أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمادالطائي - فتشوا البيوت!














المزيد.....

فتشوا البيوت!


عمادالطائي

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 29 - 19:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد كل تفجير يحدث، أول شيء أتخيله هو مشاعر أمهات الأبرياء... تلك الدوامة التي تتكرر
أستغرب لماذا لا تصدر الجهات الرسمية قانونا يؤمن حملة شاملة لمسح وتفتيش البيوت ومحلات العمل والمساجد والمزارع لتسجيل ساكنيها وضمان خلوها من الاسلحة والمتفجرات والمتسللين تكون الحملة بدون اشعار مسبق بدعم من الجيش والشرطة واشراف قضاة محلفين و كوادر نزيهة تستعمل الأجهزة المتطورة فالحملة جزء من الحرب على الارهاب واعادة هيبة الدولة.
يكفي في العراق ما دفعناه بحجة شرق اوسط جديد فالاحتلال لم يأتِ لحل مظالم الشيعة ولا الكويتيين ولا لاستقلال كردستان فقد جاء اثر نية نظام المقبور صدام حسين تنفيذ مشروع أراد منه بيع النفط بالعملة الاوربية (اليورو) بدلا من الدولار فجاء الاحتلال كرد على المشروع وامور اخرى لم تستهوِ الدول العظمى. وتجهد الامبريالية الى عدم تكرار محور الاتحاد السوفيتي الذي كان يرعب الأمبريالية فهو رغم كل أخطائه المدمرة منع الارهابيين ذوي الشعارات الدينية من تسييس الدين ولم يجرِِِِِ تفجير للمحلات العامة ولا المقاهي والملاعب الرياضية وقد حرموا على عملاء الامبريالية غسل الادمغة بحجة الدين واعتبروا التحريض الطائفي جريمة حرب.
مشروع التفتيش ربما يواجه معارضة على انه يتعارض مع حرمة البيوت فليزور من يعتقد بذلك ذوي الضحايا ويسمعوا قصص استشهاد ذويهم وليحكّم رأيه آنذاك.
العراقيون أحرار بما يرتأونه لأمن وطنهم وقد حققوا نصرا عسكريا رغم تدمير كامل المؤسسات الأمنية وتخريبها وما تحرير جرف الصخر و صلاح الدين والرمادي والفلوجة الا دليل على انهم أفضل من الجيش الأمريكي بالحرب والمواجهة على الارض وتحت درجات حرارة فاقت الخمسين كما نجحوا بفكرة مسك الارض من قبل قوى شعبية متطوعة فوتت ببطولاتها على المجرمين فرص العودة كما انفردوا بتشكيل قوة عشائرية سنية لمحاربة داعش ولوحظ كون الكثير من وجهاء السنة اعتبرت من انتمى لداعش هو من (حثالة السنة) وكم من شهيد سقط من الصحوات في حملتها الشجاعة في محاربة سفير الصهيونية للعراق أبو مصعب الزرقاوي.
ربما يمنع السفير الامريكي حكومتنا من تفتيش بيوتنا خوفا على عملائهم الذين ملئوا العراق أو ان الاجراء لا يرضي سفير السعوديه "سفير الوهابية" الذي همه الاول هو الحرب على الشيعة واضعاف الجيش العراقي خوفا من عودة أيام جهنم حين كان يرتجف لسماع اسم الجيش العراقي فما اخزى واقعنا الاسلامي ولنقارن موقف هؤلاء بمواقف يهود العراق الذين رغم تهجيرهم تعاطفوا مع مأساة ومعاناة الابرياء في وطننا وكيف كانوا سباقون بالتنديد بجريمة الكرادة.
العراقي يعيش في ضنك لا مثيل له في الدنيا ولا اريد ان احبط الآمال فالأمل ضعيف لان ارض احتلتها االامبريالية لن تحل عنها فهم موجودون في كل متر من العراق مخترقين كافة الاجهزة العسكرية والامنية وحولوا ارضنا قاعدة لاختراقات اقليمية ولن نتخلص من شرهم الا في حالة ان نعيد التصنيع العسكري ونقيم تعاون عسكري مع روسيا والصين مع خطة مستقبلية لتعاون أمني اقتصادي وثقافي بين العراق الأردن سورية ولبنان يؤدي مستقبلا الى شكل من أشكال الحلف الذي يحرم الطائفية يمنع التعريف بالمواطن عن طريق مذهبه ويؤمم كل المساجد
شارعنا يغلي وأثبت عبر احتجاجاته السلمية ان لديه كم متحضر يليق بموقعه التأريخي كما تميزت الحرب على داعش بدعم شعبي لم يسبق ان سمعنا به منذ الحرب العالمية الثانية ورغم انف كل من تشفى بانهيار جيشنا البطل فقد عاد ليفاجئ بانتصاراته الاصدقاء والاعداء .
على النطاق العالمي اتمنى ان توافق الامم المتحدة على اصدار قرار يلزم كافة الدول الأعضاء اجراء مسح لتتأكد من عدم وجود المتفجرات والارهابيين فقد انتقلت الجريمة ومساجد الطائفية الى كل البلدان التي منحت حريات للمتطرفين أكثر من اللازم فأستغلوها ضانين ان كل من رفع راية لا الله الا الله صار فوق القانون.



#عمادالطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقتل يحيى السنوار.. ما عليك معرفته من التعرّف عليه عبر سجل ا ...
- قبرص: حريق في بافوس يتسبب في تدمير جزء من مبنى تاريخي يعود إ ...
- الحزن يعم بوينس آيرس: عشاق باين من فرقة -ون دايركشن- يودعون ...
- أبرز 4 أهداف في -الضوء الأحمر- ضمن قائمة الضربة الانتقامية ا ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ضد شبكة -لتمويل- الحوثيين ...
- برلماني أوروبي: الدعم لنظام كييف قد ينخفض إذا فاز ترامب
- بعد اغتيال السنوار.. الجيش الإسرائيلي يحدد هدفه التالي
- نتفليكس تتوقع مضاعفة أرباحها بعد إضافة 5 ملايين مشترك جديد
- حقيقة فيديو حريق في ثاني أكبر مصفاة نفط إسرائيلية
- قارنت ردة فعله بصدام حسين.. إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمادالطائي - فتشوا البيوت!