سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 03:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قبل قليل كنت أناقش احد المسلمين المثقفين ، حول منشور لأحد الأصدقاء عن الاٍرهاب الاسلامي في العالم، ومعروف عن المثقفين المسلمين ،انه ليس في جعبته غير اُسلوب السباب والشتيمة والتهديد والوعيد، وهي من شيَم العاجزين، كما شتم الله أباً لهب وامرأته حمالة الحطب، بعد ان عجز على الانتقام منه، وهلم جرا!؛
بعد حوار طويل كحوار الطرشان، قلت له :
(( بان جميع المسلمين دواعش في التفكير والثقافة ، لكنهم لم يصلوا الى مرحلتهم في تطبيق أوامر الله ورسوله، فَلَو وصلوا الى تلك المرحلة بتطبيق شريعتهما ، من قطع الايادي والأعماق والجلد والرجم والسبي وملكات اليمين والجهاد بكل مساوئه ،وما الى ذلك ، سيكونون حتما دواعش مع سبق الإصرار والترصد!!).
وحينما تناقشني بأدب الحوار وبادب الحوار المتمدن بطرق متحضرة وانسانية، حينها سيكون بابي مفتوحا ، وانا مستعد لاعطائك رقم هاتفي ، لنتحاور !لكنني لا اعتقد ذلك !
والسبب بسيط وهو انه لايوجد مسلم متحضر على الإطلاق، فالمسلم الحقيقي هو من يعيش في العصور الغابرة عصور قد اتفل عليها الدهر حتى التقيء، قبل 14 قرن مضت، ضاربين كل هذا التطور العلمي والتكنلوجي والفكري والثقافي والصحي والاجتماعي عرض الحائط.
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟