ان حاضت ، زارها معاتبا و الشك لازال بقلبه و طالبها ان كانت قد اذنبت ان تستغفر ربها . وهذا الكلام كاف لاثبات وجود الشك بقلب محمد الى تلك اللحظة . حيث قال و الشك يراوده :
" يا عائشة انه قد بلغني عنك كذا و كذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك اه عز و جل ، وان كنتِ الممتِ بذنب فأستغفري الله وتوبي اليه ، فان العبد اذا اذنب و اعترف بذنبه و تاب الى اهلت ، تاب الله عليه " .
هذا الكلام يدل بما لايقبل الشك ان محمدا كان يشك باقتراف عائشة الذنب و طلب اليها ان تستغفر ربها و تتوب اليه . والا لما قال لها استغفري و توبي.
لكن محمد لا يستغني عن فراق حبيبته الصغيرة المراهقة ، فأراد ان يصالحها و يعيدها الى فراشه و احضانه ، فأستنزل اية من ربه لأعطاء صك البراءة لزوجته واتهام الناس بالافك والكذب ، وقد غاب جبريل شهرا ولم ينزل برائتها سريعا ، لربما كان جبريل هو الاخر ينتظر ان تحيض عائشة ليتأكد من برائتها ويحل مشكلة محمد العائلية .
التعليق : هل القرآن كتاب سماوي و كلام اه ئ لهداية البشر لدين الله و توحيده من الشرك ام لتبرئة عائشة من ذنب يشك الناس باقترافها اياه ؟
- الاخطاء في القرآن
جاء في قرآن محمد عن اليهود : " وقولهم إنا قتلنا المسيح أبن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه " .
السؤال هنا ، اذا كان اليهود قد طالبوا الحاكم الروماني بصلب المسيح و قتله لأنه يثير الفتنة بين الشعب بتعاليمه المخالفة لأحبار اليهود المنحرفين عن الشريعة ، فكيف يقول اليهود عن المسيح انه (رسول الله) وهم لم يعترفوا بنبوته ورسالته ؟
فهل من الحكمة والمنطق ان يعترف اليهود وهم قاتليه وصالبيه بالمسيح انه رسول الله ؟ ثم يؤكد محمد على قولهم هذا بقرآنه المؤلف .
فهل هذا خطأ بكلام الله ام بكلام محمد ؟
- وهناك خطأ آخر بتسلسل الحدث في نفس الاية ، وقول القرآن " وما قتلوه و ما صلبوه "
اليس من المنطقي ان يكون الصلب هو المسبب للقتل والموت ويكون القول السليم و الاعجاز اللغوي "وما صلبوه وما قتلوه " فهل القتل يأتي قبل الصلب ام بعده حسب التسلسل الزمني للحدث ؟ لكن في النظام الاسلامي يحدث القتل اولا ثم يعلق المقتول ليصلب !!
فاين البلاغة والاعجاز في هذا ؟
- في الاية 163 من سورة ال عمران
" واوحينا الى ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط و عيسى وايوب و يونس ..."
التعليق : اي وحي نسب الى الاسباط (اولاد يعقوب) الاثني عشر ؟ حتى التوراة لم تنسب اي وحي لهؤلاء ولم يذكر موسى في التوراة هذا الكلام .
يوسف ابن يعقوب فقط كان ملهما بتفسيرالاحلام و لديه حكمة في الادارة والقيادة استخدمها في ادارة اقتصاد مصر ايام سنين الخيرو العطاء و سنين الجفاف . فاي وحي يقصده القرآن جاء للاسباط ؟
هل خدع احبار يهود مكة و المدينة محمدا و زودوه بحكايات و روايات ملفقة صدقها و كتبها في قرآنه ؟
- اذا دققنا في نفس الاية السابقة سنرى العجز في معرفة مؤلف القرآن للتسلسسل الزمني والتأريخي لوجود الانبياء و الاشخاص الذين ذكرهم . فذكر المسيح قبل ايوب و يونس وبينهم الاف السنين ، ثم ذكر هارون وسليمان ثم عاد لداؤود في لخبطة واضحة دون اي انسجام في ترتيب الاسماء حسب تاريخ وحياة اصحابها على الارض . فهل اهسب يخطئ في ترتيب ظهور انبياءه ام محمد اخطأ بكتابته .
- ورد في القرآن " وكيف يحكمونك و عندهم التوراة فيها حكم الله ....
انا انزلنا التوراة فيها هدى و نور يحكم بها النبيون ... ومن لم يحكم بما انزل الله (من التوراة ) فأولئك هم الكافرون . .... ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون ... وقفيا بآثارهم بعيسى بن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة ، واتيناه الانجيل فيه هدى ونور ..... ومن لم يحكم بما انزل الله (من الانجيل) فاولئك هم الفاسقون .
ثم يختم بقوله لكل جعلنا شرعة ومنهاجا و لو شاء ربك لجعلكم امة واحدة " .
اذا اهل الكتاب من اليهود و النصارى لهم شريعتهم ومنهاجهم وكتابهم يحكمون بها , وهذه الكتب المقدسة و الشرائع السماوية تغني عن الاحتكام الى القرآن وشريعة المسلمين . فبأي حق يكون القرآن ناسخا للكتب المقدسة التي فيها هدى ونور الله و الله جعل من خلائقه شعوبا و قبائل ولكل منهم شريعة خاصة به وكتابا مقدسا يحتكم له ؟ هل يحفظ الله قرآنه فقط من التحريف ويترك التوراة و الانجيل التي فيها الهدى و النور لتُحرَف ؟ حتى يكون للمسلمين الحجة للطعن فيها ؟
ام ان مؤلف القرآن يريد الهيمنة على شعوب العالم تحت سيطرته وتحت راية الاسلام ليستفيد من الغنائم والجزية والاسلاب ؟



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسماء وردت في القرآن
- لماذا يعود المسيح و ليس محمد في آخر الزمان ؟
- هل ظهر المسيح الدجال
- احب قريبك مثل نفسك
- ملاحظات عن شهر رمضان
- ذكريات مسيحي في رمضان ايام زمان
- في الاسلام العقل ام النقل ؟
- لمحات من السيرة النبوية والتراث الاسلامي
- مصير الارض و الشمس حسب التنبؤات الفيزيائية
- الفيزياء الحديثة -3-
- الفيزياء الحديثة -2-
- الفيزياء الحديثة -1-
- مسيحي يرد على تسائلات مسلم مشكك بالمسيحية
- الدول الاسلامية و التخلف الحضاري
- ما الذي يجري في العراق ؟
- العراق دولة يقودها اللصوص
- الدولة الدينية والدولة المدنية عند المفكّرفرج فودة
- اختلاف معنى الروح في القرآن
- رسالة الى الكاتبة فاطمة ناعوت
- المؤلفة قلوبهم


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...
- قائد الثورة الإسلامية: ضرورة الحفاظ على جاهزية القوات المسلح ...
- فتوى الجهاد المسلح دفاعاً عن فلسطين


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - القرآن - بقلم محمد