أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - التطرف الاسلامي کنه و بٶرة الجرائم














المزيد.....

التطرف الاسلامي کنه و بٶرة الجرائم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 20:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ينشغل العالم کله بالتهديد و الخطر الجديد المحدق به و المتمثل بالتطرف الاسلامي، ويتم تسليط الاضواء بصورة خاصة على الجرائم و الانتهاکات الفظيعة التي ترتکب بواسطة المتطرفين الاسلاميين، ومع أهمية تناول هذه الجرائم بالنقد و التحليل و التأکيد على البعد الوحشي و المعادي للإنسانية فيها، فإن هناك مسألة و قضية أهم يجب الترکيز عليها، وهي إن التطرف الاسلامي بحد ذاته جريمة يجب المحاسبة عليه قانونيا و إنسانيا و أخلاقيا.
النظر و التمعن في مرتکبي الجرائم الارهابية الاخيرة في فرنسا و المانيا و بلجيکا، تٶکد بأن جميعهم قد کانوا من أصحاب السوابق و أفراد غير سويين، وقد وجدوا في التطرف الاسلامي ضالتهم المنشودة وکما يقول المثل(وافق شن طبقه)، وهذا مايدل على إن التطرف الاسلامي و بفضل تغذيته و توجيهه بصورة مستمرة من جانب النظام الديني المتطرف في إيران، قد صار بٶرة و مستنقعا لجذب المجرمين و أصحاب السوابق إليه کي يشکلوا تهديدا و خطرا على السلام و الامن و الاستقرار أينما أتيحت لهم الفرصة.
طبيعة الجرائم الاخيرة و نوعية المجرمين الذين إرتکبوها، تبين بأن التطرف الاسلامي قد صار فعلا مرتعا و ملاذا لجمع المجرمين و شذاذي الآفاق و دفعهم و توجيههم لإرتکاب جرائم إبادة فظيعة بحجج دينية واهية ترفضها کل المبادئ و القيم و المثل و القوانين، ومن هنا، فإن مهمة القضاء على التطرف الاسلامي و مواجهته بمختلف الطرق و الوسائل و السبل، قد صار أمرا و مطلبا ملحا لايمکن التغافل عنه أو تجاهله أبدا، مع ملاحظة نقطة مهمة جدا تعتبر أساسية و محورية في قضية القضاء على التطرف الاسلامي، وهي تتمثل بالنظام الديني المتطرف في طهران والذي تدعو المقاومة الايرانية الى إسقاطه منذ أعوام طويلة کشرط أساسي کي تنعم إيران و المنطقة و العالم بالهدوء و الاستقرار و الراحة.
خطر التطرف الاسلامي الذي طالما حذرت منه المقاومة الايرانية و طالبت بتشکيل جبهة دولية لمواجهته و القضاء عليه، شددت أيضا و بإستمرار على إن بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب في المنطقة تقع في طهران، حيث نظام الملالي الرجعيين المستبدين الذين يسعون لإرجاع عقارب الساعة للوراء و فرض أفکار و مبادئ و قيم قرووسطائية معادية للإنسانية و الحضارة و التقدم، وإن إتخاذ موقف الصمت و السکوت تجاه هذا النظام يعني تلقائيا السماح لهذه الظاهرة بالاستمرار في تهديد السلام و الامن و الاستقرار في إيران و المنطقة و العالم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيار الوحيد هو رحيل الملالي
- التغيير في إيران صار مطلبا عالميا
- ماذا وراء إستهداف عوائل مجاهدي خلق في طهران؟
- دعم المعارضة الديمقراطية الايرانية يخدم السلام و الامن
- التضامن الدولي الذي أرعب الملالي
- قلب إيران
- ضمان أمن سکان ليبرتي مهمة و واجب دولي
- للتوحد الجهود ضد کل أشکال التطرف الاسلامي
- وأخيرا..نظام الملالي يتصدر قائمة عقوبة الاعدام في العالم
- الحرية و التقدم و ليس الاستبداد و التطرف الديني
- لاحل في إيران و المنطقة إلا بتغيير جذري في طهران
- التلاعب بأرواح سجناء الرأي في إيران
- ملاحظات يجب أن تٶخذ بنظر الاعتبار
- عالمية المقاومة الايرانية
- ظاهرة تعادي الشعوب و الانسانية
- الدرس الاکبر من تجمع 9تموز2016 في باريس
- من هنا سيدحر التطرف الاسلامي
- الکلمة الفصل في القضية الايرانية
- وبدأت الايام تدور على الملالي
- 9 تموز يوم زلزال الرفض الکبير لنظام الملالي


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - التطرف الاسلامي کنه و بٶرة الجرائم