أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند عمر - أوقفوا الإرهاب الإسلامي














المزيد.....


أوقفوا الإرهاب الإسلامي


مهند عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 10:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما نعرف جميعاً بأنه لن يتعافى الشخص الذي يعاني من مرض إلا بتشخيصه لمرضه ومعرفة سببه وكيفية علاجه وقبل كل ذلك عليه ان يعترف بأنه مريض، و لكن هناك من يوهم نفسه بأنه سليم وبصحة جيده ، وهذا تماماً مايحدث للعالم الإسلامي فالمسلم اليوم هو كالذي يعاني من مرض خَطِير ولكنه يُكابر ويوهم نفسه بأنه سليم ويتمتع بصحة جيده وفي الحقيقه هو مصاب بأمراض خطيرة من أخمص قدميه إلى قمة رأسه،
ان ما يحدث اليوم من قتل وكراهية وارهاب وتفجير هو نتاج تلك الأمراض الخطيرة المصاب بها الإسلام والمتمثّلة بنصوص القتل والكراهية والتي لا يزال دعاة الاسلام الوسطي والإسلام المعتدل اليوم يحاولون تلميعها وتطهيرها من دنس الحقد الديني ويبرؤنها بتفاسير واهيه وكاذبة ويحاولون تبرئتها من الدماء التي تُراق يوميا تحت شعار الله أكبر .
ان يا يفعله دواعش اليوم هو تماما كما فعله دواعش الأمس محمد وصحابته، هذه النصوص الارهابية التي يطبقها الدواعش لم تنزل علينا من السماء ولم تخرج لنا من الارض، ان مصدرها هي السنة الدموية وآيات القتل من القرآن الذي أوحى به الإله الاسلامي الى رسوله محمد الذي أتى للأمة بالذبح كما قال هو بنفسه لقبيلته التي ينتمي لها.
في هذا العصر الذي أُكتشف به الأنسولين والبنسلين والروبوتات الذكيه والأحماض النووية وغيرها، لا تزال الأمة الإسلامية تتفاخر بتاريخها الدموي وبفتوحاتها الإرهابيه وتدرسه في المدارس للأطفال ،
وكذلك تؤمن بأن القرآن بكل ما فيه من نصوص ارهابيه ودموية بأنها صالحه لهذا الزمان، وتؤمن بأحاديث محمد التي تحرض على الجهاد والقتال،
ان الإرهاب الإسلامي لن يتوقف ما دامت هذه الأمة لا تزال تؤمن بهذا الظلم والإجرام والإرهاب الإسلامي،
انقذوا الإنسان ، انقذوا العالم بل انقذوا انفسكم أيها المسلمون من تلك النصوص.



#مهند_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يمثل الإسلام ؟
- القرآن وازدراء الأديان


المزيد.....




- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...
- ترامب سيرحل الأجانب المناهضين لليهود
- الكنيست يصدق بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح لليهود بتس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند عمر - أوقفوا الإرهاب الإسلامي