أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الإسلام ..صار تآمر عليكم ...!!














المزيد.....

الإسلام ..صار تآمر عليكم ...!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 21:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


آسف ..دينكم..صار مؤامرة عليكم...!!
عندما قررت العائلة قضاء الإجازة السنوية في وطننا الحبيب مصر إشترط علي الجميع ألا يتفوه العبد للعقل ( أنا الفقير ) مع أي كائن من كان في مواضيع العقائد خاصة الإسلام والمسلمين ..!! وتظاهرت بالقبول وفي قرارة نفسي تولدت لدي رغبة قوية للغوص في أعماق البشر المؤمن ودراسة مدي صدق إيمانهم بأن النظام والنظافة والعمل عبادة علي الرغم من الفوضي العارمة التي تحيط بهم من كل جانب بسبب أداء فروض دينهم دون أدني مسئولية للمشاركة بوقت الصلاة في التطوع مثلاً بنظافة الحي أو تنظيم عمل تطوعي لمساعدة الفقراء أو زيارة المرضي وليس لهم معين أو ألخ ألخ من الخدمات الضرورية التي لا يمكن لمؤسسة أو هيئة حكومية متابعتها دون مشاركة ووعي الشعب ( خمس صلوات غير صلاة وخطبة الجُمٓعْ و وقت الوضوء والتحضير في إنتظار الآذان ) صلوات مكررة مملة مزعجة لا طائل من ورائها ولا فائدة سوي تخاريف أن تارك الصلاة يعاقب دنيا وآخرة والسبب دائما هو رجل الدين الذي لا يأبه بما يدور بحوله من فوضي وقذارة وإنفجار سكاني وإرتفاع أسعار وسرقة أراضي ورشوة وإجرام وعنصرية وتخلف وفقر وسوء توزيع للثروة والسلطة و...ألخ ألخ من السلبيات التي تهدم الأوطان وتدمر التعايش ما بين الأجناس
كانت البداية في شاطئ سياحي من شواطئ مدينة الغردقة عندما لاحظت وللمرة الأولي وجود أكياس البطاطس الشيبس والأكواب البلاستيك تتهادى فوق مياه الشاطئ وقمت بجمعها أنا وأبنتي مع لفت نظر حارس الشاطئ إلي أن تلك الظاهرة لم يكن لها وجود عندما كان الغالبية العظمي من زوار البحر الأحمر هم مواطني الدول الغربية ونبهتهم إلي ضرورة التنبيه علي نزلاء القرية إحترام البيئة والمحافظة علي نظافتها لانها أمانة في أعناقهم حتي يتمتع بها أبنائهم وأحفادهم وتوالت عملية إستخراج الزبالة من مياه الشاطئ دون تغيير يذكر خلال مدة إقامتي وفي اليوم الأخير ضقت ذرعاً بالمظهر الإسلامي الغالب من خلال الحجاب والنقاب حيث كانت تسبح المنتقبات بالنقاب في مياه البحر ودار حوار مع الحارس
أنا: لم أري في ثلاثين عاما أرتاد شواطئ البحر الأحمر من زبالة تتقاذفها أمواج البحر مثلما ورأيت في حضور السلف الإسلامي ...
هو: الزبالة تقذف بها المراكب السياحية
أنا:أيضا رواد المراكب اليوم من السلف الديني..
هو : صمت
أنا:صرتم كعرائس المسرح في البداية كان الحجاب قبل العقاب وألبسكم رجل الدين الزِّي البدوي حتي تظهر المرأة المسلمة ممثلة للعفة والطهارة ولم يكتفي المخرج بل إستبدل الحجاب البدوي بالشوال الأسود ذو الثقوب (النقاب ) وكان يحٓرّمْ علي نسائكم السباحة في وجود أغراب ( رجال) ومن بعد إستبدل ملابس عرائس مسرحه الديني بالمايوه الشرعي سيان الرجالي أو الحريمي ووضع لكم لحية وحفٓ شواربكم وتمادي رجل الدين في إستعباطكم وصار يلقنكم الكلمات التي تعبر عن رغبته وجنونه ترددونها من ورائه كما وعرائس المسرح دون حضور لعقولكم
هو:ولكن الله أمرنا بالحجاب
أنا : وأمركم أيضا بقتال الغير مؤمن بالله ورسوله حتي يكون الدين لله وحده لماذا تطبقون كلامه علي الجنس الضعيف( الفتاة الصغيرة والمرأة) وتهملون القتال في سبيل نُصرة دينه؟
أنا : أعتقد تحجيب الفتيات الصغار هو إغتصاب حرية الطفولة في ممارسة حق إنساني إلا وهي مرحلة براءة الطفولة
أخي يطلب مني أن نذهب إلي غرفنا للإستحمام ..في حقيقة الأمر كان يخشي أن يتطور الحوار إلي نتائج غير متوقعة
أنا: بصوت متوسط الحدة ..يا عالم فوقواااا يا بشر رجال الدين لديهم كل وسائل وأدوات وإمكانات فرض صوتهم ورأيهم وفكرهم وأيضا تدليسهم وكذبهم وإجرامهم ومن حقنا أن نعبر نحن أيضا عن أفكارنا ورؤيتنا ..يا عالم فوقواااا رجال الدين يستعبطونكم وأنتم صامتون....



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأيت مستٓحمٓرين ولم أري حميراً (مصر الحديثة...!! ...
- المواطن.. ( العٓرصْ)....!!!؟
- تفيد بإيه يا ندم ..(الإسلاميين مثال).
- اللهم ...أُنصر المسلمين وأَذلُ الإسلام ....!!
- الإسلام المعتدل ( البحث عن مُتهم ..!!).
- 70 سنة بكيني و 1435 سنة حجاب..!!!
- الإسلام الصحيح ...يغزو حتي بلاد المسلمين....!!
- البهائم ..!!(التي كَرَّمها الله).
- لماذا الأقباط ( أخيراً) تخصص في فضح دين محمد..؟
- بركات شهر رمضان ..المفروض عليهم.. ولا الضالين( ...آآآآمييييي ...
- تفكيك خطاب ديني ( الإسلام)..!!
- هل يموت المثلي شهيداً..؟
- البغاء والغباء ..والإيمان بإله..!!؟
- خبر كاذب..عن الله..!!
- الهوية مصريين ولكن خواجات...؟
- خواطر عن ..!!؟(التعريص في وطننا).
- السلف.. إلحاد متطرف .. أو إرهاب وإجرام..!
- عقل المؤمن..(حرث لهم)..!؟
- القديس والتنين و الأميرة....
- يا من أنتّنتُ .. مثل خلق الله..!!؟


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الإسلام ..صار تآمر عليكم ...!!