أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند عمر - خطر الإسلام المتطرف على بلاد الغرب













المزيد.....

خطر الإسلام المتطرف على بلاد الغرب


مهند عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 03:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكل يعرف القصة الدموية التي ارتكبها محمد بالعرنيين حين سمل أعينهم أي حمّٓ---ى الحديد بالنار وفقأ أعينهم وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وتركهم تحت الشمس الحارقة في حرة المدينة المنورة حتى نزفوا وماتوا، ان هؤلاء خانوا المسلمين بعد ان استضافوهم وسمحوا لهم بشرب ألبان إبل الصدقة وابوالها حينما أتوا الى محمد وهم جوعى ومصابين بمرض في بطونهم فقاموا بسرقة الإبل وقتل الراعي بعدما شبعوا وشفوا من المرض ، ان فعل محمد بهم وفعلهم هم بالمسلمين داعشي بإمتياز حتى وان فعلوا ذلك ولكن الجزاء من جنس العمل كما تقول القاعدة الفقهية.
ان ما يفعله اليوم فئة صغيرة من بعض المهاجرين واللاجئين الهاربين من نيران وظلم الحكام ومن اضطهاد العصابات الإسلامية والفقر والجوع الى دول أوروبا وأمريكا هو تماما كما فعله العرنيين ولكنهم للآسف هؤلاء الخونة لديهم نصوص مقدسة يستندون إليها أي أنهم أخطر من العرنيين ،
فقد خانوا تلك الدول التي استضافتهم وأطعمتهم من جوع وآمنتهم من خوف.
ان الكراهية والغِلْ الذي يحملونه في صدورهم هو بسبب تلك النصوص التي تربوا ونشؤا عليها ، فالشخص المسلم مجبور بأن يؤمن ويصدق ويعتقد بهذه النصوص التي أمرهم بها ربهم ورسوله ، فيرون هؤلاء بأن تلك الحكومات الغربية كافرة وعلمانية وان تلك الشعوب هم أعداء لله ولرسوله ويجب عليه كمسلم ان يتبرأ منهم وهذه هي عقيدة الولاء والبراء التي تعتبر من اهم الأمور لدى المسلم والتي اذا لم يؤمن بها تكون فتنة في الأرض وفساد كبير ، فمن الآيات التي تأمر المسلم بعدم موالاة الكافر كثيرة ومنها :
" وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ" سورة البقرة آية 120.
"لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا" سورة المجادلة آية 22.
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" سورة المائدة آية 51.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ" سورة آلِ عمران آية 118.
ان هؤلاء المخربين والمجرمين الذي قتلوا وفجروا هم من دول إسلامية ولا يمكن إنكار ذلك ويجب علينا ان نعترف بأن هناك مشكلة أسبابها كثيرة ومن أهمها تلك النصوص المقدسة التي منعت بعض الشباب المسلم من الإندماج في المجتمعات الغربية وزرعت في نفوسهم الكراهية والتكفير ولا ننسى نظرية المؤامرة التي يعزف عليها رجال الدين ليلاً ونهاراً والتي زرعت في نفوس بعض الشباب حُب الانتقام ، أما غالبية المسلمون في الغرب فهم يتعاملون مع غير المسلم بضميرهم الإنساني الذي يميزون به بين الخير والشر والذي يهذب الجانب الوحشي داخلهم وايضاً المصالح التي تربطهم بتلك الدول ولكن هذه الأغلبية للآسف ستقل في المستقبل القريب وستزيد نسبة التطرّف من المسلمين وذلك لكثرة الاحتجاج والاستنكار وردود الأفعال التي سيواجهونها من المجتمعات الغربية الذين يَرَوْن بلادهم التي بنوها بعد جهد وحروب مدمرة والتي أقاموا بها حضارة إنسانية تتعرض لهجمات شبه يومية من تلك الفئة الخائنة ، ان ذلك في اعتقادي سيؤدي الى صعود التيارات والأحزاب اليمينية والمحافظة ، وبالتالي لن يرضى المسلمون بالنقد والمعارضة والاستنكار الذي سيواجهونه من تلك الأحزاب لأن عقلية المسلم لا تقبل الانتقاد خاصة اذا كان من غير المسلمين.
يجب آلآّ يُستهان بهذه الفئة ولا بالنصوص والأفكار التي يستندون إليها هؤلاء ، ويجب الإعتراف بهذه المشكلة ومعرفة أساسها لكي يسهل حلها ولكي يتم إنقاذ آلاف بل ملايين المسلمين الذين يعيشون هناك.



#مهند_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -وليس الذكر كالأنثى- آل عمران - آية 36
- أوقفوا الإرهاب الإسلامي
- من يمثل الإسلام ؟
- القرآن وازدراء الأديان


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند عمر - خطر الإسلام المتطرف على بلاد الغرب