أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الهاشم - اخطبوط العولمه وتقاطع السياسات














المزيد.....

اخطبوط العولمه وتقاطع السياسات


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 01:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


**اخطبوط العولمه وتقاطع السياسات **
من غير الممكن ان لا نتوجس خيفة مما يحدث ويدور من حولنا وما هو علينا وما لنا ما يكون في صالحنا وما يضرنا وما هو الجديربناان نتعامل معه وفق معاييرواسس ومحاذيرعلى ان لا نغورفي اوحاله ونحن نصم الاذان اوحتى نعلم لكن لانقوى على درء الخطروالتصدي الممنهج واتخاذ ما يلزم اتخاذه بحيث لا نقع في الكارثه وبعدها نندب حظنا الخايب وقلة حيلتنا ونحن من ساعد وتماهل على ما يجري وما سيعم 00
هكذا تتمدد العولمه دون رادع انها امرا محتوم لابد منه ولا يمكن التصدي له رغم انوف كل التعصبات وكل النضالات والوطنيات انها تطور وازدهار التكنالوجيا واراده صهيوامريكية للسيطره على مقدرات الشعوب والاستيلاء على اقتصادياتها المادية والسياسيةاولا وليس فقط انماعلى ارادتها والتقليل من شاءنهاوالتخلي عن كل القيم والمفاهيم والديانات لهذه الشعوب وانحطاطها وتحجيم كل ما هومتصل بالاديان والعادات والتقاليد والطقوس وهذا امر حتمي للغايه لكنه لا يمكن ردعه لانه تيار لايمكن التصدي له من قبل رجالات الدين او الدوله وذلك بسبب ازدهار التكنالوجيا وتمددها وحاجة
كافة الشعوب لها اضافة اخافتهم على مناصبهم وكراسي الحكم والتزمت بها والاذعان لهذا التيار دون الوقوف امامه مثلما هي الحال مع العلمانيه لذا نرى رجالات الدين والدوله ليس خوفهم على الشعوب بل على اماكنهم ان لا يتزعزعوا منها
اما هذا السيل الجارف والذي يحط من الانسان وخصوصا الفقراء وينهك القوى العامله ويقلل من اهميتها ويزيد من اعداد
البطاله والفقرلايهم تلك القوى الحاكمه ما دامت متنعمه وتمسك بزمام الامور وقد تكون هي القوى القمعيه ضد شعوبها
عندما تتظاهر نتيجة الفقر والعوزالمادي والوظيفي وحتى ارتفاع اسعار الخدمات والمواد الاستهلاكيه والغذائية
وانا ارى ان العولمه بالتالي تؤدي الى انصهار باعداد المجتمعات نتبجة حتمية لااراديه وذلك بسبب صعوبة العيش الرغيد
والحصول على الماده وانفاقها بشكل حر وها هي الشعوب الاوربية تعيش التقنن ولاتملك ما يكفي للعيش الرغيد بل الدوله هي التي تتكفل كل مستلزمات الحياة وهذا ان حصل في تلك المجتمعات فانه لايحصل في مجتمعاتنا بيسر وسهوله ويتطلب عناء كبير وسنوات عدة حتى تصبح هذه المجتمعات كالمجتمعات الاوربية وهذا ما تتباكا عليه الصهيونيه وما تريده العولمه لكي يصبح العالم قريه صغيرة لاحدود لها ولاتقاليد متباينه ولاديانات خاصه ولاعداء ولاانا الافضل بل يذعن الجميع وتهيمن الشركات الاحتكارية والقوى الراسمالية وتتحكم الصهيوامريكية بمقدرات الشعوب والسيطرة على كل مفاصل الحياة دون رادع 0
اذن لماذا نخاف العلمانيه وها هي العولمه تغزو بلداننا ونحن نتفرج مؤيدين بل مرحبين من الشراره الاولى0
وها هي تتوقف مصانعنا ومزارعنا ونحن مذعنيين بل مشجعين لها ولا نجد من يتصدى ولو بنسبة 10%ولا مبالين بحياة الاخرين التي تتاثر سلبا عندما يوقف هذا الزخم من المصانع والمعامل والمزارع والخدمات الفردية والقطاعات الخاصة والعامه والتي يديرها ابناء الشعب نفسه0
في حين نقف نحارب من هو عسى ولعل ان يكون الافضل او ان يكون صاحب ارادة اقوى من هذه المتعثرة او ربما يظهر بنتيجه افضل تنجوا ابناء الشعب الى بر الامان او افضل من هذا السونامي القاتل بالنسبه لنا نحن المتخلفين ولذا اقول استعدوا لما هو ات وانتم من كان السبب ايها المتزمتون0



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان: امراة
- قصيدة بعنوان. الوفاق
- قصيدة بعنوان. الرحيل
- قصيدة بعنوان. الخريف
- الليل الذئب
- العلمانية المنهج الذي اسيء فهمه
- رثاء الى الروائي صبري هاشم
- أين الجمال في ما يقوله جمال سليمان ...مداخلة متأخرة في أمر ي ...


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الهاشم - اخطبوط العولمه وتقاطع السياسات