مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 1403 - 2005 / 12 / 18 - 11:23
المحور:
الادب والفن
أمسية باريسّة ..
أحيتها الفنّانة القديرة العراقيّة .. فريدة محمّد علي وفرقتها
أحيت تراث العراق .. عراق الحضارات والتاريخ والعلم والثقافة .. والإنسان
فحضارة الرافدين تتّصف عموما بأنها حضارة علمية , فنّية .. إنسانية
صهرت .. ومزجت .. ماء دجلة والفرات .. بماء نهر السين
وعبق نخيل العراق .. مع عطر باريس
على شذى اللحن .. والموسيقى .. والأداء الجميل
فنّ " المقامات " العراقي الأصيل .. يصدح على شفاه الفنّانة فريدة , لترطّب صيف باريس .. وحرّ العراق
رشّت السيّدة الفنّانة فريدة .. على شفاهها ماء الرافدين
ليحلو .. رقة الصوت .. ليعلو .. أكثر فأكثر طربا .. وزهوا
أغانيها الوطنيّة – الفلكلوريّة – العاطفيّة
للوطن .... وبغداد .. والحبّ .. والعاطفة والحنين والشوق
افتتحت حفلتها .. بالأغاني الوطنيّة .. ثمّ اختتمتها بالأغاني العاطفيّة .. والفلكلوريّة
حملت .. وغمرت معها موسيقى محطّات رياح التاريخ .. وحضارة مابين النهرين " ميزوبوتاميا "
من قيثارة سومر , وأكّاد , وأهوار الجنوب .. , حتى ناي جبال الشمال
أبكتنا طويلا طويلا .... طويلا .. أبكتنا
ثمّ , أطربتنا كثيرا كثير .. بألحانها الشجيّة .. وصوتها الرائع القوي العذب .. كشلاّل " الفاربي " ..
*
بالأمس سمعتها .. في عرس الإنتخابات .. تنشد لوحدة الشعب العراقي ( عربا وكردا ) , إبتهاجا بالمشاركة
الشعبيّة لإختيارات الشعب وحقوقه ..
مزيدا ومزيدا .. من الأغاني التي تمجّد الوطن .. وشهدائه .. وأبطاله ..
تحيّة .. لها وسلام
تحيّة للفنّانة السيّدة فريدة محمد علي .. ولشعبنا في العراق الشقيق.. السلام والوحدة والتحرّر
------
" من دفاتري القديمة " – باريس 6 حزيران 2000
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟