أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار رهك - حول مقالة غسان العطيةتحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل - 2














المزيد.....

حول مقالة غسان العطيةتحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل - 2


نزار رهك

الحوار المتمدن-العدد: 386 - 2003 / 2 / 3 - 05:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حول مقالة غسان العطية
تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل (2)

 

إن السيد العطية لا يتفق إن من حق الشعب العراقي إسقاط النظام لانه يحتاج الى شرط أساسي وهو توفر الوضع الطبيعي !!
ولكن يا سيد يالعطية إذا توفر الوضع الطبيعي فلم إذا تغيير النظام ؟
(والقول بأن تغيير النظام العراقي هو من حق الشعب العراقي وليس من حق اي قوة خارجية صحيح، اذا كان العراق في وضع طبيعي، أما في حالة الغرق التي يعيشها اليوم فتصبح تلك المقولة اشبه بالقول: على الغريق ان ينقذ نفسه بنفسه من دون مد يد المساعدة اليه.) وهو يقصد بالوضع الطبيعي هو الوضع قبل حرب الخليج الثانية عندما كان في السلطة وكان ينعم بعطايا صدام حسين والمسنودة لا من نفط العراق فحسب بل ومن نفط السعودية والكويت وغيرها مع تربيت على الكتف من العم الأمريكي.
وهنا أورد سؤالا للسيد العطية ماهو الوضع الغير طبيعي الذي إستجد في العراق .؟ وهي ليست صعبة على الأجابة:
 إنها مخلفات الحرب والديكتاتورية والتي جرت بتوافق المخططات الأمريكية – البريطانية مع دموية وعنجهية النظام العراقي
فقد كان الوضع (غير طبيعيا ) حتى في فترة وجودك ضمن طاقم النظام و إستمرفي الأنتقال ( الثوري) الى جانب حركة التحرير الأمريكية لتمد لك يد المساعدة من الغرق .
إن الغرق هذا الذي نجوت منه بأعجوبة لم يغرقك ولم يكن يغرق عناصر النظام الديكتاتوري , إذ لم يتأثر هؤلاء بالحرب والحصار كما هي حال الشعب العراقي وطبقاته المسحوقة .
أما يد المساعدة فبدلا من أن تكون المطالبة برفع الحصار وإنهاء مسلسل الإذلال للشعب العراقي ومحاولة إخضاعه بسلاح التجويع لتقبل البديل المنسجم مع السياسة الأمريكية والأسرائيلية وليس البديل الذي أرادته إنتفاضة الشعب في آذار 1991.
إن السيدغسان العطية يدعوا الى إحتلال العراق لسد الفراغ السياسي وبالرغم إن هذه الكلمة لم يتجرء على قولها ولكنه إستبدلها بالقول (من هنا نرى في المواجهة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة ضد النظام العراقي فرصة....في تكريس الممارسات الديموقراطية التي لا يمكن ان تستقيم من دون حمايتها من التدخلات الخارجية، فالفراغ السياسي الذي سيعقب سقوط النظام الحالي يجب ان لا يترك للتنافس الاقليمي بما يحول العراق الى ساحة صراع جديدة.)
 فمن هي القوى الأقليمية التي يخشاها السيد العطية ؟ إذا كانت إسرائيل تقف وراء الأمريكان في أي تحرك إستراتيجي يستهدف العرب والأسلام . وليس مستبعدا مشاركتها الفعلية في عملية تدمير وأحتلال العراق.
أم تركيا التي ترتبط مع إسرائيل وأميركا بعلاقات إستراتيجية ومعاهدات عسكرية وهي عضوا في حلف شمال الأطلسي .
إن تركيا وإسرائيل هم الأكثر إستفادة من ( الحملة الدولية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية ضد العراق ) ولتكوين الحلف الأستراتيجي المستقبلي الأسرائيلي العراقي التركي في الحرب المقبلة ضد إيران .
أما إذا كان المقصود بالتنافس الأقليمي هو إيران فأن إيران تعرضت الى العدوان الديكتاتوري وبدفع من الأمريكان وكلفهم مئات الآلاف من الضحايا وإستنزاف هائل لمواردها الأقتصادية والأجتماعية .وبالرغم من ذلك فقد إحتضنت الملايين من اللاجئين العراقيين وعدد من الحركات والأحزاب كالمجلس الأسلامي الأعلى وحزب الدعوة الأسلامية العراقي ولم تشترك بالتحالف الدولي في حرب الخليج الثانية في تدمير العراق وإذلال الشعب العراقي .
إن ما يغرق العراق فيه هو معسكر الديكتاتورية ومعسكر الحروب الأمريكية  وسياستها في الحصار الذي لا ينتهي والذي يعتبر خرقا صارخا لحقوق الأنسان العالمية التي تحرم محاصرة المدنيين وتجويعهم وتحرم إستخدام الأسلحة المحرمة دوليا (القذائف المخضبة باليورانيوم ) والتي أدت ومازالت بحياة عشرات الآلاف من الأطفال.
إن هذه القوة التي تريد بها حماية الديمقراطية هي مجرمة حرب ومجرمة بحق الأنسانية . ولا يمكن الوثوق بها .كما لا يمكن لشعبنا الوثوق بأمثالك المتاجرين بالسياسة ومنظرين جدد للأستعمار الجديد وقدامى للديكتاتورية المقبورة  بعون الله .
وللموضوع بقية



#نزار_رهك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ...
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الثالث والأخير
- البرنامج السياسي المرحلي للحركة الديمقراطية العراقية الموحد ...
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الثاني
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الأول
- الكلمة التي ألقيت في التظاهرات الحاشدة التي نظمتها النقابات ...


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار رهك - حول مقالة غسان العطيةتحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل - 2